(CNN)—أبرز مدير التوعية في معهد الشرق الأوسط، فراس مقصد، عددا من الشكوك والمخاوف التي تنظر إليها الدول المجاورة لسوريا ودول الخليج فيما يتعلق بوصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة وما ستفعله في مستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

مقاتلون بالفصائل المسلحة بعد ساعات على دخول دمشق Credit: BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)

وأوضح مقصد في مقابلة مع CNN: "كما تعلمون، لقد تحدثت مع بعض أكبر المتشككين في النظام الجديد في دمشق، أي هيئة تحرير الشام، سواء كان ذلك في الخليج أو حتى هنا بالقرب من حدودهم، وأولئك الذين كانوا متشككين للغاية يشيرون إلى الحمض النووي للنظام الجديد، وهو نظام جهادي ويأتي من تنظيم القاعدة.

."

وتابع: "هناك دلائل على أن الاهتمام الأساسي الآن بالنسبة للجولاني، والأولوية الأساسية له ستكون محلية، ولكن مع ذلك، هناك أيضًا قلق"، مشيرا إلى أن "الدولة (سوريا) لطالما وصفت دمشق نفسها بأنها القلب النابض للقومية العربية، وأنها وريثة السلالة الأموية، السلالة الإسلامية والعربية المشهورة ومقرها دمشق".

وعن التدخل الأجنبي، قال مقصد: "هناك هيمنة تركية وأيضًا إسرائيلية، التي توغلت أكثر في جنوب سوريا، على بعد 20 كيلومترًا فقط أو نحو ذلك الآن من العاصمة السورية، وهذه حقائق مقلقة للغاية بالنسبة للدول العربية المحيطة بسوريا، وأعتقد أنه في الأيام والأسابيع المقبلة، سنشهد بعض المظاهرات العربية، سواء لإشعار الجولاني بخلفيته الجهادية، وأيضًا لمحاولة إعادة تأكيد النفوذ العربي في دمشق".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة السورية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد تحليلات حصريا على CNN دمشق دول الخليج

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟

وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.

واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع رئيس الوزراء اللبناني في قصر الشعب بدمشق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.

ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.


وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.

ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.

وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.


وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خلال الأشهر المقبلة
  • أردوغان: من يعيق استقرار سوريا سيجدنا وحكومة دمشق بمواجهته
  • إدانة مغترب ببلجيكا عن تهمة الانخراط بتنظيم ارهابي بسوريا
  • هل تنضم سوريا إلى اتفاقيات ابراهام؟
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • بعد زيارة الشرع.. الإمارات تستأنف الرحلات الجوية إلى سوريا
  • تقرير: المملكة العربية السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي
  • نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
  • مصدر مطلع لـCNN: السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي
  • رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟