تحقيقات هجوم 7 أكتوبر تكشف "خطايا هاليفي"
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، نتائج تحقيقات أولية بشأن هجوم 7 أكتوبر، والذي كشف عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع.
ومن المقرر عرض نتائج التحقيق على هاليفي صباح الجمعة، وذلك بناءً على طلب وزير الدفاع يسرائيل كاتس استكمال التحقيقات بحلول نهاية يناير، في إشارة إلى نهاية فترة ولاية رئيس الأركان.
خطوة بخطوة.. ماذا حدث ليلة 7 أكتوبر؟
استيقظ رئيس الأركان وتلقى تحديثًا استخباراتيًا. طلب محادثة مع القادة. وفي الساعة الرابعة فجراً يتحدث مع قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرقة العمليات. تلقى هاليفي منهم تحديثا عن المعلومات الاستخبارية الموجودة، وقد عكسوا له التعليمات التي أعطيت لهم على مستواهم. هاليفي في تلك اللحظة لديه انطباع بأنهم "في حدث ما". يتم إجراء تقييم آخر للوضع في الساعة 8 صباحًا. وفي المعلومات الاستخبارية المقدمة له - لا يوجد ما يشير إلى ما حدث بالفعل.وبحسب التحقيق، لم تُظهر المعلومات الاستخباراتية المتاحة آنذاك أي مؤشرات على وقوع هجوم وشيك.
وأبرز التحقيق أن هاليفي لم يأمر بإجراء تقييم شامل للوضع، ما أدى إلى غياب معلومات حاسمة عن المشاركين في التقييم الهاتفي.
وأكد التحقيق أنه لو تم إشراك كافة الأطراف في التقييم، لربما تم اكتشاف إشارات استخباراتية إضافية تشير إلى وقوع الهجوم، مما كان سيسمح باتخاذ قرارات مختلفة قد تغيّر مسار الأحداث.
ورغم دعوات لاستكمال التحقيقات داخل الجيش، لم يُتخذ بعد قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمراقبة أداء المستوى السياسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاليفي يسرائيل كاتس رئيس الأركان المعلومات الاستخبارية الجيش الإسرائيلي هجوم 7 أكتوبر إسرائيل هاليفي يسرائيل كاتس رئيس الأركان المعلومات الاستخبارية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الولاء للجماعة على حساب الوطن.. خطايا «الإخوان» في حق المصريين
منذ نشأتها في عام 1928، شكلت جماعة الإخوان الإرهابية، حركة دينية وسياسية تسعى إلى تحقيق أهدافها عبر العمل الدعوي والسياسي، مستفيدة من أي حالة اضطراب تحدث، ومع مرور الوقت بدأ يتضح أنّ هذا الولاء للجماعة يتفوق على الولاء للوطن، حيث تبنى أعضاء الجماعة مفهوما متشددا في الولاء الداخلي للتنظيم، حتى في اللحظات التي تتطلب فيها مصلحة الوطن الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع القوى السياسية.
الولاء المفرط للجماعة على حساب الوطنوقال سامح عيد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية لـ«الوطن»، إنّ الولاء المفرط للجماعة على حساب الوطن للجماعة الإخوانية ظهر في مواقف عدة، بينها سعيها للهيمنة على مفاصل الدولة ومؤسساتها حال الوصول إلى السلطة، وعندما تولى الإخوان الحكم في مصر خلال فترة ما بعد 2011، كانت سياساتهم مبنية على تعزيز نفوذ الجماعة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، ما أدى إلى انقسام في المجتمع المصر.
وأضاف أنّ الإخوان لم يهتموا بتوسيع قاعدة الحكم أو تعزيز المشاركة السياسية الوطنية، بل كان هدفهم الأساسي هو تعزيز مكانة الجماعة على حساب مصلحة الدولة والمجتمع.
وتابع عيد أنّ الولاء للجماعة ظهر من خلال الدعوة المستمرة لتسليط الضوء على مصالح التنظيم وأهدافه الداخلية، مع تقليص دور الدولة أو تقويض مؤسساتها في عدة مناسبات، حيث سعت الجماعة لفرض رؤيتها الخاصة من خلال تقييد الحريات السياسية أو تشويه سمعة خصومها، ما يتناقض مع مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية التي تضمن حقوق المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم.
خطايا الإخوانوأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أنّ خطايا الإخوان تتمثل في تقديم الولاء التنظيمي على حساب مصلحة الوطن، إذ يبقى تساؤل كبير حول مدى استعداد هذه الجماعة للتنازل عن مصالحها الخاصة لصالح الوطن والشعب.