مبادرة «1000 كتاب» توفر الكتب الخارجية لطلاب المنوفية بالمجان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أطلق سامح الورداني، أحد شباب قرية زاوية الناعورة بمحافظة المنوفية، مبادرة لتوزيع الكتب الخارجية للطلاب بالمجان، وأطلق عليها اسم «مبادرة 1000 كتاب»، ويقوم فيها بجمع الكتب من الطلاب والمدرسين وعرضها على الطلاب غير القادرين بالمجان لرفع العبء عنهم.
وقال سامح الورداني، إن الهدف منها تجميع 1000 كتاب خارجي وتوزيعه على الأهالي غير القادرين على الشراء، موضحا أنه من أول يوم أعلن فيه عن المبادرة وجد تفاعلا كبيرا من الأهالي والمدرسين، وتمكن في أول يوم من جمع 300 كتاب خارجي وتم توزيعها في نفس اليوم، حتى زاد العدد إلى 2000 كتاب، متوقعا وصل عدد الكتب إلى 3 آلاف كتاب خلال أسبوع.
وأضاف «الورداني» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنه يتم توزيع الكتب على الطلاب من أبناء قرية زاوية الناعورة بمركز الشهداء، بالمجان تماما، والهدف من المبادرة هو رفع العبء عن الأهالي ومساعدتهم في ظل ارتفاع أسعار الكتب، موضحا أن بعض أهالي الخير قرروا المشاركة في المبادرة عن طريق شراء كتب إضافية بقيمة 30 ألف جنيه وتوزيعها على الطلاب من أبناء القرية، فضلا عن شراء شنط مدرسية وتوزيعها أيضا على غير القادرين.
من جانبه، قال رضا عبد المنعم مبروك، أحد أهالي قرية زاوية الناعورة، إن المبادرة ممتازة وساهمت في مواجهة أسعار الكتب الخارجية، قائلا «الشباب المشاركين في المبادرة دي ناس محترمة، وبيسعوا بجد لخدمة الناس، ونتمنى المبادرة دي تكون كل سنة وربنا يبارك في كل من يقدم خدمة للناس»، مؤكدا أن المبادرة وجدت تفاعلا كبيرا من الأهالي بالقرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية أسعار الكتب الخارجية على الطلاب
إقرأ أيضاً:
هشام الغزالى: 350 ألف وحدة صحية بالمحافظات لتنفيذ مبادرة صحة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن نسب إصابات سرطان الثدي في مصر أقل من الدول الغربية، إلا أن ارتفاع معدلات الوفيات كان دافعًا لتحرك القيادة السياسية وإطلاق مبادرة تستهدف هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى أملاً كبيرًا لتغيير هذا الواقع.
وأوضح الغزالي في جلسة صحفية، اليوم الإثنين، أن مبادرة صحة المرأة نجحت في ربط العلم بالسياسة، متغلبة على تحديات عديدة، منها اعتبار السرطان وصمة عار، وصعوبة الوصول إلى العلاج، ومستويات الإنفاق على الصحة.
وأضاف الغزالى، أن المبادرة اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية: الاكتشاف المبكر، ومحاولة العلاج، والتكيف بعد العلاج.
وأشار إلى أن المبادرة بدأت بتوفير 350 ألف وحدة صحية أساسية موزعة في جميع أنحاء مصر، مع التركيز على القرى والمناطق النائية، وكان للرائدات الريفيات دور محوري، حيث شكلن حجر الزاوية في الوصول إلى الفئات المستهدفة، كما نجحت المبادرة في دمج كل المؤسسات الطبية وربطها بوحدة مركزية في وزارة الصحة، مما أنهى حالة التشرذم في نظام الصحة.
واستعرض هشام الغزالي، أبرز النتائج المحققة، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة من 70% في عام 2019 إلى أكثر من 70% في المراحل الأولية حاليًا، كما تقلصت فترة التشخيص من 102 يوم إلى 49 يومًا، وهو ما أسهم في تحسين فرص العلاج.
الاتحاد يعسكر في دبي