بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه.
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ورد الآن.. انشقاقات مفاجئة في حضرموت تضرب السعودية في مقتل
الجديد برس|
شهدت محافظة حضرموت، الواقعة شرق اليمن والغنية بالنفط، تطورات سياسية كبيرة يوم السبت، تمثلت في انشقاقات داخلية عن حلف القبائل ومؤتمر حضرموت الجامع، الذي يقوده الشيخ عمرو بن حبريش. وجاءت هذه التطورات في أعقاب كشف ترتيبات سعودية بشأن مستقبل المحافظة، مما يعكس تصاعد الصراع الخفي بين السعودية والإمارات على النفوذ في هذه المنطقة الاستراتيجية.
ووفقاً للقناة الرسمية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الفصيل المدعوم إماراتياً، عقد اجتماع لكبار مشايخ ومقادمة وادي وصحراء حضرموت في منطقة العيون، بدعم من المجلس الانتقالي. وهدف الاجتماع إلى اختيار قيادة جديدة للقوى الاجتماعية والسياسية والقبلية في حضرموت، خلفاً لعمرو بن حبريش، الذي يُعتبر أحد أبرز القادة المحليين في المنطقة.
هذه الخطوة تأتي بعد أيام من نشر خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي والمسؤول الأول عن الملف اليمني، صورة حميمية مع بن حبريش، الذي تم نقله إلى الرياض بواسطة طائرة سعودية نهاية الأسبوع الماضي. وقال بن حبريش إن اللقاء مع المسؤولين السعوديين ناقش مستقبل حضرموت، بينما تحدثت مصادر حكومية عن اتفاق سعودي معه لتشكيل مجلس حكم ذاتي وقوات خاصة بحضرموت.
من جهة أخرى، يُعتبر استدعاء بن حبريش إلى الرياض رداً على الزيارة التي قام بها عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، إلى المكلا عاصمة حضرموت قبل أيام. وخلال الزيارة، حاول الزبيدي التصعيد في ملف المحافظة النفطية، مما يعكس التنافس الحاد بين السعودية والإمارات على السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالثروات النفطية والمتمتعة بأهمية جيوسياسية كبيرة.
هذه التطورات هي امتداد لصراع سعودي-إماراتي محتدم منذ سنوات في اليمن، حيث تسعى كل منهما لتعزيز نفوذها في المناطق الشرقية، خاصة في ظل الثروات النفطية الكبيرة التي تتمتع بها حضرموت. ويبدو أن الانشقاقات الأخيرة في حضرموت تعكس محاولة الإمارات، عبر المجلس الانتقالي، لتقويض النفوذ السعودي في المنطقة، بينما تسعى الرياض لتعزيز تحالفاتها مع القوى المحلية لمواجهة هذا التمدد الإماراتي.