“القضاء يحقق في تصريحات عزيز غالي المثيرة للجدل حول الوحدة الترابية للمغرب”
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في خطوة أثارت اهتمام الرأي العام، تقدمت الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان بشكاية رسمية إلى النيابة العامة ضد المدعو عزيز غالي، رئيس إحدى الهيئات الحقوقية، على خلفية تصريحات صدرت عنه في لقاء صحفي مع منبر إعلامي يُدعى “بوكاديست”.
التصريحات، التي وُصفت بالخطيرة، تضمنت وفقًا للهيئة تبنيًا صريحًا لأطروحات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، مع رفض واضح للاعتراف بمغربية الصحراء، ورفض مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل.
وفي تطور للقضية، استمعت الضابطة القضائية لرئيس الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان، الأستاد نعمان محمد النادري محام بهيئة مراكش الذي جدد التأكيد على مضمون الشكاية. وأعرب عن عزم الهيئة على المضي قدمًا في هذا المسار القانوني، دفاعًا عن سيادة المملكة ووحدتها الترابية، مشددًا على أن مثل هذه التصريحات تتماهى مع أجندات معادية للمصالح الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تأتي في سياق التزام كافة الفاعلين الوطنيين بالدفاع عن الثوابت السيادية للمغرب، ومواجهة أي محاولات تستهدف النيل من وحدة البلاد أو تقويض استقرارها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الصحراء المغربية القضاء تصريحات شكاية عزيز غالي قانون
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية
بعد أن سبق لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، أن اشتكى تركيا للصحافة الدولية، جاء الدور هذه المرة على أكرم إمام أوغلو، المحتجز في السجن على خلفية تحقيقات تتعلق بالفساد، حيث اتهم بدوره تركيا أمام وسائل الإعلام الأجنبية.
فقد كتب إمام أوغلو مقالًا لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قال فيه:
“موجة التراجع الديمقراطي التي يشهدها العالم ربما بدأت من تركيا، لكنني أؤمن بأن الموجة المضادة لهذا التراجع ستبدأ أيضًا من هنا.”
وكان إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله في إطار التحقيقات المتعلقة بملفات فساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قد وجّه انتقادات لبلاده عبر الصحافة الأجنبية، مما أثار موجة واسعة من ردود الفعل.
يُذكر أن مكتب المدعي العام في إسطنبول يواصل تحقيقاته مع إمام أوغلو، الذي أُبعد عن رئاسة بلدية إسطنبول، إلى جانب 99 متهمًا آخرين، على خلفية اتهامات تشمل:
“قيادة تنظيم إجرامي”، و”الانتماء لتنظيم إجرامي”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المنظم”، و”الحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني”، و”التلاعب في المناقصات العامة.”
وفي خضم هذه التحقيقات، كتب إمام أوغلو، الذي يقبع خلف القضبان، مقالًا في صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، حمل فيه بلاده مسؤولية تراجع الديمقراطية وضمّن مقاله تصريحات مثيرة أثارت جدلًا واسعًا.
هذا ما كتبه أكرم إمام أوغلو في مقاله المنشور بصحيفة “فاينانشال تايمز”:
“استقرار تركيا لم يكن يومًا أمرًا يخص شعبها وحده. فباعتبارها صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، وبلد وقع على ميثاق مجلس أوروبا، وطالما سعى لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن توجهاتنا السياسية لها أهمية حيوية بالنسبة لأمن أوروبا، والتحالف عبر الأطلسي، ومحور الشرق الأوسط – القوقاز.
الحرب في أوكرانيا كشفت الحاجة الملحة للتنسيق المشترك في هذا المحور الجيوسياسي، بينما التطورات في سوريا والمأساة الجارية في غزة أظهرت مدى سرعة تجاوز عدم الاستقرار للحدود.
اقرأ أيضاتركيا.. أخبار غير سارة لعشاق التسوق من الخارج
الأربعاء 16 أبريل 2025وفي كل هذه المناطق، فإن وجود تركيا ديمقراطية وعلمانية ليس مجرد مكسب بل ضرورة لا غنى عنها. وفي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفسه ضد التهديدات المتزايدة، يصبح وجود تركيا ديمقراطية أمرًا لا بد منه. أما نظام يسكت شبابه، ويقمع المعارضة، ويحكم بالخوف، فإنه لا يؤدي سوى إلى زيادة حالة عدم الاستقرار في المنطقة.