10.4 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دبي في 18 أغسطس / وام / بلغت التصرفات العقارية في دائرة الأراضي والأملاك في دبي خلال الأسبوع الحالي أكثر من 10.4 مليار درهم، حيث شهدت الدائرة تسجيل 2902 مبايعة بقيمة 8.05 مليار درهم، منها 120 مبايعة للأراضي بقيمة 1.2 مليار درهم، و2782 مبايعة للشقق والفلل بقيمة 6.86 مليار درهم.
وجاءت أهم مبايعات الأراضي بقيمة 140 مليون درهم في منطقة "البرشاء جنوب الثالثة"، تليها مبايعة بقيمة 106 مليون درهم في منطقة نخلة جميرا، ثم مبايعة بقيمة 91 مليون درهم في منطقة الحبية الرابعة.
وتصدرت منطقة "مدينة هند 4" المناطق من حيث عدد المبايعات، إذ سجلت 21 مبايعة بقيمة 29 مليون درهم، تلتها منطقة الحبية الخامسة بتسجيلها 20 مبايعة بقيمة 52 مليون درهم، وجاءت جبل علي الأولى ثالثة بتسجيلها 13 مبايعة بقيمة 80 مليون درهم.
وفيما يتعلق بأهم مبايعات الشقق والفلل جاءت مبايعة بقيمة 112 مليون درهم بمنطقة نخلة جميرا كأهم المبايعات، تلتها مبايعة بقيمة 59 مليون درهم في منطقة زعبيل الأولى، وأخيرا مبايعة بقيمة 57 مليون درهم في منطقة برج خليفة.
وتصدرت منطقة الخليج التجاري المناطق من حيث عدد مبايعات الشقق والفلل، إذ سجلت 398 مبايعة بقيمة 816 مليون درهم، تلتها منطقة البرشاء جنوب الرابعة بتسجيلها 256 مبايعة بقيمة 241 مليون درهم، وحلت ثالثة منطقة المركاض بتسجيلها 243 مبايعة بقيمة 542 مليون درهم.
وسجلت الرهون قيمة قدرها 1.99 مليار درهم، منها 111 رهن أراض بقيمة 677.25 مليون درهم، و449 رهن فلل وشقق بقيمة 1.32 مليار درهم، وكان أهمها بمنطقة الخليج التجاري بقيمة 359 مليون درهم، وآخر في منطقة نخلة جميرا بقيمة 344 مليون درهم.
أما الهبات فقد شهدت تسجيل 109 هبة بقيمة 438.05 مليون درهم، كانت أهمها بمنطقة البرشاء جنوب الرابعة بقيمة 84.59 مليون درهم، وأخرى في منطقة حدائق الشيخ محمد بن راشد بقيمة 43.65 مليون درهم.
حليمة الشامسي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملیون درهم فی منطقة مبایعة بقیمة ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار القادة العسكريين الأميركيين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة 8 بالمئة سنويا، أي نحو 290 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسبما أوردت صحيفة “واشنطن بوست”، الأربعاء.
وأبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية، وفق ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مذكرة له.
وتبلغ ميزانية البنتاغون لعام 2025 نحو 850 مليار دولار، وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.
واتفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لـ”ردع التهديدات”، خاصة من الصين وروسيا.
ولم يأت التقرير على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد أن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش.
ومن المرجح لهذا الإعلان، الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، ان يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.
والأربعاء أشار ترامب إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب، من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث.
كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترامب وهيغسيث لحض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.
وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3.4 المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة الخمسة بالمئة بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون.
وكانت أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين تأثرت سلبا بالأنباء، إذ تراجعت أسهم شركة “لوكهيد مارتن” لفترة وجيزة لكنها عادت وعوضت تراجعها، لكن أسهم “نورثروب غرومان” تراجعت بنحو 2 بالمئة، في حين أغلقت أسهم “بالانتير” على انخفاض بأكثر من 10 بالمئة.
وجاء في مذكرة هيغسيث أنه يتعين تقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير.
وهناك 17 فئة يريد ترامب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.
كذلك تدعو المذكرة إلى تمويل مقرات إقليمية، على غرار قيادة المحيطين الهندي والهادئ وقيادة الفضاء.
لكن مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت استراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الإفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق “واشنطن بوست”.
وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن مذكرة هيغسيث، أن “ميزانيتنا ستوفر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدم على صعيد التدقيق”.
وتعهد الرئيس الأميركي بخفض الإنفاق الحكومي، ووضع حد للدعم الذي تقدمه بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.