بايدن يزور البابا وميلوني في آخر رحلة خلال رئاسته
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن السفر إلى إيطاليا الشهر المقبل للقاء البابا فرنسيس ومسؤولين إيطاليين بارزين في ما يتوقع أن يكون آخر رحلة خارجية له خلال رئاسته.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، أمس الخميس إن بايدن سيلتقي أيضا مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا خلال رحلته المقررة خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير المقبل.
وقبل بايدن دعوة البابا لزيارة الفاتيكان خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس، وفقا للبيت الأبيض. وأوضحت جان-بيير أن بايدن والبابا سيبحثان «الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم».
وقالت إن بايدن يعتزم انتهاز فرصة آخر اجتماع له مع ميلوني «لمناقشة التحديات المهمة التي تواجه العالم» وتوجيه الشكر إليها على قيادة إيطاليا أثناء رئاستها الدورية لمجموعة السبع.
يشار إلى أن الزيارات الخارجية في هذه الفترة من الرئاسة الأميركية ليست شائعة.
وكان آخر رئيس يسافر إلى الخارج في الشهر الأخير من رئاسته هو جورج بوش الأب، الذي سافر في يناير 1993 إلى موسكو لتوقيع معاهدة نووية وإلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بشأن حرب البوسنة، وفقا لسجلات تاريخية من وزارة الخارجية. أخبار ذات صلة «الشيوخ الأميركي» يرسل إلى بايدن مشروع قانون للسياسة الدفاعية «تنس المحترفين» تدعم 26 لاعباً المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس جو بايدن إيطاليا
إقرأ أيضاً:
في قرار مفاجئ.. بايدن يدعو إلى حظر تداول أعضاء الكونجرس للأسهم
تبنى الرئيس الأميركي جو بايدن فرض حظر على تداول أعضاء الكونجرس للأسهم أثناء عضويتهم فيه، وهي القضية التي يدور حولها الجدل داخل الكونجرس منذ سنوات. وقال بايدن في مقابلة سيتم نشرها خلال الأسبوع الحالي «لا يجب أن يكون في مقدور أحد في الكونجرس كسب المال من خلال سوق الأسهم أثناء عضويته فيه».
أجرى المقابلة فايز شاكر المستشار السياسي للسيناتور المستقل بارني ساندرز، وسيتم نشرها من خلال مؤسسة «إيه مور بيرفكت يونيون» الصحفية المدافعة عن العمال. واطلعت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) على فيديو المقابلة قبل بثه.
وتحدث الرئيس الديمقراطي إلى شاكر عن إرث فترته الرئاسية الاقتصادي، بما في ذلك دعمه للنقابات العمالية والاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، وتحديث البنية التحتية.
لكن شاكر سأله عن تعامل أعضاء الكونجرس في البورصة والذي يثير غضباً شعبياً في واشنطن. على سبيل المثال اشترى بعض أعضاء الكونجرس أسهما بملايين الدولارات قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، وحققوا مكاسب كبيرة عندما باعوها لدى علمهم بقرب انتشار الفيروس في الولايات المتحدة قبل غيرهم من المتعاملين في سوق المال.
وهناك مشروع قانون يراعه العديد من أعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يحظر على أعضاء الكونجرس وأفراد عائلاتهم التعامل في البورصة، لكن لم يتم التصويت عليه.
ورغم أن القانون يلزم أعضاء الكونجرس بالكشف عن أي تعاملات في الأسهم بأكثر من 1000 دولار، فإنهم في العادة يتأخرون في الإفصاح عن هذه التعاملات وأحياناً لا يفصحون عنها على الإطلاق.
وقال شاكر إنه معجب ببايدن؛ لأنه لم يستثمر مبكراً في شركات جوجل، وبوينج، ومايكروسوفت، ونفيديا، وأمازون عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي من ولاية ديلاوير، وهو المنصب الذي شغله لمدة 36 عاما.
وقال بايدن إنه عاش على راتبه كسيناتور بدلاً من المضاربة في سوق الأسهم.
وأضاف بايدن «لا أعرف كيف تنظر في عيون ناخبيك وأنت تعرف أن الوظيفة التي أعطوك إياها أعطتك فرصة لكسب المزيد من المال. أعتقد أننا يجب أن نغير القانون».