روسيا – أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يسمح للمشترين الأجانب للغاز الروسي بتسديد مدفوعاتهم بالروبل حتى 1 أبريل 2025 عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”.

وجاء في المرسوم الرئاسي: “حتى 1 أبريل 2025، يعتبر التزام المشتري الأجنبي بسداد ثمن الغاز الطبيعي على أنه قد تم بشكل صحيح إذا تم تحويل الأموال بالروبل إلى حساب يفتحه المصدّر الروسي في مؤسسة ائتمانية روسية بالروبل (الروسي)”.

وكان الرئيس بوتين قد وقع مرسوما في بداية ديسمبر الجاري لتحديث إجراءات مدفوعات الغاز الروسي من قبل المشترين الأجانب، وسمح للشركات الأجنبية بدفع ثمن الغاز بشكل غير مباشر من خلال “غازبروم بنك”.

في الـ21 من نوفمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على “غازبروم بنك”، الذي تتم من خلاله معالجة المدفوعات الأجنبية مقابل الغاز والنفط الروسيين.

وذكر خبراء أن العقوبات الأمريكية قد تجبر المشترين الأجانب للنفط والغاز الروسيين على البحث عن طرق دفع بديلة بسبب خطر العقوبات الثانوية وتحمل تكاليف عالية، وفي حالة أوروبا، تؤدي إلى ارتفاع أسعار الهيدروكربونات من روسيا.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” يمكن اعتبارها محاولة لعرقلة إمدادات الغاز إلى أوروبا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم العثور على طرق بديلة للدفع.

بدوره، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن روسيا تعمل على مسألة شكل مدفوعات الغاز مع الدول الأوروبية وتركيا بعد فرض العقوبات الأمريكية على “غازبروم بنك”، وأن الشركات تجري حوارا حول الموضوع.

وأشار إلى أن المستهلكين والمورّدين على حد سواء لا يرون مصلحة في وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: غازبروم بنک

إقرأ أيضاً:

ستارمر من قلب غواصة نووية: لدينا علاقة خاصة بأميركا ولا نثق في بوتين

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن المبادرة، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، أثارت قلق القادة في جميع أنحاء أوروبا.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قاد هو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأسابيع القليلة الماضية محادثات مع الزعماء الأوروبيين بشأن إحلال السلام في أوكرانيا، وتوسط الأول بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: المخاطر محدقة بالسودان رغم انتصارات الجيشlist 2 of 2هآرتس: 4 سيناريوهات أمام المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس الشاباكend of list

وقد أجرى مراسل الصحيفة مارك لاندلر مقابلة مع ستارمر خلال تفقد رئيس الوزراء البريطاني الغواصة النووية (فانغارد) الاثنين الماضي أثناء إجرائها مناورة تدريبية قبالة الساحل الغربي لأسكتلندا.

علاقات خاصة

وخرجت الصحيفة من تلك المقابلة بـ4 استنتاجات، موضحة أن ستارمر شدد على ضرورة أن تساعد أوروبا في تأمين أي تسوية سلمية بين أوكرانيا وروسيا، إذ بدون ترتيبات أمنية قوية فإن أي اتفاق سلام سيجعل أوكرانيا عرضة لغزوات أخرى في المستقبل.

ومع أن بريطانيا وفرنسا كليهما التزمتا بإرسال قوات إلى أوكرانيا، فإن ستارمر قال إن الوقت لا يزال مبكرا، نظرا للغموض الذي يكتنف مباحثات السلام، كما أن المهمة العسكرية التي ستُناط بقوة الردع غير واضحة المعالم.

إعلان

وأكد ستارمر على ضرورة الحفاظ على "العلاقة الخاصة" بين بلاده والولايات المتحدة، معتبرا ذلك أمرا بالغ الأهمية.

وأقر أيضا بأهمية الدور الذي تضطلع به العائلة المالكة البريطانية على الصعيد الدبلوماسي، لافتا إلى أن الملك تشارلز الثالث قدم دعوة لترامب لزيارة بلاده.

آن أوان العمل

كذلك، تحدث ستارمر عن حاجة بريطانيا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية، معترفا بأنه لم يدر بخلده يوما ما أنه سيرى روسيا تحتل دولا مرة أخرى. وبرر تراجع أولوية الإنفاق على الدفاع إلى ثمار السلام التي ظلت تجنيها أوروبا ردحا من الزمن، لكنه قال إنه "يشعر بأن وقت الكلام قد انتهى وحان الآن وقت العمل".

ولفت مراسل الصحيفة إلى أن الغواصة (فانغارد) -التي كانت تبحر بهدوء في أعماق المحيط الأطلسي عندما كان يتجاذب أطراف الحديث مع رئيس الوزراء البريطاني- مصممة لتكون سلاح ردع في أي صراع نووي مع روسيا، وهي واحدة على الأقل من 4 غواصات من الطراز نفسه تقوم بدوريات بشكل دائم.

ووصف ستارمر هذه الغواصات بأنها رمز يدل على قوة التزام بريطانيا تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في وقت تتعرض فيه قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها للانتقادات، ليس أقلها من الرئيس ترامب.

لا ثقة في بوتين

ووفقا لنيويورك تايمز، فقد كانت الأسابيع القليلة الماضية حاسمة، ولحظة استفاقة، حيث يجد ستارمر نفسه يبذل جهودا مضنية من أجل انفراط عقد التحالف بين أوروبا والولايات المتحدة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

وعن ضعف أوروبا المتزايد والتوترات في حلف الناتو، نقلت الصحيفة عنه القول: "لقد أدركنا في قرارة أنفسنا، أن هذه اللحظة قادمة عندما بدأت الدبابات الروسية في عبور الحدود مع أوكرانيا قبل 3 سنوات بقليل".

وأفادت الصحيفة بأن ستارمر يحاول تجميع قوة عسكرية متعددة الجنسيات يسميها تحالف الراغبين، والهدف منها هو الحفاظ على سماء أوكرانيا وموانئها وحدودها آمنة بعد أي تسوية سلمية، لأنه لا يثق -كما يقول- في بوتين، الذي سيصر على تجريد أوكرانيا من قدراتها الدفاعية بعد التوصل إلى اتفاق "لأن ذلك يعطيه ما يريده، وهو غزوها مرة أخرى".

إعلان

مقالات مشابهة

  • روسيا تشترط هدنة نووية مع أوكرانيا بشرط رفع العقوبات الزراعية
  • “العمامي” يعفي منتسبي الإدارة  للعمليات الأمنية من العقوبات الإدارية بمناسبة عيد الفطر
  • روسيا تدعم “سوريا الجديدة” بالنفط
  • ستارمر من قلب غواصة نووية: لدينا علاقة خاصة بأميركا ولا نثق في بوتين
  • أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)
  • محادثات روسيا وأوكرانيا تبقي أسعار النفط مستقرة
  • زيلينسكي يدعو للضغط على بوتين قبل مفاوضات أمريكية روسية
  • ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع
  • العراق يواجه تحديات في استيراد الغاز الإيراني بسبب العقوبات الأميركية
  • المثلث الإيراني العراقي التركمانستاني.. الحل الأمثل لأمن الطاقة في أوروبا؟