بعد تصدره التريند.. تعرف على آخر التطورات الصحية لـ بشير الديك
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
عاد السيناريست الكبير بشير الديك، أحد أعمدة الفن السينمائي المصري، لتصدر محركات البحث بعد أن كشفت ابنته دينا عن تفاصيل صادمة بشأن تدهور حالته الصحية داخل إحدى المستشفيات الخاصة. وأشارت إلى تعرضه لإهمال طبي، مما أثار موجة من الغضب والتعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت دينا عبر "فيسبوك" صباح الخميس أن والدها، الذي بدأ يظهر تحسنًا طفيفًا، تراجعت حالته الصحية بشكل كبير.
وأضافت دينا أن والدها فقد القدرة على مضغ الطعام أو البلع، مما اضطر الأسرة لمراجعة الأدوية المقدمة له، إلا أن الردود جاءت صادمة، حيث صرح أحد الأطباء: "لو مش قادرين على المصاريف، روحوا مستشفى تانية"، وهو ما وصفته الأسرة بأنه تعامل "غير إنساني" و"غير مهني".
هذا، وتخطط الأسرة لنقل الديك إلى مستشفى آخر، داعين الجمهور إلى التضرع بالدعاء لشفائه. وعبّرت دينا عن أملها في تجاوز الأزمة قائلة: "إن شاء الله نخرج من النفق المظلم ده على خير".
يذكر أن بشير الديك، الذي يعد من أبرز كتاب السيناريو في تاريخ السينما المصرية، قدّم العديد من الأعمال الخالدة مثل "سواق الأتوبيس"، "ضد الحكومة"، و"ناجي العلي". وتأتي أزمته الصحية لتلقي الضوء مجددًا على جودة الخدمات الطبية حتى في المستشفيات المعروفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشير الديك الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
مسلسل حكيم باشا يواصل تصدر التريند لليوم 23
تصدر هاشتاج مسلسل "حكيم باشا" للحلقة 23 تريند مؤشر البحث على موقع التدوينات القصيرة "X" وتطبيق " تيك توك" وموقع "جوجل" والأكثر بحثاً علي موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "الفيس بوك"، وهو ما عكس التفاعل الكبير لمشاهدة المسلسل بشغف مستمر، خاصة بعدما شهدت الحلقة الـ23 إثارة وتشويقاً كبيرين.
وتصدر هاشتاج مصطفي شعبان التريند ببحث كبير حوله على مختلف محركات البحث الإلكتروني من قِبَل الجمهور.
لماذا "حكيم باشا" يتصدر التريند يومياً على وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة ؟
تساؤلات عديدة طرحت عند إعلان ظهور النجم الكبير مصطفى شعبان عن مسلسل "حكيم باشا"، الذى يدور في إطار صعيدي وينافس به في دراما رمضان هذا العام ومنها؛ هل ينجح في تقديم هذه النوعية الذى يقدمها لأول في تاريخه، وسيغير جلده ويقبل تحدي جديد يظهر به قدراته وموهبته الذى يعد بمثابة شهادة ميلاده في الدراما الصعيدية، فظل هذا السؤال يراود الكثير من الجمهور حتى عرض الإعلان الرسمي للمسلسل والذى ظهر فيه مؤشرات أنه يقدم نوعية مختلفة تمامًا عما قدمه سابقاً وكان هذا تحديا جديدا، في دراما إجتماعية شديدة التعقيد بغلاف سسبنس مثير يتفاعل معه المشاهد مع كل حدث، ليتبعها قصة تشويقية حول الميراث لما له من أحداث متسارعة يندمج من خلالها المشاهد مع أبطال العمل.
ومع الاستهلال منذ بداية إنطلاق حلقاته وعرض شخصياته وجدنا أننا أمام عمل ملئ بالصراعات بين الشخصيات ولكل شخصية دوافعها وأفكارها ومع تصاعد الأحداث وجدنا ذلك التفاعل والصراع بين الشخصيات يشتد إلى أن تطرح العديد من القضايا تباعاً التى تبروز على تابلوه من الألماظ للرؤية البصرية أمام المشاهدين بكافة أعمارهم، فهذه النقطة هامة لأبعد مدي وهيا الإطمئنان على أولادنا والأسرة جميعاً عند رؤية هذا العمل بعدم الإحتواء على ألفاظ وكلمات خارجة ومشاهد تخدش الحياء، فمن هذه القضايا المثيرة للإهتمام مع سير الأحداث: «تقسيم الميراث علي قيد الحياة، وإنكار النسب، وتخطي العمر للإناث وفوات قطر الزواج عليهما والقرب من العنوسة، والرومانسية التى تحمل الأمل وتعطي الدافع لمواجهة تحديات المجتمع، والأصول والقيم التى تشبع رغبات الرجال لتثبيت القوة والإرادة بداخلهما وغيرهما الكثير، فهذا السيناريو المحنك الذى صنعه السيناريست المميز محمد الشواف كاتب العمل بحرفية شديدة، فصنع له عدة مناطق صراع تخدم التيمة الأساسية حتى لا يقع في فخ المط والتطويل فدخل منازلنا وترعرع داخل قلوبنا بقمة السعادة والفرحة.
ونجح مصطفي شعبان فى جعل المشاهد في حالة من الترابط مع مسلسله حتى تنتظروا الأسرة بأكملها أمام الشاشات لمتابعتة بشغف علي أحر من الجمر لما يري فيه عمل ملئ بالإحداث التشويقية الملموسة، فمصطفي شعبان راهن علي العمل من البداية وكسب الرهان فجعل مسلسله حديث «الشارع المصري»، ليحتل قائمة الأعلي مشاهدة علي فترات متقاربة، فهذا نتيجة ثمار ومجهود رائع يحسب له فأصبح حديث الساعة على السوشيال ميديا يومياً، فخير وصف للنجم مصطفى شعبان بأن يعد نجاح مسلسل "حكيم باشا" له بمثابة «إبنه البكرى» الذى رعاه إلي أن نضج وأصبح من أهم أعمال الريمونتدا الفنية علي المائدة الرمضانية 2025.
ولا نغفل عن قيمة وقامة الأب الروحي لهذه الملحمة الفنية الكبري المخرج الكبير أحمد خالد أمين الذى أعطي الثقة الكبيرة لكافة هذا الكاست ليتفقوا علي أنفسهما، بالإضافة إلي الصورة البصرية والموسيقي التصويرية من بدايه أول كلاك لمشاهد هذا العمل ولكننا نقف حاليًا ونسرد لكم ما بين هذه السطور القليلة في حقه لكي نرفع له القبعة عن تميزه في إدارة مشهد الجنازة والعزاء لوفاة الفنان القدير أحمد فؤاد سليم داخل الأحداث، فجعل المشاهد في حالة من الذهول والبكاء والتسقيف الحار المتكرر لكل من هو داخل هذا التابلوه الفني الملئ بالكادرات والزوايا الإخراجية والموسيقي التصويرية المميزة لكيفية ادارة هذا العدد الضخم والزاخر من الممثلين، فيستحق كل التحية والتقدير، فخير وصفاً له؛ بأنك خير من ينطبق عليه هذه الحكمة وهي أن «مصر ولّادة».
مسلسل «حكيم باشا».. متعة وإثارة وتشويق وتمثيل وأداء وتصوير وكتابة وأخراج، أي أنه عمل مكتمل بكل العناصر الفنية، فهذه هيا أسباب تصدره التريند يومياً، لينال نجومه وصناعه إشادات واسعة من قبل الشارع المصري وعبر وسائل السوشيال ميديا المختلفة، واصفين؛ سبب تصدره «حكيم باشا»، بأنه يعد بمثابة وجبة فنية دسمة للرؤية السمعية والبصرية لهما يومياً.
تدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» في إطار صعيدي مشوق من الألف للياء، حيث تدور أحداثه فى محافظة قنا ويتولى حكيم تجارة عمه في الآثار ولكن سرعان ما تشتعل نيران الغيرة وتبدأ المؤامرات من جانب أولاد العم بسبب الثروة ويشعل الطمع والحقد والغيرة نيران النهاية في عائلة "الباشا" والذى يكون كبيرها هو حكيم باشا؛ حيث تتخلله الكثير من الصراعات الدرامية بين أطراف متعددة تتصاعد من خلالها دراما الحلقات، وتظل تفاصيله غامضة كثيرة الحيرة والفضول حتي يتم متابعة الحلقات أول بأول، مما يزيد من تشويق وشغف الجمهور للعمل.
ويعرض مسلسل «حكيم باشا» يومياً علي شبكة قناة «cbc» العامة، في تمام الساعة 7:15 مساءً، حيث أن الإعادة الأولى تكون الساعة 12:15 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 3 عصراً، وهذا بالإضافة إلى أن يتم بث عرضه أيضًا على قناة «cbc drama»، في تمام الساعة 9 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 1 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 6 صباحاً.
وكما أن يعرض يومياً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، الساعة 9:30 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 2:30 صباحاً، والإعادة الثانية 9:30 صباحاً، والإعادة الثالثة 1:15 ظهراً، وذلك بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it الأصلية.
الجدير بالذكر أن مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشاركه في بطولتة كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلي رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، ساره نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، سيد التيتي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصه وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.