عدد السوريين المتوقع عودتهم لسوريا بـ6 أشهر.. مستشارة بـUNHCR تكشف لـCNN
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
(CNN)— كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد، بأرقام صادمة تضع تحديات على قدرة الحكومة والدولة بشكل عام على استيعاب هذه الأعداد.
وتتوقع المنظمة عودة نحو مليون سوري خلال 6 أشهر فقط، في حين أوضحت أمين في مقابلة مع CNN: "هذا الرقم، عودة مليون لاجئ إلى سوريا في ستة أشهر هو أمر نتوقع حدوثه في أفضل السيناريوهات لكيفية تطور الأمور في سوريا، لذا، فإن هذا يتوقف على الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، الذي هو متقلب للغاية وهش في الوقت الحالي، الناس كلاجئين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة حول سوريا، يراقبون ذلك لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، و انتشار القانون والنظام".
وتابعت: "في الوقت نفسه، فإنهم يعلمون أن البلاد عانت من الكثير من الضرر، الكثير من الدمار في السنوات الـ 14 الماضية، ويحتاج أكثر من 90% من السكان في سوريا إلى المساعدة الإنسانية، لذا فإن الناس يراقبون أيضًا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".
وأضافت: "لكن إذا لم يحدث ذلك، فلن يتمكن الناس من حزم أمتعتهم وأخذ أطفالهم والعودة إلى حالة عدم اليقين، إنهم يريدون أن يطمئنوا، ويريدون أن تكون لديهم الثقة بأنهم عندما يعودون، سيكونون آمنين، وسيتم احترام حقوقهم، وستتاح لهم فرصة العمل، وكسب العيش، وإرسال أطفالهم إلى سوريا، ولن تأتي هذه الضمانات إلا من خلال عملية انتقالية سلمية ومن خلال التزام المجتمع الدولي بمساعدة السوريين على إعادة بناء سوريا".
وعن التحديات التي تفرضها عودة مليون لاجئ على الحكومة والدولة، قالت أمين: "لقد تم تدمير الكثير من البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل الكهرباء وشبكات المياه والمدارس والخدمات الصحية والمستشفيات، والأهم من ذلك، تم تدمير منازلهم، لذا، لكي يتمكنوا من التعافي، سيحتاجون إلى الكثير من الدعم منا كوكالات إنسانية، ولكن أيضًا من العالم لمساعدتهم على إعادة البناء. إنهم بحاجة إلى مأوى. لذا، إذا عادوا ودُمر منزلهم، فإنهم يريدون التأكد من أن الوكالات مثل المفوضية ستكون قادرة على الحصول على الموارد اللازمة لمساعدتهم على إعادة بنائه، وتزويدهم بأغطية بلاستيكية لتغطية النوافذ والأبواب، ثم إعادة البناء لاحقًا وأن المجتمع الدولي سيستثمر في الكهرباء والمياه، فهي احتياجات أساسية جدًا. ونقطة القوة الأساسية، والعنصر الرئيسي الذي يجب أن يتمكن السوريون من القيام به".
وتابعت: "تحملوا (السوريين) الكثير من المعاناة والمشقة خلال السنوات الـ 14 الماضية، حيث نزح أكثر من 13 مليون سوري من ديارهم، واضطروا إلى الفرار البعض داخل البلاد، والبعض خارج البلاد، ومع ذلك، فقد رأينا الكثير من المرونة، والكثير من القوة المبذولة لحماية أطفالهم ومحاولة منحهم المستقبل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السورية اللاجئون السوريون المعارضة السورية النظام السوري الهجرة بشار الأسد حصريا على CNN دمشق مطارات الکثیر من
إقرأ أيضاً:
رسالة دكتوراة تكشف دور إدارة مقاومة التغيير في نجاح إعادة هيكلة الشركات البترولية
حصل الباحث شاهين محمد خليفة، على درجة الدكتوراه المهنية (DBA) في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، وذلك عن بحثه الذي حمل عنوان "تأثير إدارة مقاومة التغيير في فعالية إعادة الهيكلة الإدارية"، والذي تم تطبيقه على قطاع البترول.
ناقشت الرسالة مدى تأثير إدارة مقاومة التغيير في مراحل إعادة الهيكلة الإدارية التي تمر بها العديد من شركات قطاع البترول، مثل عمليات الدمج، الاستحواذ، التقسيم، والتصفية، والتي غالباً ما يصاحبها مقاومة للتغيير في هيكلة الشركات.
تشكلت لجنة المناقشة من: الأستاذ الدكتور محمد محمد إبراهيم، رئيس جامعة المنوفية الأسبق وأستاذ إدارة الأعمال (مشرفاً)، والأستاذ الدكتور أشرف الشيمي، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية وأستاذ إدارة الأعمال بجامعة القاهرة (مشرفاً)، والأستاذ الدكتور ممدوح زكي عويس، أستاذ إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة حلوان (مناقشاً)، والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول وزارة البترول للإنتاج (مناقشاً).
عقدت المناقشة بمقر الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية في الشيخ زايد، وكان من أبرز توصيات الرسالة الاهتمام المبكر والمستمر بإدارة مقاومة التغيير من خلال برامج زمنية تساهم في تنفيذ عمليات إعادة الهيكلة الإدارية لشركات قطاع البترول بكفاءة وفعالية، مما يساهم في الحفاظ على المال والثروة البشرية.