تعود النجمة العالمية كورتني كوكس لتجسد دور الصحفية "جيل ويذرز" في الجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة Scream، لتكون الشخصية الوحيدة التي حافظت على ظهورها في جميع الأجزاء حتى الآن. 

وأكد موقع Variety رسميًا مشاركتها، بعد أسابيع من تصريحها بأن عودتها لم تكن محسومة.

في المقابل، كشفت شركة Paramount Pictures عن موعد عرض الفيلم، الذي تقرر طرحه في 27 فبراير 2026، وفقًا لما أورده موقع "NME".

لكن العمل لم يخلُ من التحديات، حيث أعلن المخرج كريستوفر لاندون انسحابه من المشروع عبر منشور على منصة X، واصفًا التجربة بأنها "وظيفة الأحلام التي تحولت إلى كابوس". كما أبدى احترامه لإرث مخرج السلسلة الأصلية ويس كرافن والمؤلف كيفن ويليامسون.

وأثارت سلسلة Scream 7 جدلًا واسعًا منذ نوفمبر الماضي، خاصة بعد طرد الممثلة ميليسا باريرا بسبب تعليقاتها حول الهجمات على غزة، ما أدى إلى انسحاب زميلتها جينا أورتيغا.

ومع هذه الأحداث المتلاحقة، يظل السؤال: هل سيتمكن الفيلم من تجاوز التحديات واستكمال إرثه كواحد من أعظم أيقونات الرعب السينمائي؟

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سينما مشاهير هوليود

إقرأ أيضاً:

فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": بينما كان كثر قد توقعوا أن يعلن فرنجية عن انسحابه من المعركة الرئاسيةلمصلحة قائد الجيش العماد جوزف عون أو النائب فريد الخازن، أتت إطلالته في سياق مختلف تماماً، بعدما أكّد الرجل الاستمرار في ترشيحه، إلّا إذا تمّ التوافق على شخصية وازنة تتناسب مع تحدّيات المرحلة والمستقبل، وبالتالي تستحق ان ينسحب لها.

وقد بدا فرنجية عبر مقاربته لمواصفات الرئيس المقبل ومعايير التوافق المقبول وكأنّه رمى حجراً في مياه راكدة، ونقل النقاش حول الملف الرئاسي إلى مستوى مختلف عمّا هو سائد. وكان واضحاً أنّ ضخامة الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا تركت تأثيراً كبيراً على نمط تفكير فرنجية، الذي يعتبر أنّ ملاقاة التحولات الهائلة باتت تتطلّب رئيساً من الوزن الثقيل وليس من وزنالريشة، خصوصاً أنّ رياحاً إضافية ربما تهبّ على لبنان والمنطقة لاحقاً.  

ولدى فرنجية اقتناع بأنّه لا يجوز بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وانهيار النظام في سوريا الاستمرار في خوض السياسة ومقاربة الاستحقاقات وفقالقواعد السابقة والبالية، حتى لو تطلّب الأمر بعض المجازفة من خلال اقتحام المجهول وطرح خيارات غير نمطية، تكون قادرة على ابتكار مسارات خلاّقة في الداخل ومواكبة التحول الجيو - سياسي في الخارج. ولئن كان فرنجية قد أبدى استعداده المبدئي للانسحاب من السباق الرئاسي، اّ لّا أنّه ترك هامشاً لاحتمال حصول مفاجأة توصله إلى بعبدا من خلال الإعلان عن استمراره حالياً في الترشح، أما إذا تعذر ذلك نتيجة تبدّل الظروف المحلية والإقليمية، فهو يرفض أن يكون انسحابه مجانياً، بل ربطه بثمن مرتفع يتمثل في التوافق المسبق حول اسم عليه «القدر والقيمة .» والأكيد أنّ رئيس «المردة » نجح عبر تمديد مفعول ترشيحه حتى إشعار آخر في تحسين موقعه التفاوضي على الاسم البديل، سواء مع الحلفاء ام الخصوم، خصوصاً أنّ استعداده للتنازل عن ترشيحه سيعزز دوره كشريك في صنع الرئيس المقبل.
 

مقالات مشابهة

  • بعد يومين من دخولها .. انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من بلدة بني حيان
  • فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون
  • السيسي: العالم يشهد تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات صدارة المشهد
  • موقع Rue20 ينفرد بسرد تفاصيل واقعة الإرتشاء التي أسقطت طبيب تازة
  • باحثة: إسرائيل تلعب دورًا محوريًا في مستقبل سوريا
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يواجه حرب استنزاف متصاعدة في قطاع غزة
  • القصيبي وأزمات الشرق الأوسط
  • هيو جرانت يخاف من أفلام الرعب!