فيديو.. بطل "ابتسم أيها الجنرال" مكسيم خليل يعود إلى سوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للممثل السوري مكسيم خليل بعد عودته إلى سوريا.
وفي أول زيارة لسوريا بعد غيابه عن البلاد لأكثر من 12 عاما لمعارضته نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ظهر مكسيم خليل في فيديو وهو يرفع العلم السوري الجديد.
وقال خليل الذي لعب دور بشار الأسد في مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"في الفيديو: "مبروك لجميع السوريين".
وبعد سقوط نظام الأسد، ظهر خليل في فيديو على حسابه في "إنستغرام" موجها رسالة للسوريين قال فيها: "سوريا لكل السوريين. راح الوهم. لقد هرب. نحن أخوة في كل المناطق. أراكم قريبا في سوريا".
وظهر خليل في مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" الذي عُرض في رمضان الماضي، إلى جانب عدد من الممثلين كان أغلبهم من معارضي نظام الأسد.
وأدى خليل دور "فرات" في المسلسل، والذي يرث الرئاسة عن والده في بلد تحكمه الصراعات حيث تعمل الأسرة الحاكمة على تحقيق مصالحها مهما كان الثمن.
وكانت صفحة نقابة الفنانين في سوريا، فرع دمشق، قد نشرت في صفحتها عبر "فيسبوك"، الثلاثاء، صورة لقرار يحمل توقيع النقيب محسن غازي بشأن الفنانين المفصولين من النقابة "لأسباب مالية وغيرها إن وجدت".
ويقضي القرار بـ "إعادة قيد كافة الزملاء المفصولين أو المشطوب قيدهم إلى سجلات فروعهم النقابية أصولا".
وطلب من كافة فروع النقابة "إعداد قوائم بالفنانين المفصولين من سجلاتهم كل حسب فرعه".
ولا يعتبر القرار الجديد "سنوات الفصل من السجل مدة مفقودة، وبالتالي ستكون تلك السنوات من المدة المؤهلة للتقاعد".
وخلال السنوات الماضية، خاصة في فترة ولاية النقيب الراحل زهير رمضان، تم فصل العديد من الفنانين السوريين المقيمين خارج البلاد وبينهم فنانون عُرفوا بمواقفهم المعارضة لنظام الأسد، بحجة عدم تسديدهم للاشتراكات، واُشترط حضورهم لمقر النقابة، لسداد الاشتراكات، لإعادتهم لسجلات النقابة.
وشملت القائمة سابقا مجموعة كبيرة من نجوم الدراما السورية الذين غادروا البلاد، بينهم جمال سليمان، يارا صبري، رامي حنا، عبد الحكيم قطيفان، محمد آل رشي، مكسيم خليل، سامر المصري، عزة البحرة، وآخرون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لسوريا بشار الأسد مكسيم خليل ابتسم أيها الجنرال إنستغرام رمضان نقابة الفنانين جمال سليمان مكسيم خليل ابتسم أيها الجنرال بشار الأسد لسوريا بشار الأسد مكسيم خليل ابتسم أيها الجنرال إنستغرام رمضان نقابة الفنانين جمال سليمان أخبار سوريا مکسیم خلیل
إقرأ أيضاً:
لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
وقال كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية تيم ليندركينغ إن "هناك عقوبات فرضناها على سوريا وقيادتها، وهذه العقوبات لن ترفع بين عشية وضحاها، لن نتعجل كما فعلت بعض البلدان".
وفي حديثه لحلقة (2025/5/1) من برنامج "من واشنطن"، أضاف ليندركينغ "نرى لدى بعض شركائنا تعطشا لإعادة فتح السفارات ورفع الأعلام، لكننا ببساطة لم نصل بعد إلى تلك المرحلة، ونتبع نهجا حذرا في التعامل".
وعلى النقيض من الموقف الأميركي، أعلنت بريطانيا مؤخرا إزالة 12 كيانا سوريا إضافيا من قائمة العقوبات، شملت مؤسسات سيادية مهمة، مثل وزارتي الداخلية والدفاع، وعدة أجهزة أمنية واستخباراتية كانت تعتبر سيئة السمعة خلال حكم عائلة الأسد.
ولم يكن هذا الإجراء البريطاني الأول من نوعه، إذ سبقه إعلان في مارس/آذار الماضي برفع العقوبات عن 24 كيانا سوريا آخر، تمثل قطاعات حيوية كالنقل والطاقة والتعامل المالي، وعلى رأسها المصرف المركزي السوري.
تباين مواقف
وبشأن هذا التباين في المواقف، أوضح مراسل الجزيرة في لندن محمد المدهون، أن وزراء الحكومة البريطانية عبروا بوضوح عن قناعتهم بأن استقرار سوريا يمثل مصلحة بريطانية مباشرة، وأن رفع الكيانات السورية من قائمة العقوبات يستهدف تحقيق هذا الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن القومي البريطاني.
إعلانوفي تحليلها للموقف الأميركي، كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية السابقة لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، وجود انقسام حاد في الرؤى داخل الإدارة الحالية بشأن التعامل مع سوريا.
وأكدت ليف -في حديثها لـ"من واشنطن"- أن "لأميركا مصلحة في استقرار سوريا"، موضحة أن الخلاف داخل الإدارة الأميركية يدور بين تيارين:
التيار الأول يرى الرئيس أحمد الشرع "إرهابيا" جاء مع "مجموعة إرهابيين"، وأنه لم ولن يتغير. التيار الثاني يدعو إلى اختبار هذه الفرضية والانفتاح على التعامل مع الوضع الجديد.
رؤية الجالية السورية
بدوره، قدم رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأميركي، محمد غانم، رؤية من داخل الجالية السورية الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة السورية حققت تقدما ملموسا في تلبية الشروط الأميركية.
وأقر غانم بأن الجانب الأميركي لا يزال ينظر بريبة وشك كبيرين تجاه بعض الشخصيات في النظام الجديد، "لا بسبب سلوكه، لكن بسبب الماضي".
وكشف عن تطور إيجابي في المفاوضات، إذ أشار إلى أن المسؤولين الأميركيين الذي يتولون الملف السوري يدركون أهمية دمشق الإقليمية، وأن المقترح الحالي على طاولة المفاوضات يتمحور حول "تعليق للعقوبات لفترة طويلة" بدلا من النهج السابق القائم على "مقاربة الخطوة بخطوة".
وتصدر مطلب الكشف عن مصير مواطنين أميركيين اختفوا في سوريا قائمة الأولويات في الشروط الأميركية لرفع العقوبات، خصوصا الصحفي أوستن تايس الذي اختفى عام 2012 في أثناء تغطيته للأحداث هناك.
وفي هذا السياق، استضافت الحلقة ديبرا (والدة تايس) التي عبرت عن ثقتها "الكاملة والقوية" بإدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الرئيس ترامب يشعر بأن إعادة أوستن إلى الوطن أمر مهم.
الصادق البديري1/5/2025