أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تطورات انتشار فيروس كورونا فى العالم وأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 1.4 مليون اصابة جديدة بالفيروس وأكثر من 2300 حالة وفاة من المناطق الست للمنظمة في الفترة من 17 يوليو الى 13 أغسطس وذلك بزيادة قدرها 63%، وانخفاض بنسبة 56% على التوالي مقارنة بالأيام الثمانى والعشرين السابقة.


وقالت المنظمة، في آخر تحديث لها أصدرته اليوم الجمعة في جنيف، إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 769 مليون حالة مؤكدة، وأكثر من 6.9 مليون حالة وفاة على مستوى العالم، وذلك منذ بدء الوباء، ولفتت إلى أن 4 مناطق تابعة لمنظمة الصحة أبلغت عن انخفاض في عدد الحالات والوفيات على حد سواء، بينما أبلغ إقليم غرب المحيط الهادئ عن زيادة في الحالات وانخفاض في الوفيات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة العالمية كورونا

إقرأ أيضاً:

إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون

رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.

مقالات مشابهة

  • تفشي مقلق.. تسجيل 382 إصابة بالحصبة منذ مطلع 2025
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • “المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1200 حالة ضبط خلال أسبوع
  • إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
  • الغموض سيد الموقف.. أرقام قياسية جديدة لبورصة الذهب العالمية
  • مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • باتنة: حجز أكثر من نصف مليون قرص “بريغابالين” ببريكة
  • دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟