تحديد موعد زيارة أردوغان لدمشق
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بعد الإطاحة بنظام الأسد، شهدت سوريا تغييرات كبيرة، وبدعم من أنقرة، تواصلت التحولات في البلاد. قام رئيس جهاز المخابرات التركية، هاكان فيدان، بأداء صلاة شكر في الجامع الأموي، بينما أعادت السفارة التركية في دمشق فتح أبوابها بعد 12 عامًا.
ولكن في دمشق، هناك الآن حالة من الحماس المختلف، حيث يترقب الشعب السوري زيارة تاريخية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الـ 15 يومًا القادمة، وفقًا للمصادر السورية.
تحركات لفتح أفق التعاون بين تركيا وسوريا
بعد التغييرات الكبيرة التي شهدتها سوريا، تنتظر العاصمة دمشق زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. قام فريق من مطار دمشق الدولي وطيران الخطوط الجوية التركية (THY) بزيارة دمشق وأجرى فحوصات ميدانية، ثم انتقلوا إلى مطار حلب الدولي وأجروا فحوصات أيضًا.
استعدادات استثنائية لزيارة أردوغان
اقرأ أيضاالدولار واليورو يواصلان الارتفاع.. كم بلغت قيمة الليرة…
الجمعة 20 ديسمبر 2024وقالت صحيفة تركيا التي نشرت الخبر وتابعه موقع تركيا الان ٬ “وفقًا للمصادر التي تحدثت معنا في دمشق، من المتوقع أن يزور الرئيس أردوغان جامع الأمويين خلال الـ 15 يومًا القادمة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اردوغان اخبار تركيا اردوغان دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
تركيا .. صدام بين الشرطة التركية ومتظاهرين في إسطنبول وإزمير
شهدت مدينتا إسطنبول وإزمير، مساء الجمعة، مواجهات بين قوات الشرطة ومتظاهرين استجابوا لدعوات المعارضة للاحتجاج على توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، منذ يوم الأربعاء الماضي.
استخدمت الشرطة التركية الرصاص المطاطي في إسطنبول لتفريق المتظاهرين، بينما لجأت في إزمير، ثالث أكبر مدن البلاد، إلى استخدام خراطيم المياه، وفقًا لتقارير إعلامية محلية
وأفاد وزير الداخلية، علي يرلي قايا، باعتقال 53 شخصًا وإصابة 16 شرطيًا خلال الاحتجاجات التي بدأت في الجامعات ومقر بلدية إسطنبول وأماكن أخرى، مع وقوع اشتباكات متفرقة.
وفي الوقت الذي دعت فيه المعارضة إلى التظاهر السلمي في جميع الميادين والشوارع بأنحاء البلاد، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا "لن ترضخ لإرهاب الشارع".
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية في تركيا، حيث ترى المعارضة في توقيف إمام أوغلو خطوة تهدف إلى تقويض نفوذها في المدن الكبرى، بينما تؤكد الحكومة أن الإجراءات القانونية تُتخذ وفقًا للقانون دون استهداف سياسي.
من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات في الأيام القادمة، وسط دعوات للتهدئة والحوار بين جميع الأطراف لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار البلاد.