هاني محروس يكشف كواليس "ياريت ما أهلينا ربونا" وعوامل نجاحها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشف المنتج والموسيقي هاني محروس في منشور عبر حسابه على فيسبوك عن كواليس أغنية "ياريت ما أهلينا ربونا"، التي حظيت بتفاعل واسع وأصبحت من أبرز الترندات في الساحة الفنية. محروس عبر عن سعادته الكبيرة بنجاح الأغنية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح ما هو إلا نتيجة للتوفيق الإلهي وجهود جميع فريق العمل المبدع.
وأوضح محروس أنه منذ بداية العام 2024، كان في ذهنه فكرة أن الأغنية ستكون من نصيب النجم حمادة هلال، الذي يعتبره صديقًا عزيزًا منذ أكثر من 20 عامًا.
وقال محروس: "أنا سعيد جدًا بأنني اخترت أن تكون الأغنية لحمادة هلال منذ شهر 3، وأثناء الاستماع إليها مع صديقي الملحن الموهوب محمد قماح، بدأت أفكر في من هو الفنان الذي يمكن أن يؤديها بشكل مناسب، حتى وفقني الله بأن تكون لحمادة هلال".
وأضاف محروس أنه على الرغم من التحديات التي واجهته في اختيار الفنان الأنسب، فإن الإلهام من الله كان له الدور الأكبر في جعل حمادة هلال هو الاختيار الأمثل. وأكد محروس أن الأغنية لاقت قبولًا واسعًا من الجمهور، وهو ما يعكس القيمة الفنية التي تحتويها.
وتوجه محروس بشكر خاص لعدد من الأشخاص الذين كانوا جزءًا من نجاح الأغنية، قائلًا: "أولًا: شكرًا لله على توفيقه، وثانيًا: شكرًا لحمادة هلال على اقتناعه بالمحتوى المميز، ثالثًا: شكرًا للأستاذ بهاء، لأنه دائمًا ما يفكر في التجديد والقيمة في كتاباته المستمرة. رابعًا: شكرًا لأخي وحبيبي الملحن محمد قماح على فنك الراقي، خامسًا: شكرًا للموزع الموسيقي عمرو الخضري على تعبك وفنك المميز، سادسًا: شكرًا للمصور المحترف شريف قمر على التصوير الرائع."
وفي ختام منشوره، أشار هاني محروس إلى أن أهم ما يميز نجاح هذه الأغنية هو "رزق الله وولادي وشركاء نجاحي دائمًا"، مشيدًا بجهود فريق العمل في شركته. وحرص على الإشارة إلى أن النجاح ليس إلا نتيجة للإيمان والعمل الجماعي والتوفيق الإلهي.
أغنية "ياريت ما أهلينا ربونا" أصبحت أحد أبرز الأعمال الموسيقية في الفترة الأخيرة، مما يساهم في تعزيز مكانة هاني محروس كمنتج موسيقي مبدع وصاحب رؤية فنية متجددة والاغنية من إنتاج: NJ Music Production.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمادة هلال الفجر الفني آخر أعمال حمادة هلال هاني محروس
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟.. أمين الإفتاء يكشف الحقيقة
أجاب أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول “هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟” مؤكدا أن الدعاء عند الشرب من ماء زمزم مستجاب، مستشهداً بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "ماء زمزم لما شرب له".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يستحب للمسلم بعد الشرب من ماء زمزم أن يدعو الله تعالى بما يفتح الله عليه من أدعية، ومنها "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أنه ينبغي للمسلم أن يحرص على الإكثار من الدعاء بكل ما يتعلق بمصالحه، مشيرا إلى أن الدعاء من أفضل العبادات للتقرب إلى الله.
فضل الدعاءوأشارت دار الإفتاء إلى أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
ونوهت الإفتاء بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
وذكرت دار الإفتاء أقوال بعض الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم:
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.