مواطنو هذه الدول مستعدون لدفع تكاليف سفر إضافية حفاظا على البيئة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف أحدث تقرير صادر عن يورومونيتور إنترناشونال أن ما يقرب من 80 في المائة من المسافرين. على استعداد لتحمل تكلفة إضافية لا تقل عن 10 في المائة من أجل أن يكون سفرهم أقل ضررًا بالبيئة.
بالإضافة إلى ذلك ، يشير مؤشر Euromonitor للسفر المستدام 2023 أيضًا إلى أن 41 في المائة من المسافرين. منفتحون على دفع علاوة تزيد عن 30 في المائة للتجارب المتعلقة بالمغامرة والسياحة البيئية.
في مؤشر السفر المستدام 2023 ، تهيمن أوروبا ، وبالتالي تحتل 17 موقعًا رئيسيًا.
واحتلت السويد المركز الأول ، تليها فنلندا في المرتبة الثانية والنمسا في المركز الثالث.
كما يُظهر التقرير ، دخلت أوروغواي ، وهي وجهة في أمريكا الجنوبية ، في المراكز العشرين الأولى لأول مرة . مسجلة قفزة رائعة من 15 مركزًا مقارنة بالعام الماضي.
أما بالنسبة للدول التي شهدت تحسنًا خلال السنوات الخمس الماضية، فقد أظهرت مصر وجزر المالديف تحسنًا ملحوظًا.
ونتيجة لذلك ، تميز أداء مصر حيث نجحت في تنمية قطاع السياحة المرن ، وتجاوز قيود السفر والوباء.
وسهّل هذا الانتعاش زيادة متوسط الإنفاق لكل وصول، وبالتالي ساهم في زيادة القيمة من خلال السياحة. مما أفاد المجتمعات المحلية في نهاية المطاف.
وضعت ملبورن نفسها في طليعة الاستدامة ضمن مؤشر الوجهات السياحية الأعلى في يورومونيتور. حيث حددت هدفًا طموحًا لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040.
واستناداً إلى التقرير ، فإن هذا الإنجاز يضع ملبورن في المقدمة ، يليها مدريد وإشبيلية في إسبانيا.
وتعد هذه المدن الإسبانية جزءًا من مبادرة Net Zero Cities ، وهو جهد تعاوني يشمل ما مجموعه 112 مدينة أوروبية. ملتزمة بتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
من حيث الطلب على السياحة المستدامة ، كشفت الهيئة أن أستراليا وأيسلندا ونيوزيلندا تبرز كوجهات رئيسية ثلاث. تستفيد هذه البلدان من كونها وجهات بعيدة المدى ، وتجذب المسافرين الذين يميلون إلى الإقامة لفترات طويلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية، وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت “البيئة” في بيان لها اليوم الجمعة، أنه قد أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الأسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية.
وأكدت أن اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم إنشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد أولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء أيضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الإجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وأيضا في دعم الدول الإفريقية فى تنمية القدرات البيئية.