مصر تقود المسؤولية.. إشادة دولية بالدور البارز في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في حدث عالمي انعقدت القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشهدت القمة حضور عدد من رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، مما يعكس مدى أهمية هذه المنظمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول النامية في العالم الإسلامي.
وجاءت كلمة الأعضاء في القمة لتؤكد التزامهم الكامل بمواصلة العمل المشترك لتحقيق أهداف المنظمة، من خلال تنمية مشروعات التعاون المشترك، وتحفيز بيئة استثمارية جاذبة، وزيادة حجم التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
وفي بداية القمة أدار الرئيس عبد الفتاح السيسي حوارًا جانبيا مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية وتأثيرها على المنطقة العربية والعالم الإسلامي بشكل عام.
وفي إطار القمة، استقبل الرئيس السيسي قادة الدول المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، حيث حضر القمة رؤساء الدول التركية والإيرانية والإندونيسية والماليزية والنيجيرية والباكستانية والبنجلاديشية.
بنجلاديش تعلن تسليم رئاسة قمة دول الثماني النامية لمصركما أعلن الدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، عن تسليم رئاسة قمة دول الثماني النامية لمصر، وذلك في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد رئيس الوزراء البنجلاديشي في كلمته أن بلاده تدعم مصر بشكل كامل في مسؤولياتها الجديدة في قيادة أعمال القمة، مشيرًا إلى أن بنجلاديش تدعم جميع الدول الأعضاء في المنظمة من أجل تعزيز التعاون المشترك وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناول الرئيس السيسي أهمية القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية القائمة تحت عنوان ‘الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي هدفها تشكيل اقتصاد الغد.
وعبر “رئيس وزراء بنجلاديش عن سعادته بالمشاركة في قمة الدول الثماني النامية ويشيد بتنظيم مصر المتميز ودورها البارز في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء”.
“سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية يشيد بتنظيم مصر للقمة ويؤكد على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الأمن الغذائي والتنمية، مع دعوته لتوسيع دور المنظمة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشباب”.
وجه مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، الشكر للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال وتنظيم القمة، معبرًا عن اعتزازه بالتواجد في مصر، الدولة العظيمة.
وأشاد بزشكيان في كلمته بقمة الدول الثماني النامية الـ 11 بالتاريخ العريق لمصر، معتبرًا أنها نموذجًا للجمال والتاريخ، وأعرب عن أمله في أن تساهم الإدارة الحكيمة للرئيس السيسي في دفع الشراكة بين الدول الأعضاء إلى الأمام.
كما أكد بزشكيان على التزام الدول الأعضاء بالمنظمة بمواجهة التحديات التي تفرضها إسرائيل في غزة ولبنان، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الأمة الإسلامية لمواجهة تلك التحديات.
وأعرب عن دعمه للتعاون التجاري والشراكة بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن القمة الحالية ذات أهمية كبيرة وأن مصر، بمواردها العديدة، قادرة على تحقيق الرخاء والتنمية للمنظمة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن كل دولة من دول المنظمة تتمتع بتاريخ وحضارة وثقافة فريدة، بالإضافة إلى خلفيتها الاقتصادية التي تميزها، مما يعزز من قيمة المنظمة ويعزز روح التضامن والتكامل بين الدول الأعضاء.
تقدير جهود بنجلاديش في رئاسة المنظمةوأوضح الرئيس السيسي خلال فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تقديره للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، على جهود بلاده خلال رئاستها للمنظمة، كما شكر سكرتارية المنظمة بقيادة "إيزياكا إمام" على العمل الجاد في التحضير للقمة.
استثمار الشباب والمشروعات الصغيرة محور القمةوأشار الرئيس إلى أن القمة الحادية عشرة التي تُعقد تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" تركز على الاستثمار في الشباب، الذي يمثل أساس المستقبل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تُعتبر محركًا حقيقيًا للتنمية في الدول النامية.
التحديات الإقليمية والدولية ضرورة التضامنتحدث الرئيس عن التحديات والأزمات العالمية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى الحروب والصراعات المستمرة، وخاصة في فلسطين ولبنان وسوريا. وأكد على ضرورة التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنًا عن تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الوضع في فلسطين ولبنان.
التحديات التي تواجه الدول النامية الطريق نحو التعاون المشتركوأضاف الرئيس أن الدول النامية تواجه تحديات كبيرة من نقص التمويل وتفاقم الديون والفجوة الرقمية والمعرفية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، خاصة بين الشباب. وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مجالات مثل الاقتصاد الرقمي، تكنولوجيا المعلومات، الزراعة، الطاقة المتجددة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
مبادرات جديدة.. نحو تعزيز التعاون والتكاملكما أعلن الرئيس السيسي عن إطلاق عدة مبادرات جديدة خلال رئاسة مصر للمنظمة، أبرزها:
تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية.إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في مجالات العلوم والهندسة.تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي" لتبادل الرؤى حول التعاون الاقتصادي.تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة للدول الأعضاء.التجارة البينية.. خطوة نحو تعزيز التعاون الاقتصاديواختتم الرئيس السيسي بالإعلان عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة، تأكيدًا على أهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، متمنيًا أن تثمر مشاورات القمة عن تحقيق أهداف المنظمة وآمال شعوبها في مستقبل أفضل.
أردوغان: قمة الدول الثماني النامية دعم للبشرية وتعزيز لدور الشبابأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تمثل دعماً لدولنا وللإنسانية بشكل عام، مشيداً بتنظيم الرئيس السيسي وحفاوة الاستقبال وقيادته للقمة.
وأضاف أردوغان أن القيم المشتركة بين دول المنظمة تجسدت خلال القمة، مشيراً إلى أن الحلول للأزمات العالمية ليست سياسية فقط، بل اقتصادية أيضاً. وأكد على أهمية دعم الشباب والمشاريع الصغيرة في تعزيز الاقتصاد، موضحاً أن تمكين الشباب يعد أمراً ضرورياً.
كما شدد على أهمية دمج الشباب في المشاريع ودعمهم في المهارات الرقمية، مع التركيز على دعم البنية التحتية لتنفيذ برامج حديثة في مجالات السياحة والزراعة.
وهنأ رئيس وزراء باكستان الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنظيم القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معبراً عن شكره لحفاوة الاستقبال.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، داعياً الدول الأعضاء لدعم هذا الحل الإنساني.
كما تناول أهمية مناقشة الأوضاع الراهنة في غزة، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في لبنان قد أزال بعض المخاطر المحتملة.
أكد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن التركيز يجب أن يكون على الاستثمار في الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الرفاهية المشتركة بين الدول الأعضاء. وأوضح أن هذه المشاريع ستسهم في دعم الاقتصاد الشامل وتقليل البطالة.
كما شدد على أهمية تعزيز دور الشباب في بلاده من خلال توفير الدعم والتمويل للمشاريع، مع الإشارة إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير في شبابها رغم التحديات الحالية. وأكد أن الشباب في بلاده يقومون بأعمال تكنولوجية مهمة، وأن العالم الرقمي يوفر فرصًا كبيرة للقضاء على البطالة.
أعرب محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، عن سعادته بالمشاركة في قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في مصر، مؤكدًا على أهمية التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في تطوير مهارات الشباب.
وأضاف يونس أن الدول الأعضاء تمتلك فرصًا هائلة في مجال الصناعة والتكنولوجيا، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التي يجب استغلالها لدفع التنمية الاقتصادية.
أكد يوسف توغار، وزير الخارجية النيجيري، على أهمية وضع الخطوات الأساسية للتمكين الاقتصادي الشامل، مشددًا على ضرورة تقديم خريطة طريق مشتركة لدعم الشباب والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف أن الشباب الواعد والقيم الكبيرة لهم دور محوري في تحقيق هذه الأهداف.
أكد الدكتور زامبري عبد القادر، وزير التعليم العالي بماليزيا، أن منظمة الدول الثماني النامية تساهم بشكل كبير في دعم اقتصاد الدول الأعضاء، حيث تمثل 15% من سكان العالم و1.3 تريليون دولار من الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى ضرورة دعم الاقتصاد المبني على المال الحلال، وتعزيز الاستثمار الرقمي، بالإضافة إلى أهمية استغلال قدرات الشباب ودعمهم من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية. كما أكد على أهمية الاقتصاد الأخضر والتعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق النمو المشترك، مع تسليط الضوء على قضية فلسطين.
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة تمر بلحظة قد تكون من أخطر لحظاتها في تاريخها الحديث، مؤكداً أن استمرار الأزمات دون تسوية يضع المنطقة في طريق محفوف بالمخاطر. وأضاف خلال الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أن الوضع الراهن يخلق استقرارًا هشًا قد ينهار في أي لحظة. وأشار إلى أن إسرائيل هي الطرف الوحيد الذي يرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، معتبرًا أن تصور إسرائيل بأن القوة تجلب السلام والأمن هو وهم، وأنه يجب تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.
وتابع أبو الغيط أن تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة قد امتدت لتؤثر على المنطقة بأكملها، مشيراً إلى أن عجز المجتمع الدولي عن مواجهة إسرائيل سيؤدي إلى تبعات خطيرة، مؤكدًا أن لبنان يحتاج إلى دعم كبير لمواجهة آثار العدوان الإسرائيلي.
أكد حسين أمين طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان في قمة الدول الثماني النامية، أن المنظمة توجه شكرها لمصر على دعوتها للمشاركة في هذا النقاش الهام الذي يركز على دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار طه إلى أن هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لعمليات عسكرية عنيفة وغير مسبوقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى نزوح وتهجير جماعي، إضافة إلى تدمير منهجي للممتلكات والبنية التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح أن هذه العمليات تمثل أسوأ أشكال المعاناة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون.
وأكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الإنساني والدولي، مشيرًا إلى أن المنظمة تعمل جاهدة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتسعى لاستعادة الأمن والسلامة للشعب الفلسطيني.
قال الرئيس الإيراني في كلمته خلال جلسة خاصة حول الأوضاع في فلسطين ولبنان على هامش قمة منظمة الدول الثماني النامية: "أعبر عن تقديري لهذا الاجتماع المهم، حيث استمر العدوان لأكثر من عام ونهب حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، مثل التعليم والغذاء، وأثر على بنية غزة التحتية". وأضاف: "النظام الصهيوني ارتكب جرائم غير إنسانية وأثار إدانات عالمية".
وتابع: "يجب اتخاذ خطوات لوقف العدوان، منها الضغط على إسرائيل للانسحاب من الضفة الغربية وغزة، وتوفير آليات لإعادة الإعمار، ودعم الدول الأعضاء في مواجهة انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية".
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن العالم مطالب بتطبيق معايير عدالة واحدة، وأن يخضع الجميع للمحاسبة والعقاب عند اختراق القانون الدولي.
وأضاف أنه يجب أن يتم التعامل مع فلسطين كما يتم التعامل مع باقي الدول، مع ضرورة وجود معايير واحدة للعدالة.
وأكد أبو مازن على مطالبته المستمرة بوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هناك 8 طلبات من إسرائيل لوقف القتال، في حين أن الولايات المتحدة تستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع ذلك. كما طالب الرئيس الفلسطيني بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس.. تعزيز التعاون والنهوض بالشباب رغم التحدياتأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته بقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن هدف المنظمة هو الدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية وخلق فرص تعاون أوسع. وأشار إلى أهمية الاستثمار في الشباب والمرأة لدعم الاقتصاد الوطني، مع التركيز على قطاعات التعليم والتكنولوجيا. كما شدد على ضرورة تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الطاقة المتجددة، الصناعة، والأمن الغذائي.
وأضاف الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني يعاني من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وضرورة توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. كما أكد على أهمية دعم وكالة الأونروا وتوفير المساعدة المالية لها، بالإضافة إلى ضرورة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي منظمة الدول الثماني التعاون الاقتصادي القمة الحادية عشر المزيد الدول الثمانی النامیة للتعاون الاقتصادی القمة الـ11 لمنظمة الدول الثمانی منظمة الدول الثمانی النامیة الشباب والمشروعات الصغیرة قمة الدول الثمانی النامیة الرئیس عبد الفتاح السیسی الاستثمار فی الشباب العدوان الإسرائیلی رئیس وزراء باکستان التعاون الاقتصادی بین الدول الأعضاء الرئیس الفلسطینی الدول الأعضاء فی فی فلسطین ولبنان الشعب الفلسطینی التعاون المشترک إطلاق النار فی القمة الحادیة الرئیس السیسی الأمم المتحدة الدول النامیة تعزیز التعاون دعم الاقتصاد بالإضافة إلى الشباب ودعم أکد الرئیس مشیر ا إلى على أهمیة عام منظمة محمد یونس على ضرورة أبو الغیط فی مجالات فی کلمته أکد على فی قمة إلى أن فی غزة مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الرياضة وجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ، واللواء إيهاب بشير الوكيل الدائم للوزارة ، اليوم ، بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية.
حضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، اللواء إسماعيل الفار مساعد أول وزير الشباب والرياضة لقطاع الشباب والعلاقات الحكومية ، والدكتور خالد مسعود وكيل أول وزارة الشباب والرياضة ورئيس قطاع الشباب ، ومنال جمال الدين رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب ، واللواء عبد الرحمن شلش وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية ، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة من كافة القطاعات
كما حضر من جانب جهاز حماية وتنمية البحيرات ، الدكتورة دعاء همام مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات الدولية ، وساجي محمد عادل مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة ، كممثلين للجهاز
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور أشرف صبحي ، مؤكداً أن هذا التعاون يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة تكامل الجهود بين الوزارات والمؤسسات المختلفة لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة ، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تسعى دائمًا إلى تقديم برامج تدريبية وتوعوية تساهم في رفع كفاءة الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع ، وأشار سيادته إلى تطلع الوزارة لدفع التعاون بين الجهتين في مختلف المحاور التي من شأنها دعم دور الشباب في المجتمع
من جانبه ، أشاد اللواء أ.ح الحسين فرحات بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة على كافة الأصعدة ، وأوضح أن جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يولي أهمية كبرى لنشر الوعي البيئي ، ويعمل على تفعيل شراكات مع مختلف الجهات لتعزيز جهود التوعية بأهمية الثروة السمكية ودورها في الاقتصاد الوطني
وأضاف أن البروتوكول سيسهم في إعداد كوادر شبابية مؤهلة لدخول هذا المجال من خلال الدورات التدريبية والبرامج المتخصصة ، وتسخير إمكانات الجهاز من مزارع ومفرخات سمكية ومعامل لتفعيل كافة أوجه التعاون بين البلدين ،
وأكد الاستعداد التام لدعم مشروعات الشباب في الاستزراع السمكي وإمدادهم بالخبرات الفنية اللازمة للمتابعة المستمرة للمشروع ، حتى يؤتي ثماره ويحقق المرجو منه
تلا ذلك قيام منال جمال الدين رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب باستعراض بنود البروتوكول التي تم الاتفاق عليها والتي تولي اهتماماً كبيراً للشباب وذوي الهمم وطلبة الجامعات من الكليات المتخصصة في المجال ، وأكدت ضرورة تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة من الجانبين للمضي قدماً نحو تفعيل التعاون في أقرب وقت ممكن
الجدير بالذكر أن هذا البروتوكول يمثل خطوة ممتازة لنشر الوعي البيئي بين الشباب ، وتعريفهم بأهمية حماية البحيرات والثروة السمكية ، فضلاً عن تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالات الاستزراع السمكي ، وعلوم البحار ، والحفاظ على الموارد المائية ، كما يشمل التعاون تنظيم رحلات ميدانية وجولات شبابية إلى المزارع والمفرخات السمكية التابعة للجهاز ، بهدف تعزيز فهم الشباب لدور الدولة في تنمية هذا القطاع الحيوي
يشمل البروتوكول عددًا من الأنشطة التعاونية ، من بينها تنظيم حملات توعوية بمخاطر التلوث البيئي ، وإطلاق برامج تدريبية مجانية لطلاب الجامعات في تخصصات المصايد الطبيعية والاستزراع السمكي ، بالإضافة إلى تنظيم معسكرات كشفية ومخيمات شبابية لتنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي ، كما سيتم تنظيم رحلات ومصايف بأسعار مخفضة للعاملين بالجهاز ، في إطار تحسين بيئة العمل وتعزيز الولاء المؤسسي
ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى نشر ثقافة الاستدامة البيئية ، وتمكين الشباب من المساهمة الفعالة في تطوير قطاع الثروة السمكية في مصر . ويعد توقيع البروتوكول خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين الوزارات والهيئات الحكومية ، بما يخدم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة