خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم.
وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره.
وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح.
من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.
وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.
ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر
القمح:
سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.
الشعير:
يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.
الذرة الشامية:
قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.
الأرز:
سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الزراعة قطاع الزراعة ظواهر مناخية التطرف المناخي التغیرات المناخیة المحاصیل الزراعیة
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" تستعرض جهود تنمية القطاع في محافظة الوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف الجهود الإرشادية بمحافظة الوادي الجديد، وذلك تحت رعاية د عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بالتعاون مع المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية المختصة حيث تم تنفيذ برامج إرشادية موسعة.
وتقوم الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، برئاسة الدكتورة أمل إسماعيل بالتعاون مع الجهات المختلفة، بتخطيط وتنفيذ برامج إرشادية تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بالمحافظة، التي تعد من أهم المحافظات الزراعية في مصر، حيث تمثل 44% من مساحة الجمهورية وتتميز بخصوبة أراضيها المناسبة لمختلف المحاصيل.
إنجازات الحملة القومية لمحصول القمح :
في إطار الحملة القومية لمحصول القمح، تم تنفيذ 500 حقل إرشادي على مساحة 670 فدانًا، مع توفير التقاوي مجانًا للمزارعين كجزء من الخدمات الإرشادية.
شملت الجهود الإرشادية: عقد 5 ندوات إرشادية لنقل المعرفة الزراعية الحديثة.
تنظيم 7 أيام حقلية لتدريب المزارعين عمليًا.
تنفيذ 4 مدارس حقلية ضمن الحملة القومية لمحصول القمح.
إقامة ندوة حقلية متخصصة عن محصول الكانولا بمركز الداخلة، تناولت أهميته الاقتصادية وأساليب الري والتسميد ومكافحة الحشائش.
اهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية والطبية والعطرية
تُركزت الجهود الإرشادية على محاصيل مثل القمح (342,765 فدانًا)، الشعير (16,358 فدانًا)، الفول البلدي (2,665 فدانًا)، بنجر السكر (17,992 فدانًا)، بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية بمساحة 4,265 فدانًا، وزراعات الخضر بمساحة 115,680 فدانًا.
مواجهة التحديات الزراعية
تم تقديم توصيات حول التغيرات المناخية، مكافحة الآفات، وتحسين الإنتاجية بالتنسيق مع الأقسام البحثية بمحطة البحوث الزراعية.
ومن تكليفات الوزير تواصل وزارة الزراعة وأجهزتها التنفيذية جهودها لدعم المزارعين وتحقيق التنمية الزراعية بمحافظة الوادي الجديد، بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
1000164727 1000164729 1000164725 1000164733 1000164739 1000164737 1000164735 1000164731