جماهيرية واسعة لأغنية "فيها رجوع" الجديدة بتوقيع الشاعر عمرو المصري وأداء مها فتوني
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أحدثت أغنية "فيها رجوع" التي أطلقها الشاعر عمرو المصري والفنانة مها فتوني حالة من التفاعل الكبير بين جمهور الموسيقى، وذلك بعد نشر الشاعر عمرو المصري تفاصيل العمل عبر حسابه الرسمي على إنستجرام والأغنية الجديدة، التي تمثل التعاون الثالث بين الشاعر والفنانة، نالت إشادة واسعة من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
وأرفق بتعليق قائلًا: "الحمد لله، هذا العمل هو الثالث لي مع الفنانة مها فتوني، وهو رقم 120 في مسيرتي حتى الآن". وقد لاقت كلمات الأغنية، التي كتبها الشاعر المصري، إعجابًا لافتًا من الجمهور، الذين اعتبروا أن كلماته تحمل لمسات شعرية رقيقة وعميقة تعكس معاني الفقد والاشتياق.
أما الأداء الغنائي للفنانة مها فتوني، فقد أشاد به المتابعون، حيث اعتبر البعض أن عودتها إلى الساحة بأغنية "فيها رجوع" أضافت لمسة خاصة وأثرت في مشاعرهم بعمق. كما أثنى الكثيرون على اللحن الذي وضعه عمرو الشاذلي، والذي عُرف بقدرته على دمج الإحساس والرومانسية في كل قطعة موسيقية.
العمل شهد أيضًا تعاونًا مع مجموعة من أبرز الأسماء في مجال الموسيقى، حيث تكفل عمرو الخضري بتوزيع الأغنية وميكسها وماسترها، بينما عزف على الجيتار مصطفى نصر، ما أعطى الأغنية طابعًا مميزًا.
جاءت ردود الأفعال الإيجابية من الجمهور لتؤكد نجاح هذا التعاون، خصوصًا بعد أن لاقت الأغنية انتشارًا واسعًا على منصات يوتيوب وجميع منصات الموسيقى الرقمية. الجمهور بدوره عبّر عن توقعاته بنجاح الأغنية في تصدر قوائم الأكثر استماعًا، معتبرين أنها ستكون نقطة تحول جديدة في مسيرة كل من الشاعر والفنانة.
"فيها رجوع" تواصل إضافة بصمة جديدة إلى مشوار الشاعر عمرو المصري الغني بالأعمال المتميزة، وتثبت أن التعاون بينه وبين مها فتوني يظل محط اهتمام وتقدير لدى محبي الموسيقى والشعر في العالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو المصري الفجر الفني مها فتوني
إقرأ أيضاً:
الاستسلام عار!
محمد لطفى المنفلوطى.. هذا الشاعر الذى جاء بكلمات خالدة سطرها التاريخ إلى الآن.. وهو صاحب كتابين من أعظم الكتب التى قدمها للأدب العربى «النظرات» و«العبرات» وفى حوار دار بين ذات النطاقين «أسماء بنت أبى بكر» رضى الله عنها وبين ابنها عبدالله بن الزبير يخبرها باعتداء جيوش الحجاج الذى أرسله عبدالملك بن مروان ليضرب الكعبة بالمنجنيق وطالب الجميع بالاستسلام له، فرفضت «أسماء» الاستسلام، وإذ بالشاعر الجليل يُصيغ هذا الحوار ليقول «إن أسماء فى الورى خيرُ أُنثى.. صنعت فى الوداع خير صنيعِ.. جاءَها ابن الزبيرِ يسحبُ دِرعاً.. تحتَ درعٍ منسوجةٍ من نجيعِ.. قال يا أُمٍّ قد عييتُ بأمرى.. بين أسرٍ مُرٍّ وقتلٍ فظيع.. خاننى الصحبُ والزمان فما لى.. صاحبٌ غيرَ سَيفى المطبوعِ.. وأرى نجمى الذى لاحَ قبلاً.. غابَ عنى ولم يَعد لِطلوعِ.. بذل القومُ لى الأمانَ فما لى.. غيره إن قبلته من شفيع.. «إلى آخر تلك الأبيات الرائعة» فى عدم الاستسلام للطغاه، وقُتل الزبير فى ميدان الشرف شهيداً. فبذلك يؤكد الشاعر أن السير فى طريق الحق حق حتى لو كان الشخص لا يدرى هل سيصل! فكل مناضل يحمل على ظهره قضيته يدافع عنها شجاعة وحسمًا، ولا يدرى هل ستشرق عليه الشمس أم لا، وويل للمتخاذلين الذين يبيعون الأوطان من أجل البقاء فى أماكنهم.
لم نقصد أحداً!