بوتين: مستعد للتحدث والاجتماع مع ترامب في أي وقت
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه مستعد للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "فى أى وقت"، وسط تكهنات بشأن إطلاق عملية سلام محتملة بشأن أوكرانيا.
وأضاف: "لا أعرف متى سأراه. فهو لا يقول أى شيء عن هذا الأمر. لم أتحدث معه منذ أكثر من أربع سنوات. أنا مستعد للقيام بذلك بالطبع.
وشارك فلاديمير بوتين فى جلسته السنوية للأسئلة والأجوبة، أمس الخميس، وهى عبارة عن برنامج تليفزيونى يتم تنظيمه على نطاق واسع، ولكنها أيضًا فرصة نادرة لسؤال الرئيس الروسى حول موضوعات ساخنة خلال هذا العام، الذى اتسم بالعديد من الأزمات الدولية مثل أوكرانيا وسوريا، والأزمة الاقتصادية الزاحفة.
واعترف فلاديمير بوتين، بأنه لا يعرف متى سيتمكن جيشه من صد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية، التى سيطروا على جزء صغير منها منذ الهجوم المفاجئ فى أغسطس.
وأكد ردا على سؤال أحد سكان هذه المنطقة: "سنهزمهم حتمًا"، كما اعترف "لكن فيما يتعلق بمسألة موعد محدد، أنا آسف، لا أستطيع أن أقول ذلك الآن". كما اعترف الزعيم الروسى منذ الدقائق الأولى من مؤتمره بأن التضخم المتسارع فى روسيا كان "إشارة مثيرة للقلق"، فى حين أراد أن يطمئن بشأن آفاق الاقتصاد الروسي. وشدد على أن الرواتب "زادت" والوضع "مستقر" بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يرد على بوتين بشأن نقل 4 آلاف إيراني من سوريا
أثارت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن نقل 4 آلاف إيراني من سوريا إلى إيران، تباينًا في الروايات بين موسكو وطهران.
وقدّم قادة في الحرس الثوري الإيراني روايات تتناقض مع ما أعلنه بوتين، كاشفين تفاصيل جديدة حول طبيعة الدور الإيراني في سوريا ومصير قواتهم هناك.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الجنرال إسماعيل كوثري، لموقع "تشند ثانية" الناطق بالفارسية، إن "عدد العناصر التي تم نقلها من سوريا إلى إيران بواسطة روسيا لم يبلغ 4 آلاف شخص".
وأوضح كوثري، أن المجموعة التي نُقلت ضمّت لبنانيين وأفغانًا وأشخاصًا من دول أخرى كانوا يقومون بمهام استشارية في سوريا، مؤكدًا: "لم يكن لدينا أصلًا هذا العدد من العناصر العسكرية في سوريا".
وفيما يتعلق بالتأخر في سحب القوات الإيرانية من سوريا، أضاف كوثري: "تأخرنا في سحب مستشارينا لأننا قررنا البقاء حتى اللحظة الأخيرة لدعم الجيش السوري، على أمل أن يصمد، ولكننا رأينا أنه لم يصمد، ولا حتى الرئيس بشار الأسد".
وأشار كوثري أيضًا إلى أنه خلال الاشتباكات الأخيرة في سوريا، قُتل 15 من "المستشارين الإيرانيين"، وهو الوصف الذي تطلقه إيران على قواتها في سوريا.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إيراني بمقتل عناصر إيرانية خلال تقدم قوات المعارضة نحو دمشق.
من جانبه، علّق مساعد قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري، العميد محمد جعفر أسدي، على تصريحات بوتين قائلاً: "الروس ساعدونا في نقل بعض المواطنين الإيرانيين وغيرهم، لكنهم لم يكونوا من المستشارين العسكريين الإيرانيين، إذ قمنا بسحب مستشارينا بشكل مستقل".
وأوضح أسدي أن القوات التي نُقلت من سوريا إلى إيران كانت في الغالب تتألف من شيعة أفغان وباكستانيين وسوريين كانوا تحت قيادة إيران في سوريا. وأضاف: "بسبب الظروف الأمنية والمذهبية، تم نقلهم إلى إيران، ومن بينهم مدرسون إيرانيون كانوا يعملون رسميًا في سوريا.. طلبنا منهم العودة عبر لبنان".