تعود النجمة العالمية كورتني كوكس لتجسد دور الصحفية "جيل ويذرز" في الجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة Scream، لتكون الشخصية الوحيدة التي حافظت على ظهورها في جميع الأجزاء حتى الآن. 

وأكد موقع Variety رسميًا مشاركتها، بعد أسابيع من تصريحها بأن عودتها لم تكن محسومة.

في المقابل، كشفت شركة Paramount Pictures عن موعد عرض الفيلم، الذي تقرر طرحه في 27 فبراير 2026، وفقًا لما أورده موقع "NME".

لكن العمل لم يخلُ من التحديات، حيث أعلن المخرج كريستوفر لاندون انسحابه من المشروع عبر منشور على منصة X، واصفًا التجربة بأنها "وظيفة الأحلام التي تحولت إلى كابوس". كما أبدى احترامه لإرث مخرج السلسلة الأصلية ويس كرافن والمؤلف كيفن ويليامسون.

وأثارت سلسلة Scream 7 جدلًا واسعًا منذ نوفمبر الماضي، خاصة بعد طرد الممثلة ميليسا باريرا بسبب تعليقاتها حول الهجمات على غزة، ما أدى إلى انسحاب زميلتها جينا أورتيغا.

ومع هذه الأحداث المتلاحقة، يظل السؤال: هل سيتمكن الفيلم من تجاوز التحديات واستكمال إرثه كواحد من أعظم أيقونات الرعب السينمائي؟

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سينما مشاهير هوليود

إقرأ أيضاً:

فيلم مرعب 3.. دماء وجثث وأعضاء متناثرة وسط حبكة غير مكتملة

بعد مرور سنوات على الأحداث المؤلمة التي شهدها فيلم "مرعب 2" (Terrifier 2)، يعود الجزء الثالث بجرعة ضخمة من الرعب والدماء، من خلال تتبع قصة المهرج الرهيب آرت (ديفيد هوارد ثورنتون).

وتدور أحداث الفيلم هذه المرة في فترة أعياد الميلاد لترسّخ فكرة الكوميديا السوداء منذ المشاهد الافتتاحية، حين يظهر المهرج القاتل متنكرا في زي سانتا كلوز، لتتحول هدايا عيد الميلاد التي يقدمها إلى جرعة كبيرة من الدماء والأعضاء المقطوعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشرطة الهندية تحتجز مشتبها به في محاولة قتل نجم بوليود سيف علي خانlist 2 of 2ثورة السينما.. نهاية عصر الأبطال الخارقين وظهور حقبة الأفلام العائليةend of list

حقق فيلم "مرعب 3" (Terrifier 3)، الذي بدأ عرضه في صالات العرض الأميركية نهاية سبتمبر/أيلول 2024، نجاحا جماهيريا ضخما غير متوقع، ليصبح الفيلم غير المصنف الأكثر ربحا على الإطلاق، حيث حقق قرابة 90 مليون دولار حتى الآن.

دماء وجثث وأعضاء متناثرة

يبدأ "مرعب 3" بالفتاة الصغيرة التي تستمع إلى أصوات في الدور الأول من منزلها، وتعتقد أنه صوت سانتا الذي جاء لترك الهدايا أسفل شجرة عيد الميلاد، لكنها تواجه الحقيقة الصعبة حين يقتل المهرج كل أفراد أسرتها.

يظهر العنف الشديد منذ المشاهد الأولى للفيلم، مع تقطيع الأعضاء وتناثر الأحشاء والدماء التي أغرقت الشاشة، حتى إن بعض محبي أفلام الرعب لم يستطيعوا تحمل كل هذا الكم من الرعب الجسدي.

إعلان

البعض اعتبر أن هذا العنف الزائد إحدى نقاط ضعف الجزء الثالث رغم نجاحه الجماهيري الكبير، وعلى الجانب الآخر، وجد آخرون أنه الجزء الأفضل والأكثر رعبا ووحشية، خاصة أولئك الذين يستمتعون بالأسلوب الدموي العنيف الذي يميز السلسلة، من أطراف مبتورة، وتقطيع بالزجاج والمنشار الكهربائي، بالإضافة إلى التهام الفئران الذي يعد أحد أكثر المشاهد المثيرة للاشمئزاز.

ناجية أخيرة ومهرج لا ينطق

لا يقدم العمل رعبا معقدا صعب الفهم أو التفسير، لمن يريد أن يبحث عن معنى أعمق وراء تلك المذابح، ومع ذلك فإن أداء الممثلين جذب انتباه الجمهور، كما أن ظاهرة "الناجية الأخيرة" التي قدمتها بطلة الفيلم لورين لافيرا في دور سيينا شو، لعبت بقوة على مشاعر الجماهير لمتابعة ماذا سيحدث لها.

لا يمكن أبدا إغفال أداء ثورنتون، الذي لم يتحدث أبدا خلال الفيلم، وقدم دوره بالكامل من خلال إيماءات وجه غريبة ومركبة، وحركات جسم ميكانيكية تؤكد على الآلية والوحشية التي يرتكب بها جرائمه.

المهرج السادي الذي لا نعرفه

وكان الجزء الأول من "مرعب" عُرض خلال 2018 في عدد قليل من دور العرض، بميزانية منخفضة تقدر بـ250 ألف دولار، لكن إيراداته اقتربت من 9 ملايين دولار حول العالم.

أحداث الجزء الأول دارت حول مهرج قاتل يختار ضحاياه ليقتلهم في نهاية الأمر بوحشية وعنف دموي، وركز الفيلم على فكرة المهرج والتناقضات التي يحملها، بين طبيعته كمصدر للتسلية والضحك، وظهوره السادي في الفيلم، وهو ليس الظهور الأول لمهرج شرير أو قاتل أو مرعب في السينما العالمية.

أما الجزء الثاني "مرعب 2″، فعُرض عام 2022، لكنه، وعلى عكس الجزء الأول، لم يكن مشوقا ولا مخيفا، بل كان مقززا، ومثل الجزء الأول لم يعرف الجمهور القصة الخلفية لذلك المهرج القاتل، ولم يعرف أحد دوافعه للقتل.

اعتمد مخرج الجزء الثاني حينها داميان ليون على المؤثرات الخاصة والماكياج المتقن، وهو ما ميز ذلك الجزء بالفعل، بعيدا عن سطحية الحوار والحبكة.

نجاح غير متوقع للجزء الثالث

رغم الآراء المتعددة التي وجدت العمل دمويا وسطحيا، فإن نجاح "مرعب 3" الجماهيري كان لافتا. وتقول سامنثا سكافيدي، التي لعبت دور فيكتوريا هيس، في لقاء مع موقع "نو فيلم سكول" إن هذا النوع من الأفلام يمنح بعض الشعور بالراحة للمشاهدين وهم يتابعون حكاية الأبطال، التي هي بالتأكيد أسوأ كثيرا من معاناتهم الشخصية، حين يجدون أن الأبطال يحاربون قوى خارجية لا يمكن لأحد مواجهتها، وهو ما يسمى بمتعة الشماتة (schadenfreude).

إعلان

وتضيف سكافيدي أن شخصية فيكتوريا التي لعبتها في الفيلم هي مثال على المأساة، حيث سلب منها المهرج القاتل هويتها الجسدية ولم تعد حتى قادرة على النظر إلى المرآة.

لماذا يحب الجمهور أفلام الرعب؟

ربما تبدو أفلام الرعب أفلاما سطحية، لكنها في الحقيقة من أكثر الأنواع التي يتفاعل معها الجمهور نفسيا وجسديا، حيث إن الخوف يمكن أن يكون مثيرا، وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يبحثون عن تجارب عاطفية مكثفة، يستمتعون أكثر من غيرهم بأفلام الرعب، لأن فيلم الرعب يشبه رحلة مليئة بالتقلبات الشعورية المختلفة، كما تسمح أفلام الرعب باستكشاف تجارب ومشاعر غير آمنة في إطار آمن.

كما اكتشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يميلون إلى أفلام الرعب يخافون مثلهم مثل الآخرين، لكنهم يدركون مشاعر الخوف بصورة مغايرة، ويفضلون أفلام الرعب لأنها تحفز عتبة الخوف المثلى لديهم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار البيض اليوم الاثنين في الأسواق (موقع رسمي)
  • فيلم مرعب 3.. دماء وجثث وأعضاء متناثرة وسط حبكة غير مكتملة
  • بايدن يغادر البيت الأبيض.. نجاحات متواضعة وأزمات تعيد ترامب إلى رئاسة أمريكا
  • اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟
  • شاهد | جرعة جديدة في أسعار البنزين في المحافظات المحتلة.. أزمات متصاعدة لا تكاد تنتهي
  • علي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب -(حوار)
  • "النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
  • ساعات من الرعب.. تفاصيل عملية الطعن في تل أبيب «فيديو»
  • صاروخ يمني يُثير الرعب داخل إسرائيل
  • 6 ساعات من الرعب حول العالم | كوارث تهدد إسرائيل وأمريكا الجنوبية وكاليفورنيا