شقيق عصام صاصا يغادر قسم الجيزة بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنه
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
غادر "محمد طه" شقيق عصام صاصا قسم شرطة الجيزة، بعد إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة الخاصة بالإفراج عنه، بعد أن قضت محكمة مستانف جنايات الجيزة، بـ قبول الاستئناف المقدم منهما على الحكم الصادر ضدهما بالحبس سنة مع الشغل، لاتهامهما بتزوير توكيل الشهر العقاري، وتأييد حكم الحبس ضدهما مع ايقاف تنفيذ الحكم 3 سنوات.
وكان في استقباله عددا من أفراد أسرته، وسط فرحة غامرة، وتم اصطحابه بواسطة سيارة ملاكي كانت تنتظره.
كانت محكمة جنايات جنوب الجيزة، عاقبت مؤدى المهرجانات عصام صاصا وشقيقه "محمد" بالحبس سنة مع الشغل والسجن 10 سنوات لـ2 آخرين، فى اتهامهم، بالتزوير فى توكيل شهر عقارى للمحامى الخاص بصاصا.
وكشفت تحقيقات النيابة فى القضية رقم 11659 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، المقيدة برقم 3447 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، اتهام كلا من محمد طه طلعت 24 سنة طالب ،محبوس، ومحمود الجوهري 30 سنة طالب هارب، وطلعت أبو العلا 58 سنة موظف سابق هارب، وعصام طه طلعت - عصام صاصا - 24 سنة طالب محبوس، بتزوير توكيل شهر عقاري لمحامى الدفاع الخاص بصاصا.
وأشارت تحقيقات النيابة، إلى أن محمد شقيق عصام صاصا، ومحمود الجوهري طالب قاما بتزوير م
حرر رسمي رقم 965 أ / لسنة 2024 مكتب توثيق مجلس النواب بالاتفاق والمساعدة مع موظف سابق ومطرب المهرجانات عصام صاصا مع علمهم جميعا بأمر تزويره، مستغلين الإهمال الجسيم لموظف الشهر العقاري بمكتب توثيق مجلس النواب، وذلك بأن اتفق المتهم الرابع مع المتهمين الأول والثالث، لارتكاب تزوير في التوكيل المذكور.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عصام صاصا شقيق عصام صاصا قضية تزوير صاصا عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: دور مصر في إنهاء حرب غزة
انتهت حربٍ شرسة استمرت 15 شهراً على قطاع غزة، ارتكبت فيها إسرائيل مجازر يومية لم تسلم منها المساكن ولا المستشفيات ولا المدارس ولا حتى مواقع النزوح التى دعا الاحتلال إلى التوجه إليها باعتبارها «مناطق آمنة»، ما تسبب فى سقوط أكثر من 46 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف جريح، بالإضافة إلى المفقودين والمهجّرين والخسائر المادية التى طالت الممتلكات الخاصة والبنية التحتية للقطاع. وقد قامت مصر بدور كبير كما عهدها العالم كدولة محورية، لإحداث انفراجة فى المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، للتوصل لصفقة تبادل أسرى تخرج إلى حيز التنفيذ وحلحلة نقاط الخلاف.
وكان الدور المصرى على رأس المفاوضات باعتباره العنصر الأهم فى تقريب وجهات النظر، حيث قادت «القاهرة» عملية تفاوض مطولة اعتمدت على أساليب دبلوماسية مبتكرة، وفرضت يدها الطولى فى الضغط بكل الوسائل على حكومة الاحتلال الإسرائيلى، منها الدبلوماسية الدولية، والتنسيق مع الدول الكبرى ووكالات الأمم المتحدة، لتوصيل الصورة كاملة لما يحدث من جرائم فى غزة ومحاسبة الاحتلال على الساحة الدولية، ومنها لجوؤها إلى محكمة العدل الدولية بجانب جنوب أفريقيا فى شهر فبراير من العام الماضى، مع رفض سياسة التهجير القسرى التى كان يخطط لها الاحتلال.
منذ نهاية اتفاق الهدنة الأول فى 30 نوفمبر 2023، شهد مسار التفاوض بين إسرائيل وحماس محطات كثيرة تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، فى محاولة للوصول إلى اتفاق شامل توافق عليه الأطراف المعنية، وعُقدت عدة جلسات من التفاوض والمباحثات.
فى يناير 2024، شهدت العاصمة الفرنسية اجتماعاً دولياً، بهدف وضع إطار تفاوضى لإقامة صفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل.
وفى 23 فبراير 2024، عُقد اجتماع ثانٍ فى باريس بحضور الأطراف الدولية والإقليمية، إضافة إلى الدولة المضيفة فرنسا، وخلص إلى اتفاق مبدئى على إطار عام لإقامة صفقة تبادل، إلى جانب طرح مسار يهدف إلى تهدئة الأوضاع فى قطاع غزة بشكل مرحلى. وانتهت جولتان أساسيتان من المفاوضات على أساس ما عُرف بـ«وثيقة مبادئ باريس» دون تحقيق اتفاق المرحلة الأولى من الوثيقة المقسمة إلى 3 مراحل. وفى الأسبوع الأول من فبراير 2024، استضافت القاهرة جولة مطولة من المفاوضات غير المباشرة، وفى 13 فبراير، انعقد اجتماع آخر فى القاهرة لبحث مسارَى التهدئة وتبادل الأسرى، وانتهت المحادثات دون إحراز تقدم جوهرى.
مع استمرار المحادثات فى القاهرة والدوحة، استضافت مصر فى مارس 2024، اجتماعاً عربياً بمشاركة السلطة الفلسطينية، ركّز على سبل إقامة هدنة إنسانية فى القطاع، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية على أهل غزة. واستضافت قطر جولة من المفاوضات يوم 19 مارس 2024، وذلك فى إطار جهود الوساطة لإبرام صفقة تبادل الأسرى والتوصل إلى تهدئة فى قطاع غزة.
وأعلن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جو بايدن فى 31 مايو 2024، عن «مقترح إسرائيلى شامل لوقف إطلاق النار فى 6 أسابيع والإفراج عن جميع المحتجزين»، وتبناه مجلس الأمن الدولى فى قراره رقم 2735 يوم 10 يونيو، ونص على وقف دائم لإطلاق النار فى قطاع غزة والانسحاب التام لجيش الاحتلال منه، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.
واستضافت الدوحة جولة أخرى من المفاوضات يومى 15 و16 أغسطس 2024، بمشاركة مصر والوسطاء الدوليين، وصدر بيان مشترك عن الولايات المتحدة -وبدعم من مصر وقطر- يعلن تقديم اقتراح جديد لكلا الطرفين بهدف تقليص الفجوات القائمة.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محورى نتساريم وفيلادلفيا.
وها هى الجهود الجبارة تصل إلى محطتها الأخيرة، ويُعلن مساء الأربعاء الماضى عن النجاح فى إبرام «اتفاق تاريخى» لوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، وهو ما يؤكد مكانة مصر كوسيط نزيه وفعال، يسعى دائماً إلى تخفيف معاناة الشعوب وحماية حقوقها، على أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار الساعة 12:15 من ظهر غد الأحد 19 يناير 2025.
* رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب