من تبدو أفضل؟.. توأم إحداهما خضعت للبوتوكس على عكس أختها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بالنسبة لأولئك الذين يتساءلون عن شكلهم بعد حقن البوتوكس، تقدم دراسة فريدة من نوعها أحد أوضح الأمثلة على كيفية تغيير الحقن لمظهر وجه شخص ما، حيث تم متابعة أختين توأم لمدة 20 عاماً تقريباً، حيث تلقت إحداهن حقن البوتوكس مرتين إلى ثلاث مرات في السنة، وتركت الأخرى الطبيعة تأخذ مجراها.
وقام تقرير الحالة، الذي كتبه جراح تجميل في بيفرلي هيلز، بمقارنة عدة صور لكل توأم في فترات زمنية مختلفة، وفق "دايلي ميل".
وتم تصويرهما لأول مرة في عام 2006 في سن 38 عاماً وتم التقاط صور لوجهيهما في وضع الراحة.
وخضعت واحدة من التوأم لـ 26 حقنة بوتوكس على الأقل، منذ أن كانت في عمر 21 عاماً، وتلقت الأخرى حقنتين فقط.
وكانت بشرة التوأم التي تلقت العلاجات بانتظام أكثر نعومة بشكل ملحوظ مع تجاعيد سطحية أكثر على وجهها.
في حين كانت شقيقتها تعاني من خطوط جبهية أعمق وزوايا عين أكثر وضوحاً عند الابتسام مقارنة بالتوأم التي خضعت للحقن الأكثر.
والتوأم التي خضعت لعلاجات متقطعة وخطوط أكثر كان تقيم في ميونيخ، حيث يكون متوسط مؤشر الأشعة فوق البنفسجية أقل مقارنة بلوس أنجلوس، موقع التوأم الأخرى.
وتظهر تجاعيد الغراب تحت العين بشكل أكثر وضوحاً عند الابتسام لدى التوأم التي تركت الطبيعة تأخذ مجراها، أما التوأم التي عولجت بانتظام فقد كانت تجاعيد الغراب أقل وضوحاً.
وقال الدكتور ويليام بايندر، الذي تابع دراسة الحالة، أنه "من المرجح أن يكون العلاج طويل الأمد بالبوتوكس قادراً على منع تطور الخطوط المطبوعة، ليس فقط من خلال تثبيط قدرة المريض على الانقباض، في العضلة المستهدفة، ولكن ربما أيضاً من خلال تعديل السلوك.
وأضاف: "مع العلاج طويل الأمد، قد يعتاد المريض على عدم الحاجة أو القدرة على تقلص العضلة المستهدفة، وقد يتعلم في النهاية تجنب محاولة تقلصها، ويُعتقد أيضاً أنه من خلال تخفيف الضغط الميكانيكي لتقلص العضلات المزمن بهذه الطريقة، قد يتم تسهيل إعادة تشكيل الجلد".
والتوأم التي خضعت لحقن بسيطة كانت عظام وجنتها أضعف وأقل بروزاً وكانت التجاعيد أكثر على جبهتها.
وكانت الأخت التي لم تحصل على البوتوكس ذات وجه منتفخ بشكل عام وفك أضعف من أختها.
وتتكون التجاعيد عندما تنقبض عضلات الوجه. في نفس الوقت، ينخفض إنتاج الكولاجين والإيلاستين، والبروتينات التي توفر البنية والمرونة للجلد، ومع تقدم العمر، يصبح الجلد أرق وأكثر جفافاً وأقل قدرة على الاحتفاظ بشكله، مما يؤدي إلى تكوين التجاعيد.
ذلك وتحظى حقن البوتوكس بشعبية كبيرة، و تم إجراء أكثر من 8.7 مليون عملية تجميل بها في الولايات المتحدة في عام 2022، غير أنها ليست خالية من المخاطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل جمال البشرة التوأم التی
إقرأ أيضاً:
مبادرة دعم صحة المرأة المصرية تستقبل أكثر من 57 مليون سيدة منذ إطلاقها
أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال 57 مليونًا و129 ألفًا و6 زيارات من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
الاطمئنان الدوري على الحالة الصحيةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و459 ألفا و695 زيارة لأول مرة، و22 مليونا و256 ألفا، و493 زيارة دورية، و12 مليونا، و413 ألفاً و817 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثديوذكر «عبدالغفار» أن 870 ألفًا و376 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثديومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 105 آلاف و774 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 47 ألفاً و947 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت «الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي»، الذين بلغ عددهم 30 ألفا و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و495 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.