شركة أمسان أكسيسبل تورز تستضيف أول مهرجان للصم في دبي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تستضيف شركة أمسان أكسيسبل تورز (AAT)، المزود الرائد في المنطقة لتجارب السفر المصممة خصيصًا لمجتمع الصم، أول مهرجان للصم في دبي اليوم. مستوحى من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالشمولية والإتاحة، يحتفل المهرجان بالثقافة النابضة بالحياة والمواهب الفريدة لمجتمع الصم. إنه بمثابة منصة لتسليط الضوء على تقدم دبي في الإتاحة، وتعزيز التبادل الثقافي، وتشجيع الأفراد الصم من جميع أنحاء العالم على زيارة الإمارات العربية المتحدة وتجربة كرم الضيافة فيها.
بالتزامن مع مبادرات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مثل فريق دبي للسفر والسياحة الميسرة وأصحاب الهمم، يعرض مهرجان الصم تحت اشراف شركة شركة أمسان أكسيسبل تورز المدينة كوجهة عالمية شاملة. فهو يجمع المشاركين الصم من بلدان مختلفة بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة واليابان، باستخدام لغات إشارة مختلفة، لإظهار لغة الوحدة العالمية. يعكس هذا التعاون العالمي الاعتقاد بأن أولئك الذين يفهمون تجربة الصم هم الأفضل تجهيزًا لتعزيز الشمولية.
يتضمن نهج الإتاحة أولاً للحدث مضيفين من الصم ومترجمي لغة الإشارة ومتطوعين صم محليين لضمان تجربة خالية من العوائق وتمكينية لجميع المشاركين. تم تصميم جميع الأنشطة والعروض وعروض الأداء حصريًا للأفراد الصم، ويتم تقديمها مباشرة بلغة الإشارة، دون الاعتماد على التواصل اللفظي من أجل بيئة يسيرة حقًا للصم. تشمل أبرز أحداث المهرجان:
• كلمة فيتالي بوتابشوك: في خطابه الملهم، سيشارك المؤسس المشارك للصم رؤيته لعالم خالٍ من العوائق، مؤكدًا على قوة مجتمع الصم في الوحدة والدعم المتبادل. سيدعو المشاركين للمساهمة بالأفكار والرؤى، مع التأكيد على المسؤولية الجماعية لخلق مستقبل أكثر سهولة وشمولاً.
• عرض مالون: عرض كوميدي من قبل فنانين كوميديين صم سيأسر الجماهير بروح الدعابة ورواية القصص.
• عرض محمود وإبرو الكوميدي: سيقدم هذا الثنائي الكوميدي الترفيه للجمهور بمزيج من روح الدعابة بلغة الإشارة والارتجال وإشارات إلى ثقافة الصم.
• خطابات من قبل قادة الصم المؤثرين: تضم مصبح النيادي وعبير الشحي إلى جانب الأفكار الثقافية التي يشاركها ممثلو الصم المحليون وفريق أمسان للصم.
• جولات إلى المعالم المميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة: زيارات إرشادية للصم إلى إكسبو سيتي دبي، فستيفال سيتي، سولونا بيتش كلوب، ورحلات سفاري صحراوية، وكلها بقيادة مرشدين صم مع دعم كامل للإتاحة.
• دعم الشركات المحلية للصم: عرض للمنتجات والخدمات من قبل رواد الأعمال الصم، وتمكين المجتمع وتعزيز الإدماج الاقتصادي.
قال أوليكساندر كولتسوف، الرئيس التنفيذي لشركة أمسان أكسيسبل تورز: “مع وجود أكثر من 11 مليون فرد يعانون من فقدان السمع في الشرق الأوسط وحده، فإن مهرجان دبي للصم هو حركة ضرورية وفي الوقت المناسب نحو خلق عالم أكثر شمولاً لمجتمع الصم”. “تتجاوز مهمتنا السياحة، ونهدف إلى سد الفجوات الثقافية، وتعزيز الشمول، وضمان الإتاحة في كل جانب من جوانب رحلة مجتمع الصم. إن ريادة دبي في الإتاحة، جنبًا إلى جنب مع خبرة أمسان في تجارب السفر المصممة خصيصًا، تضع معايير جديدة للشمول في السياحة. يجسد المهرجان الاعتقاد بأن مجتمع الصم قادر على تحقيق أي شيء. إنه بمثابة تذكير قوي بالالتزام الجماعي بكسر الحواجز وتحويل العالم إلى مكان عادل ومتاح للجميع يحتفل بثقافة الصم ومواهبهم ووحدتهم على نطاق عالمي”. تخطط أمسان لتوسيع مهرجان الصم دوليًا، وبناء شبكة عالمية من تجارب السفر الشاملة. يسلط المهرجان الضوء على الشركات والمواهب والشراكات المملوكة للصم، مما يعزز الروابط والفرص الأعمق. ومن المقرر أن يصبح تقليدًا سنويًا، ويهدف إلى تعزيز مجتمع الصم العالمي عامًا بعد عام.
لمزيد من المستجدات حول مبادرات أمسان، بما في ذلك الإصدارات المستقبلية لمهرجان الصم، تابع أمسان على إنستغرام، وقم بزيارة موقعهم الرسمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الفنون والزهور».. لوحات بصرية بديعة بـ«مهرجان الشيخ زايد»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ورد ورسومات ومجسمات واستعراضات فنية متنقلة في كل زاوية، حوّلت «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يواصل فعالياته بمنطقة الوثبة، إلى لوحة فنية بصرية، ضمن «مهرجان الفنون والزهور» الذي يُختتم اليوم، ليعيش الزوار تجربة مبهجة استثنائية ويتفاعلوا مع أنشطة فريدة من نوعها وسط أجواء شتوية رائعة.
زهور وفنون
استعراضات تجوب ساحات الحدث التراثي والثقافي الأبرز في المنطقة، وتدمج بين الموسيقى والرسومات الفنية، وسط تفاعل كبير، وتضفي البهجة على فعاليات المهرجان المتنوعة، وتبث السعادة في كل زواياه، وتتيح لعشاق الزهور والفنون الاضطلاع على أنواع مختلفة من الورد التي تزين أركان المهرجان، وتمنحهم فرصة لالتقاط الصور والاحتفاظ بها للذكرى، والتعرف على ثقافة الإمارات وعاداتها وتقاليدها الأصيلة وفنونها وحرفها العريقة، واستكشاف ثقافات العالم ضمن أجنحة الدول المشاركة وسط أجواء تعبق برائحة الورد العطرة.
تجربة مبهرة
يعد «مهرجان الفنون والزهور» حدثاً استثنائياً يدمج بين الفن والجمال الطبيعي في مشهد متكامل يثري الحواس ويلهم الزوار، حيث تمتزج الزهور بعناصر الفن والثقافة، لتقديم تجربة غنية مبهرة تستقطب الحضور من مختلف الأعمار والثقافات. وبهذه المناسبة، يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والعروض منها، إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، حيث يشارك آلاف الزوار في ترتيب الزهور وتنسيقها، إضافة إلى تصميم لوحة فنية مبهرة حول البرج مستوحاة من تراث الإمارات الغني بلمسات فنية بديعة.
تعزيز الابتكار
عبّر مجموعة من الزوار عن ابتهاجهم بهذه الفعاليات الممتعة والهادفة إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة الزراعية، وإضفاء البهجة والسعادة على فعاليات هذا الحدث الدولي الأبرز في المنطقة، حيث يشهد هذه السنة مجموعة من المهرجانات التي شكّلت نقطة جذب كبيرة للزوار من مختلف الجنسيات، وسط تفاعل كبير.
ويحتفي «مهرجان الفنون والزهور» بالقيم الأصيلة لدولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي، ويُعتبر منصة بارزة لتسليط الضوء على دور الإمارات في رعاية الفنون، وتعزيز مكانتها حاضنة للإبداع الثقافي والابتكار، وتعزيز دور الفنون جسراً للتواصل الثقافي، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، مع تحفيز المشاركة المجتمعية، من خلال أنشطة تفاعلية تدعم المواهب الشابة في مجال الفن والزراعة المستدامة.
ثلاثية الأبعاد
عن إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، عبّرت بدرية أحمد، التي كانت تزور المهرجان بصحبة أبنائها، عن سعادتها بهذه الفعالية الرائعة التي حولت المكان إلى ساحة تعبق بروائح الزهور والعطور، ناهيك عن الاستعراضات والجداريات الفنية التي تدمج بين الرسم والورد، ضمن لوحات ثلاثية الأبعاد، ومنها «جدارية الوثبة»، التي شارك في إبداعها مجموعة من الفنانين، لتعبّر عن تراث وثقافة الإمارات، وتسرد «قصة الوثبة» من خلال فن الرسم على الرمال، عارضة تاريخ المهرجان منذ بدايته بطرق مبهرة.
سحر خاص
كما يستمتع الزوار داخل الأجنحة الدولية المختلفة، التي تتزين بأقواس من الزهور والورد، لتضفي سحراً خاصاً على ساحات المهرجان والجدران والنوافذ، وتحظى بفعاليات متنوعة، منها: مسيرة الزهور والفنون، التي يرافقها عازفون ومجسمات مزينة بالزهور وسيارات تحمل تصاميم مبتكرة من الزهور، ومجموعات من التصاميم الفنية المضاءة، إضافة إلى لوحة ثلاثية الأبعاد مبهرة على أرضية المدخل الرئيسي ومنحوتات فنية ضخمة مصنوعة بالكامل من الزهور والورد تعكس إبداع الفنانين المشاركين وروعة الطبيعة، بالإضافة إلى عرض أعمال فنية مستوحاة من الطبيعة، وتنظيم ورش عمل تعليمية تتيح للجمهور تجربة الرسم والنحت باستخدام مواد طبيعية.
اكتساب المهارات
وقالت عائشة الكعبي، مشاركة ضمن السوق الشعبي، إنها استمتعت بأجواء المهرجان المبهجة، التي تتيح الفرصة للزوار لاكتساب مهارات فنية وإبداعية، وسط أجواء تعليمية وترفيهية فريدة، كما أنها سعيدة بأنشطة «القرية التراثية» التي تقدم مجموعة مميزة من ورش العمل التفاعلية، مستهدفة الصغار والكبار على حد سواء، وأهمها ورش صناعة الفخار والرسم على القماش تحت إشراف نخبة من الحرفيين المهرة، كما تكتمل التجربة الإبداعية بإطلاق منحوتات فنية ضخمة مصنوعة من الزهور يتم توزيعها بأرجاء المهرجان، إضافة إلى لوحات فنية مضيئة تعرض أشكالاً ورسومات فنية مرفقة بمؤثرات صوتية جذابة.