موريتانيا تحصل على قرض من صندوق النقد.. واتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلن صندوق النقد الدولي، الموافقة على تقديم قرض لدولة موريتانيا بقيمة 47.4 مليون دولار، متوقعا تباطؤ نمو اقتصاد البلاد إلى نحو 4.6 بالمئة في 2024.
وقال صندوق النقد في بيان، إنه وافق على صرف دفعة فورية تعادل 36.16 مليون وحدة سحب خاصة (تعادل 47.4 مليون دولار) لموريتانيا.
وأشار إلى أن الاقتصاد الموريتاني حافظ على صلابته، "وإن كان يُتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي إلى حوالي 4.
وأوضح أنه "سيتسنى دعم النمو الشامل بقيادة القطاع الخاص، من خلال تعزيز تعبئة الإيرادات وتعزيز الرقابة المصرفية، ودعم تنفيذ خطة عمل الحكومة لتعزيز الحكامة".
ولفت الصندوق إلى أن "جهود الإصلاح وسلامة إدارة الاقتصاد الكلي في موريتانيا ساعدت على استمرارية القدرة على تحمل الدين ودعم الصلابة في مواجهة الصدمات، مع إتاحة الحيز اللازم في السياسات لتلبية احتياجات الإنفاق الملحة على البنية التحتية والقطاع الاجتماعي".
ويعيش تحت خط الفقر نحو 31 بالمئة من سكان موريتانيا البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، وفق بيانات رسمية.
ويصنف البنك الدولي موريتانيا ضمن "الدول الأقل تطورا"، حيث تحتل المرتبة 160 من أصل 189 دولة، حسب الترتيب العام المعتمد على مؤشر النمو البشري.
اتفاق مع الاتحاد الأوروبي
وفي سياق آخر، وقعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا يقدم بموجبه الأخير 100 مليون يورو، من أجل تعزيز التنمية ومكافحة الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة نواكشوط بين وزير الاقتصاد والمالية سيدي أحمد ولد ابوه، ومفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي جوزيف سيكيلا، وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وقالت الوكالة إن الجانبين وقعا اتفاقا يقدم من خلاله الاتحاد الأوروبي 100 مليون يورو لصالح موريتانيا.
ونقل البيان عن الوزير الموريتاني قوله، إن الاتفاقية مخصصة لدعم التنمية وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار، من خلال التركيز على النمو الاقتصادي، وتعزيز الواقع الصحي، ومعالجة أسباب الهجرة.
وأكد أن الاتفاق يهدف إلى دعم قدرات الجهات المعنية بمكافحة الهجرة غير النظامية، وحماية الحقوق الأساسية للاجئين والمهاجرين.
واعتبر أن "تمرير هذا الدعم الأول من نوعه عبر ميزانية الدولة، يترجم مستوى الثقة التي باتت تحظى بها الآليات الوطنية".
بدوره، قال مفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي، إن التمويل سيركز على تطوير الهيدروجين الأخضر، بوصفه محركا للنمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل، وفتح الآفاق أمام موريتانيا والمستثمرين الأوروبيين، ودعم كل ما من شأنه الحد من الهجرة، وفق المصدر نفسه.
وأضاف سيكيلا أن "التمويل يعكس سرعة الاتحاد الأوروبي في الوفاء بوعوده لموريتانيا".
وتزايد الاهتمام الأوروبي بموريتانيا في الفترة الأخيرة، وسط توتر العلاقة بين عدد من دول الساحل الإفريقي والدول الغربية.
وتعد موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو (شمال غرب)، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي صندوق النقد قرض موريتانيا الاتحاد الأوروبي صندوق النقد الاتحاد الأوروبي قرض موريتانيا إتفاق المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
شعاع كابيتال تحصل على تسهيلات بقيمة 300 مليون دولار لتعزيز محفظتها البحرية
أعلنت شركة شعاع كابيتال ش.م.ع، المدرجة في سوق دبي المالي عن الاتفاق على تسهيلات تمويلية جديدة لعمليات خدمات السفن البحرية تحت مظلة مجموعة ستانفورد مارين “ستانفورد” وشركة “أليانز للخدمات البحرية واللوجستية” “أليانز” المملوكة من قبل صندوق تديره شعاع.
وتم الاتفاق على تسهيلات تمويلية لمدة سبع سنوات تصل إلى 300 مليون دولار أمريكي من بنك الفجيرة الوطني والصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم الشركة العربية للاستثمارات البترولية “ابيكورب”، وهي مؤسسة مالية تركز على قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة في الأيام المقبلة وفقًا لإجراءات الإغلاق.
وتعتبر تسهيلات التمويل التي حصلت عليها شعاع واحدة من أكبر التسهيلات القائمة على أساس سعر التمويل المضمون لليلة واحدة في المنطقة، وذلك نظرًا للأداء المتميز لوحدتي “شعاع” في قطاع سفن الدعم البحري.
وباعتباره تمويلاً موحداً لعمليات قطاع سفن الدعم البحري في ستانفورد وأليانز، الشركتين اللتين استحوذ عليهما صندوق “شعاع” في قطاع سفن الدعم البحري في عامي 2020 و2022 على التوالي، سيساهم التمويل في دمج الوحدتين بشكل أكبر وتوفير الدعم اللازم لنمو الأعمال المستمر.
وقال وفيق بن منصور، الرئيس التنفيذي لمجموعة شعاع كابيتال إننا نتطلع إلى العمل مع إدارة الوحدتين وجميع الجهات ذات العلاقة لتطوير أعمال ستانفورد وأليانز بشكل أكبر والمساهمة في دعم النمو طويل الأجل لصناعة النفط والغاز البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
ومن جانبه، قال عدنان أنور، الرئيس التنفيذي لبنك الفجيرة الوطني إن هذه الصفقة دليل على العلاقة القوية التي تربطنا بشعاع، وتعكس ثقتنا في قدرة ستانفورد وأليانز على الاستفادة من فرص النمو في قطاع النفط والغاز البحري، وهو أحد قطاعاتنا المستهدفة وذات الأولوية.
من جانبه قال نيكولا تيفينو، رئيس تمويل المشاريع والتجارة في الصندوق العربي للطاقة إن هذا التمويل يمثل نقطة تحول استراتيجية في التزامنا بتعزيز سلسلة القيمة في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يذكر أن صندوق الاستثمار مقره في سوق أبوظبي العالمي “ADGM” ويشار إليه فيما بعد بـ”صندوق شعاع”، ومدار بواسطة شركة “شعاع جي إم سي ليمتد” المملوكة بالكامل “لشعاع”، والخاضعة لرقابة سلطة تنظيم الخدمات المالية “FSRA”.وام