#سواليف
حذر خبراء من أن #الوضعيات #السيئة أثناء #الجلوس لفترات طويلة تشكل خطرا على الصحة العامة، حيث قد تسبب الصداع والأرق والاكتئاب.
وأشار الخبراء إلى أن هناك وضعية جلوس تعد هي الأكثر ضررا، مؤكدين أن اتخاذ وضعية صحيحة يمكن أن يسهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على العمود الفقري والعضلات.
وأوضحت الدكتورة ديبورا لي من Dr Fox Online Pharmacy أن أولئك الذين يعملون على #المكاتب يعانون من #مخاطر الجلوس مع رقبة منخفضة، مشيرة إلى أن هذه الوضعية تؤثر سلبا على صحة الجسم.
وقال الدكتور ستيفان مينديا، من Dr Fox Online Pharmacy، إنه عند إمالة الرأس إلى الأمام، والمعروف باسم “رقبة التقنية”، يزداد الوزن الفعلي للرأس بشكل كبير بسبب الزاوية.
وأضاف: “على سبيل المثال، عند إمالة الرأس إلى الأمام بمقدار 30 درجة، يشعر المرء أن وزن الرأس يبلغ 40 رطلا (18 كغ). ويؤدي هذا الإجهاد غير الطبيعي إلى إجهاد العضلات والصداع وآلام الرقبة المزمنة”.
ووفقا لديبورا، يمكن أن تؤدي الوضعية السيئة إلى حدوث صداع شديد ونابض بسبب التوتر المطول في الرأس والرقبة والعمود الفقري، وفقا لتقارير Surrey Live.
ويمكن أن يساهم هذا التوتر أو عدم القدرة على الاسترخاء أيضا في الأرق، حيث يمكن أن تجعل آلام الرقبة والظهر الناتجة من الصعب الاسترخاء في الليل.
ويمكن أن يكون القلق والاكتئاب أيضا من الآثار الجانبية لوضعية الجلوس السيئة هذه، حيث تشير الأبحاث إلى أن الانحناء في الكرسي يمكن أن يسهل الأفكار السلبية، ما يؤدي إلى الشعور بالقلق وإفساد مزاجك.
ما هو أفضل وضع للجلوس؟
للتأكد من أنك تجلس بشكل صحيح وتجنب هذه الأعراض غير المرغوب فيها، تقترح الدكتورة ديبورا تبني وضعية الجلوس على شكل “S”، والتي تمنع عضلات العمود الفقري من التعرض للإجهاد بسبب الجاذبية.
وللجلوس بشكل صحيح يمكن اتباع الخطوات التالية:
أولا، اجلس للأمام مع إبقاء قدميك مسطحتين على الأرض. تحتاج إلى تعديل ارتفاع الكرسي لتجنب تدلي القدمين أو تشنج الركبتين. تأكد من أن ركبتيك في مستوى الوركين. ويجب أن تكون كاحليك أبعد قليلا عن مستوى ركبتيك. حافظ على الاتصال بين ظهرك ومسند ظهر الكرسي، باستخدام وسادة إذا لزم الأمر.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوضعيات السيئة الجلوس المكاتب مخاطر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مصر..اكتشاف أثري من القرن السابع الميلادي
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إن بعثة الآثار الفرنسية من جامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة برئاسة الدكتور يواخيم لو بومين تمكنت من العثور على رأس تمثال رخامي لرجل كبير في العمر من العصر البطلمي، بأطلال أحد المنازل من القرن الــ7 الميلادي، وذلك أثناء أعمال حفائر البعثة بمنطقة تابوزيرس ماجنا على بعد 45 كم غرب الإسكندرية في شمال مصر .
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن ضخامة حجم رأس التمثال المكتشف والذي يصل ارتفاعها نحو 38سم، أي أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان، يشير إلى أنه كان جزءاً من تمثال ضخم قائم في مبني ضخم ذو أهمية سياسية عامة وليس منزلاً خاصاً.
وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن الرأس المكتشف منحوت بدقة فنية عالية وذو ملامح واقعية، حيث فترة انتشار فن التصوير الواقعي التي ازدهرت في نهاية الحقبة الهلنستية.
وأوضحت الدراسات المبدئية لملامح الرأس إنها لرجل مسن، حليق الرأس، وجهه مليء بالتجاعيد ويظهر عليه الصرامة وعلامات المرض، وأن الرجل صاحب الرأس كان من كبار الشخصيات العامة وليس ملكاً، الأمر الذي يشير إلى أهمية موقع تابوزيريس ماجنا منذ بطليموس الرابع فصاعداً.
ومن جانبه، أكد الدكتور يواخيم ، أن البعثة مستمرة في عملها بالموقع في محاولة لمعرفة لماذا تم العثور على هذه الرأس في هذا المنزل على الرغم من أن تاريخها يعود إلى فترة ما قبل بناء المنزل بحوالي 700عام، مشيراً إلى أن فريق عمل البعثة يقوم حالياً بإجراء المزيد من الدراسات على الرأس في محاولة للتعرف على صاحبها، فضلاً عن البدء في أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
وحسب البيان، يعد موقع تابوزيريس ماجنا من أهم المواقع الأثرية بالساحل الشمالي لمصر وذلك لما كانت له من قدسية كبيرة في العصرين اليوناني الروماني والبيزنطي.