فشل مشروع دونالد ترامب بشأن الإغلاق الحكومي.. وأمريكا في ورطة كبرى
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
فشل مشروع قانون للإنفاق الحكومي يدعمه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب الأمريكي، بعد أن تحدى العشرات من الجمهوريين «ترامب»، مما ترك الكونجرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك، بحسب وكالة «رويترز».
دخلت الولايات المتحدة قبل شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أزمة كبرى بسبب ما يعرف بـ«الإغلاق الحكومي»، الذي بسببه قد تغلق قطاعات كبيرة من الحكومة الأمريكية أبوابها مؤقتًا عند منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي، إذا لم يوافق الكونجرس على مشروع قانون إنفاق مؤقت، والفشل في توفير التمويل للسنة المالية الجديدة.
وكان مشروع دونالد ترامب نص على قانون يشمل تعليق حد سقف الديون حتى عام 2027، وحث الرئيس المنتخب دونالد ترامب المشرعين على الموافقة على المزيد من الاقتراض الحكومي من خلال معالجة سقف الدين الوطني قبل توليه منصبه في 20 يناير المقبل.
وأشار الرئيس المنتخب إلى أن المشروع يشمل المساعدات الإغاثية المتفق عليها بسبب ما تعرض له الولايات المتحدة من كوارث خلال 2024، وأكد أن الاتفاق سيجنب البلاد الإغلاق المؤقت، كما سيمول العديد من القطاعات منها المزارعين.
وكشف التصويت عن مشكلات في الحزب الجمهوري التي قد تظهر مرة أخرى العام المقبل عندما يسيطرون على البيت الأبيض ومجلسي الكونجرس، حين يتولي الرئيس المنتخب البلاد.
فشل الاتفاقوفشل الاتفاق بأغلبية 235 صوتًا بعد ساعات فقط من تجميعها بشكل سريع من قبل زعماء الحزب الجمهوري الذين سعوا إلى الامتثال لمطالب ترامب.
يذكر أنه صفقة سابقة بين الحزبين فشلت، بعد أن أعلن «ترامب» وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، معارضتهما لها يوم الأربعاء الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإغلاق الحكومي دونالد ترامب الكونجرس مشروع الإنفاق الحكومي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تحقيق بشأن استخدام وزير الدفاع الأمريكي تطبيقًا غير رسمي لمناقشة ضربات عسكرية
واشنطن
كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة تهز أروقة وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، بعد فتح تحقيق بشأن استخدام وزير الدفاع بيت هيجسيث لتطبيق المراسلة المشفر “سيجنال” لمناقشة عمليات عسكرية حساسة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وبحسب المصدر الأمريكي لشبكة “CNN”، فإن التحقيق الذي أطلقه المفتش العام للبنتاجون مطلع أبريل، توسّع مؤخرًا ليشمل مجموعة محادثة ثانية على “سيجنال”، ضمت زوجة الوزير ومحاميه وشقيقه، ما أثار مزيدًا من التساؤلات حول تسريب محتمل لمعلومات من قنوات الاتصال الآمنة إلى تطبيق غير رسمي.
ويبحث المحققون حاليًا في ما إذا تم نقل تفاصيل تتعلق بالضربات العسكرية من النظام الأمني المعتمد إلى “سيجنال”، في مخالفة محتملة للبروتوكولات العسكرية.
من جانبه، نفى هيجسيث، إلى جانب المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل، مشاركة أي معلومات سرية عبر التطبيق، مؤكدين التزامهم بالضوابط الأمنية.
وفي تعليقه على القضية، أوضح القائم بأعمال المفتش العام، ستيفن ستيبينز، أن التحقيق يهدف لتحديد مدى التزام الوزير وموظفين آخرين بالسياسات المنظمة لاستخدام تطبيقات المراسلة التجارية في المهام الرسمية.
يُذكر أن الرئيس دونالد ترامب كان قد اختار هيجسيث لتولي وزارة الدفاع بعد فوزه في الانتخابات، واصفًا إياه حينها بأنه “مقاتل مخلص للوطن، يتمتع بالذكاء والقوة، ويؤمن بأولوية أمريكا”، وأضاف: “مع بيت على رأس القيادة، سيعلم أعداؤنا أن أمريكا لن تتراجع أبد.
إقرأ أيضًا
مرشح ترامب للدفاع يتعهد بالإقلاع عن الخمر إذا فاز بالمنصب