سواليف:
2024-12-20@11:16:09 GMT

وضعية جلوس خطرة على الصحة

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

#سواليف

حذر خبراء من أن #الوضعيات #السيئة أثناء #الجلوس لفترات طويلة تشكل خطرا على الصحة العامة، حيث قد تسبب الصداع والأرق والاكتئاب.

وأشار الخبراء إلى أن هناك وضعية جلوس تعد هي الأكثر ضررا، مؤكدين أن اتخاذ وضعية صحيحة يمكن أن يسهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على العمود الفقري والعضلات.

وأوضحت الدكتورة ديبورا لي من Dr Fox Online Pharmacy أن أولئك الذين يعملون على #المكاتب يعانون من #مخاطر الجلوس مع رقبة منخفضة، مشيرة إلى أن هذه الوضعية تؤثر سلبا على صحة الجسم.

مقالات ذات صلة ماذا يعني سماع صوت ضربات القلب عند النوم؟ 2024/12/19

وقال الدكتور ستيفان مينديا، من Dr Fox Online Pharmacy، إنه عند إمالة الرأس إلى الأمام، والمعروف باسم “رقبة التقنية”، يزداد الوزن الفعلي للرأس بشكل كبير بسبب الزاوية.

وأضاف: “على سبيل المثال، عند إمالة الرأس إلى الأمام بمقدار 30 درجة، يشعر المرء أن وزن الرأس يبلغ 40 رطلا (18 كغ). ويؤدي هذا الإجهاد غير الطبيعي إلى إجهاد العضلات والصداع وآلام الرقبة المزمنة”.

ووفقا لديبورا، يمكن أن تؤدي الوضعية السيئة إلى حدوث صداع شديد ونابض بسبب التوتر المطول في الرأس والرقبة والعمود الفقري، وفقا لتقارير Surrey Live.

ويمكن أن يساهم هذا التوتر أو عدم القدرة على الاسترخاء أيضا في الأرق، حيث يمكن أن تجعل آلام الرقبة والظهر الناتجة من الصعب الاسترخاء في الليل.

ويمكن أن يكون القلق والاكتئاب أيضا من الآثار الجانبية لوضعية الجلوس السيئة هذه، حيث تشير الأبحاث إلى أن الانحناء في الكرسي يمكن أن يسهل الأفكار السلبية، ما يؤدي إلى الشعور بالقلق وإفساد مزاجك.

ما هو أفضل وضع للجلوس؟

للتأكد من أنك تجلس بشكل صحيح وتجنب هذه الأعراض غير المرغوب فيها، تقترح الدكتورة ديبورا تبني وضعية الجلوس على شكل “S”، والتي تمنع عضلات العمود الفقري من التعرض للإجهاد بسبب الجاذبية.

وللجلوس بشكل صحيح يمكن اتباع الخطوات التالية:

أولا، اجلس للأمام مع إبقاء قدميك مسطحتين على الأرض. تحتاج إلى تعديل ارتفاع الكرسي لتجنب تدلي القدمين أو تشنج الركبتين. تأكد من أن ركبتيك في مستوى الوركين. ويجب أن تكون كاحليك أبعد قليلا عن مستوى ركبتيك. حافظ على الاتصال بين ظهرك ومسند ظهر الكرسي، باستخدام وسادة إذا لزم الأمر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الوضعيات السيئة الجلوس المكاتب مخاطر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مستشفيات لبنان تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الموظفين

يحتاج آلاف المدنيين إلى الجراحات الترميمية وإعادة التأهيل البدني. وبدأت جميع المستشفيات، باستثناء مستشفى واحد، في إعادة فتح أبوابها تدريجيًا،في حين لا تعمل مستشفيات أخرى بكامل طاقتها.

 

منذ دخول وقف إطلاق النار والأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27  نوفمبر، الماضي في لبنان.. ممكن القول بحدوث وتوفير  استراحة مؤقتة لملايين المدنيين المحاصرين في النزاع في لبنان. لكن لا تزال معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير المحققة . فالنظام الصحي في لبنان المجاور لسوريا وإسرائيل يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي وأزمة اللاجئين، وازدادت معاناته باندلاع الحرب.

ويستضيف لبنان 1.5 مليون لاجئ سوري، وتؤثر الأحداث الجارية في سوريا بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية. فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا.

ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفًا. وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعمًا متخصصًا ومستدامًا."

  **طريق صعب أمام النظام الصحي**

ويقف النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول.

وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان.

 

وقد قُتل أو جُرح أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، ونزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان. وللحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين.

..كما  تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع تدمير ما يقرب من 7% من المباني في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام.

..هناك حاجة متزايدة إلى رعاية متخصصة في مجال علاج الرضوح

ومنذ 8 أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 4000 شخص وأصيب 17000 شخص بجروح في لبنان وحده. ومنذ تنفيذ وقف إطلاق النار وتيسير الدخول إلى المناطق المتأثرة بالنزاع، تعد حصيلة القتلى آخذة في الارتفاع مع اكتشاف المزيد من الجثث في 16000 مبنى تعرض للتدمير الكلي أو الجزئي، وقد خلف هذا التدمير ما يقدر بنحو 8 ملايين طن من الركام.

ويقول الدكتور أحمد الشيخ حسن، مسؤول تقني في مجال علاج الرضوح، "الدمار المادي يشبه ما نراه بعد الزلزال، وقد تسبب في إصابات معقدة وجروح مفتوحة وكسور. وبما أن العلاج الذي قُدِّم خلال الحرب لم يكن على النحو الأمثل في كثير من الأحيان، فإن المصابين يحتاجون إلى عمليات جراحية متعددة لمنع المضاعفات والإعاقات".

ويحتاج شخص واحد من كل أربعة أشخاص يعانون من إصابات تغير مجرى حياتهم إلى إعادة التأهيل على المدى الطويل وفي بعض الحالات إلى تكنولوجيات مساعدة وأطراف اصطناعية. وسوف تكون هناك حاجة إلى توفير دعم متخصص لأن لبنان تنقصه القدرات التقنية اللازمة للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الأشخاص المحتاجين إلى هذه الخدمات والسلع.

..واضاف الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، "هذه الحاجة للرعاية الصحية المتخصصة سوف تستمر لأشهر وربما لسنوات. ويحتاج لبنان إلى جراحين ترميميين لعلاج المصابين بجروح خطيرة، وإلى أطباء عيون لعلاج آلاف المصابين في تفجير أجهزة النداء، وإلى اختصاصيي علاج طبيعي لإعادة تأهيل مبتوري الأطراف، واختصاصيي بدليَّات لمساعدة مستخدمي الأجهزة المساعدة".

ا.      **ستجابة منظمة الصحة العالمية**

ومن الضروري ضمان وجود عدد كاف من العاملين الصحيين المدربين ذوي الخبرة في مجال علاج الرضوح المرتبطة بالحرب وإجراء الجراحات التجميلية الترميمية.

وقد مضت ثلاثة أسابيع منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الذي مدته 8 أسابيع، وخلال هذه المدة تعمل المنظمة ووزارة الصحة العامة على تجديد الإمدادات الطبية واستعادة الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد.

ويقول الدكتور أحمد الشيخ حسن، مسؤول تقني في مجال علاج الرضوح، "أجرت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الوطنية العديد من التدريبات على التدبير العلاجي للإصابات الجماعية في جميع أنحاء لبنان، وهو ما أدى إلى استجابات أقوى وأكثر فعالية في إنقاذ الأرواح. ولولا إجراء هذه التدخلات في الوقت المناسب، لكانت النتائج غير مرضية

وتشمل العمليات المستمرة لمنظمة الصحة العالمية تعزيز قدرات رعاية المصابين بالرضوح، وتدريب الجراحين على تقديم الرعاية المتخصصة للمصابين بالرضوح في مناطق النزاع، وتقديم دورات تدريبية للعاملين الصحيين في مجال الصحة النفسية، وبناء القدرات في مجال إعادة التأهيل في أوضاع ما بعد النزاع، واستبدال المعدات المتضررة، وتحديد الثغرات في التغطية الصحية، والتحضير للسيناريوهات المستقبلية وتأثيرها على الصحة.

وقدمت منظمة الصحة العالمية لبنوك الدم 5000 كيس دم وكواشف، وأعدت مواد إعلامية عن الذخائر غير المنفجرة وغيرها من المخاطر الصحية لتوعية المستجيبين الأوائل والمدنيين. وتدير منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة برنامجًا قويًا للترصد على النطاق القطري للكشف عن فاشيات الأمراض التي تشكل خطرًا متزايدًا في أوضاع ما بعد النزاع.

ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، "إن الطريق إلى التعافي سيكون طويلاً ومليئًا بالعقبات. وهدفنا هو مساعدة النظام الصحي على التعافي، وأن يكون مستعدًا للأزمات وقادرًا على الصمود أمامها. ونحن ممتنون لشركائنا الكثيرين الذين دعموا هذه الاستجابة، لكن هذه ليست نهاية الطريق. بل هي البداية، والحاجة إلى الدعم التقني والمالي أشد من أي وقت مضى

 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مستشفيات لبنان تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الموظفين
  • تسبب الصداع والأرق والاكتئاب.. تحذير من وضعية جلوس خطرة على الصحة
  • تشعر بالضغط النفسي؟ إليك طريقة الخروج من الحالة النفسية السيئة وتحسين المزاج
  • الجلوس لفترات طويلة دون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • بسبب حادث دراجة.. نجاة طفل بعد اختراق مسمار لجمجمة الرأس
  • إصابة 4 أشخاص بسبب خلافات المصاهرة شمال محافظة سوهاج
  • البرهان يرفض الجلوس مع حميدتي: (إمّا الاستسلام، أو نبيدهم أو يبيدونا)
  • شرطة دبي تحجز 17 مركبة لسائقين ارتكبوا أعمالاً تخريبية واستعراضات خطرة
  • شرطة دبي تحجز 17 مركبة وتحرر 101 مخالفة لسائقين قاموا باستعراضات خطرة في شارع الميدان