تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بعد استعادة الجيش الوطني السوري السيطرة على سد تشرين من تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي، اتخذت تركيا تدابير مؤقتة لتقليل كميات المياه المنطلقة من سدود نهر الفرات بهدف حماية سد تشرين وتأمين سلامة المنطقة، وخاصة سوريا.
هجمات تعرقل العمل
سد تشرين، الذي يقع جنوب مدينة منبج، كان تحت سيطرة تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي منذ عام 2015.
وأوضحت المصادر أن الفرق المرسلة لتفقد السد تعرضت لهجمات من قبل التنظيم، مما جعل الحصول على معلومات دقيقة حول مستوى المياه والحالة الفنية للسد أمراً صعباً، حيث يعتمد التقييم الحالي على معلومات محدودة يقدمها العمال المتواجدون هناك.
مخاوف من كارثة وضرورة الضغط على “PKK”
حذرت المصادر من أن انهيار السد قد يؤدي إلى كارثة كبيرة. وأكدت أن تركيا اتخذت تدابير مؤقتة، من بينها تقليل كميات المياه المنطلقة من نهر الفرات، لتأمين سلامة المنطقة.
دمشق تستعد لاستقبال أردوغان
الجمعة 20 ديسمبر 2024وقالت المصادر بحسب صحيفة تركيا التي نشرت التقرير وترجمه موقع تركيا الان ان : “وضع سد تشرين يثبت أن تنظيم PKK/YPG يشكل تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية المدنية في المنطقة. من الضروري أن تمارس الدول التي لها نفوذ على التنظيم ضغطاً لمنعه من إلحاق المزيد من الأضرار بالسد لتجنب وقوع كارثة.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا سد تشرين سوريا سد تشرین
إقرأ أيضاً:
الشرطة تتحرك بسرعة بعد انتشار فيديو الاعتداء الجسدي بين سيدة وقاصر بالدار البيضاء
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء بسرعة مع مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد 19 يناير الجاري، يظهر سيدة تعمل بسوق للأسماك وهي تحمل آثار دماء على وجهها، وتصرح بتعرضها لاعتداء جسدي.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادث يتعلق بقضية يجري التعامل معها حالياً من قبل دائرة الشرطة “درب عمر” في الدار البيضاء، بناءً على شكايات متبادلة بين السيدة والقاصر، الذي يبلغ من العمر 17 سنة. وكلا الطرفين يتهم الآخر بالاعتداء عليه جسدياً باستخدام السلاح الأبيض وأدوات راضة.
وتقوم دائرة الشرطة المختصة في منطقة أمن أنفا حالياً بإجراء كافة التحريات اللازمة، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تحديد ملابسات الحادث وظروفه، وكشف كافة الأفعال الإجرامية التي ارتكبها طرفا القضية.