توقفت حركة الطيران، وطلبت السلطات من المواطنين البقاء في المنازل في سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك بعدما خيمت سحابة من الدخان يوم الخميس على المدينة.
وصنفت شركة تكنولوجيا جودة الهواء السويسرية "اي كيو اير"، التي تقيم جودة الهواء في الوقت الحقيقي، مؤشر جودة الهواء في سراييفو عند مستوى "غير صحي بصورة كبيرة" يبلغ 225، لتصبح المدينة ثالث أكثر مدينة تلوثًا في العالم.

نحن نختنققال هاجرا سوباسك، أحد المواطنين وهو في سن المعاش: هذا أمر مروع، نحن نختنق، خاصة الأشخاص الذين يعانون مشكلات في القلب".
أخبار متعلقة تجنبًا لخطر الاختناق.. نصائح لنوم آمن للأطفال الرضعالمملكة وفرنسا توقعان سجل مباحثات في مجال النقل الجويصور| بالدموع.. كيف ودع أهالي الأحساء ضحايا حريق "النعاثل"؟وأضاف: نحن بالكاد نستطيع التنفس".
تعاني سراييفو ومدن أخرى في البلقان عادة، التلوث الشديد خلال فصول الشتاء، إذ إنها تعتمد على الفحم والخشب للتدفئة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: سراييفو البوسنة والهرسك سراييفو البلقان

إقرأ أيضاً:

وسط نقص خدمات الإغاثة.. نازحو مأرب يواجهون شتاءً قاسياً

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، الخميس، نداءً عاجلًا لشركائها لمناشدتهم بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الآلاف من الأسر النازحة التي تواجه خطر الموت في مخيمات النازحين في المحافظة بسبب موجات البرد القارس والصقيع.

وقالت الوحدة التنفيذية في ندائها “إن نحو 68 ألف أسرة نازحة تعيش في 203 مخيمات، بالإضافة إلى مئات الأسر التي تعيش في أسطح المنازل والأزقة، وجميعهم يعيشون هذه الأيام في ظروف إنسانية قاسية في مساكن مؤقتة لا تقيهم برد الشتاء القارس”.

وأضافت “أن موجات البرد المتزايدة هذه الأيام لا تزال تهدّد حياة آلاف الأطفال وكبار السن من النازحين الذين يعيشون في تلك المساكن المؤقتة في ظل غياب المأوى الآمن، وانعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية والخدمات الأساسية”.

وأشارت إلى أن مخيمات محافظة مأرب شهدت خلال الأعوام السابقة حالات وفاة بسبب البرد الشديد، لافتة إلى أن هذا الخطر لا يزال ماثلًا هذا العام إذا لم يتم تقديم المساعدات الطارئة للنازحين وتوفير الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية التي تضمن بقاءهم على قيد الحياة خلال هذا الشتاء القاسي.

ودعت الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى سرعة التحرك لإنقاذ حياة الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن الذين يعيشون في مخيمات النازحين بمحافظة مارب التي تأوي أكثر من 60 % من إجمالي النازحين في اليمن.

وطالبت الوحدة التنفيذية في ندائها، من شركائها بتوفير مستلزمات الشتاء الأساسية من الأغطية والملابس الشتوية، ووسائل التدفئة، بالإضافة إلى صيانة وتحسين المساكن المؤقتة المتضررة لضمان حماية النازحين من موجات البرد، فضلاً عن تقديم مساعدات غذائية وتعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا.

يأتي ذلك، وسط استمرار تحذيرات مراكز الأرصاد وخبراء الطقس، من تعرض معظم محافظات اليمن لموجة برد قارس خلال الأسابيع القادمة أشدها الأسبوع القادم.

مقالات مشابهة

  • الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوى
  • وسط نقص خدمات الإغاثة.. نازحو مأرب يواجهون شتاءً قاسياً
  • وزير الصحة والسكان يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية
  • رئيس مياه الإسكندرية يجوب غرب المدينة لمتابعة جودة خدمات المياه
  • ذعر في استراليا بعد ظهور جسم غريب بالسماء.. سفينة فضائية أم ظاهرة طبيعية؟
  • الحماية من الدخان السام.. أهمية استخدام قماشة مبللة في حالة نشوب حريق
  • وزيرة البيئة توضح الطريقة الجديدة لحرق قش الأرز
  • تجنبًا لخطر الاختناق.. نصائح لنوم آمن للأطفال الرضع
  • وزير الصحة: منظومة التأمين الصحي تغطي حاليا نحو 70 مليون مواطن