مقترح لتشكيل فريق تنسيق فني مشترك يمثل الجهات العسكرية والأمنية المعنية بأمن الحدود الليبية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعاً في بنغازي على مدار اليومين الماضيين، بمشاركة ممثلين عن سلطات أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية من مختلف أنحاء ليبيا، إلى جانب خبراء من قسم المؤسسات الأمنية التابع للبعثة.
تناول الاجتماع متطلبات إنشاء آلية أمنية مشتركة لتعزيز تأمين حدود ليبيا، كما شهد عرضاً قدمته المنظمة الدولية للهجرة حول دورها في دعم جهود ليبيا في إدارة الهجرة وإدارة الحدود.
وأسفر النقاش عن عدة نتائج رئيسية، منها الاتفاق على إنشاء آلية للتنسيق وتشكيل فريق تنسيق فني مشترك يضم ممثلين عن الجهات العسكرية والأمنية المعنية بأمن الحدود الليبية. كما تم اقتراح تحديد مهام وأدوات الفريق وتأسيس وسيلة اتصال مباشرة بين الجهات ذات العلاقة.
الوسوم#بنغازي أمن الحدود المؤسسات الأمنية بعثة الأمم المتحدة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي أمن الحدود المؤسسات الأمنية بعثة الأمم المتحدة ليبيا
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية وإسرائيل تتوعد
بغداد اليوم - متابعة
حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت (22 آذار 2025)، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر في جر البلاد إلى حرب جديدة.
وقال سلام في بيان تابعته "بغداد اليوم" إن "تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، تحمل مخاطر جدية بجرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين".
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، ورد بمهاجمة بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان بالمدفعية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن رئيس الوزراء أجرى اتصالا بوزير الدفاع اللواء ميشال منسى، مشددا على "ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم".
وأضافت أن سلام أجرى أيضاً اتصالا بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالبا الأمم المتحدة بـ"مضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان".
بدوره، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس: "لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل، لقد وعدنا بالأمن في بلدات الجليل، وهذا بالضبط ما سيحدث، المطلة سيقابلها بيروت وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها"، مبيناً أنه "أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك".