مناورات روسية صينية بالمحيط الهادي واليابان ترد بنشر مقاتلات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أجرت كل من البحرية الروسية والصينية مناورات وتدريبات على عمليات الإنقاذ والتصدي لضربات جوية وعلى التزود بالوقود ونقل البضائع أثناء التنقل، وذلك خلال مهام دورية بحرية مشتركة في المحيط الهادي، في وقت نشرت فيه اليابان مقاتلات بعد رصد طائرتين روسيتين فوق بحر اليابان وبحر شرق الصين.
وتحدثت الدفاع الروسية عن إجراء تدريبات لقوات البلدين في بحر شرق الصين مضادة للغواصات، وصد غارة جوية معادية.
وتهدف الدوريات المشتركة -حسب الدفاع الروسية- إلى تعزيز التعاون العسكري مع الصين، والإسهام في الحفاظ على السلام والاستقرار بمنطقة آسيا والمحيط الهادي.
وكان الناطق باسم الدفاع الصينية قال -في وقت سابق- إن أساطيل سلاح البحرية التابعة للبلدين تسيّر دوريات في مناطق غرب وشمال المحيط الهادي، مؤكدا أن مثل هذه المناورات والدوريات المشتركة لا تستهدف طرفا ثالثا وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي القائم.
رد يابانيوفي سياق متصل، قالت الدفاع اليابانية -اليوم الجمعة- إنها نشرت طائرات مقاتلة بعد رصد طائرتين روسيتين لجمع المعلومات من طراز "إل-38" تحلقان ذهابا وإيابا بين بحر اليابان وبحر شرق الصين.
ويأتي نشاط القوات الجوية الروسية، بالمنطقة القريبة من كوريا الجنوبية والصين، بعد يوم من رصد طوكيو سفنا تابعة للبحريتين الروسية والصينية تعبر المياه بين جزيرتي أوكيناوا ومياكو جنوب اليابان.
وشهدت العلاقات بين الصين وروسيا تقاربا بالمجال العسكري منذ الحرب في أوكرانيا، ونظما مناورات عدة بين جيشيهما الأشهر الأخيرة، بهدف تعزيز التنسيق، حيث أجرى البلدان أكثر من 6 مناورات منذ العام 2019.
وقد زار وزير الدفاع الصيني يي شانغ فو روسيا هذا الأسبوع لحضور مؤتمر موسكو الـ 11 بشأن الأمن الدولي، داعيا إلى تعزيز التعاون العسكري.
وكثّفت موسكو وبكين التعاون الثنائي العسكري -الأشهر الأخيرة- وقامتا بتسيير دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر شرق الصين في يوليو/تموز.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
يمانيون../ نشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين مشاهد لتدريب أفراد القوات الكورية الشمالية الخاصة التي ساهمت في تحرير مقاطعة كورسك الحدودية الروسية.
ويظهر في الفيديو تدريبات القوات الكورية باستخدام أسلحة منها بنادق كلاشينكوف، وقواذف محمولة على الكتف، وقنابل يدوية وغيرها.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن شكره لقوات كوريا الشمالية الخاصة التي ساهمت في هزيمة قوات كييف وتحرير مقاطعة كورسك الروسية، مشيدا ببطولة وكفاءة وتفاني الجنود الكوريين الذين دافعوا عن روسيا كما لو كان وطنهم جنبا إلى جنب مع الجنود الروس وأدوا واجبهم بشرف وشجاعة.
من جهتها أكدت بيونغ يانغ أن الانتصار في كورسك أفشل مغامرات الغرب العسكرية والسياسية، وأن أنشطة القوات الكورية الشمالية على الأراضي الروسية “تتماشى كليا مع بنود وروح ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من المعاهدات الدولية”.
وتعهدت بأنها “ستواصل دائما وبشكل كامل دعم قضية جيش وشعب روسيا المقدسة، وستبقى متمسكة بأي أعمال مبنية على روح المعاهدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا”.
بدورها أشارت الخارجية الروسية إلى أن العسكريين الكوريين الشماليين شاركوا في العملية بناء على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها بين موسكو وبيونغ يانغ أثناء زيارة الرئيس بوتين لكوريا الشمالية في 19 يونيو عام 2024.
وكان رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف قال في تقرير رفعه للرئيس فلاديمير بوتين في الـ26 من أبريل إتمام تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية وأشاد بدور قوات كوريا الشمالية التي شاركت في العملية.