نيويورك متابعات تاق برس – دفع مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس بأدلة جديدة تكشف تورط الإمارات العربية في تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي برًا وجوًا عبر دول الجوار  باستخدام 5 مهابط سرية في نيالا، بجانب مهابط ترابية مؤقتة مستغلة حالة الحرب.

 

وقال الحارث في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى حول السودان حسب رصد “تاق برس” أن هناك المزيد من الأدلة بشأن تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي من الإمارات براً عبر دول الجوار، وجوأ باستخدام 5 مهابط سرية في نيالا، بجانب مهابط ترابية مؤقتة مستغلة حالة الحرب.

 

ونبه الى انه قد أثّرت الشحنات المضطردة من السلاح الإماراتي على مسار وميزان الحرب بتطويل أمدها وتوسيع نطاقها، وفاقمت من حجم الجنايات وفظائع ما اسماها مليشيا الدعم السريع التي جعلت من تقتيل المدنيين عبر المُسيّرات والصواريخ حرفةً لها.

 

وشدد على ضرورة وقف تدفقات السلاح التي تصل للمليشيا من “تلك الدولة” وهي السبب الوحيد في استمرار النزاع.

 

واضاف ” ولذلك لا بد من وضع حدٍ لهذا التعدي على السيادة والقانون الوطني.

واعلن تجديد حكومة السودان التزامها بحماية المدنيين، ولفت الى أن الاعتداءات الإرهابية التي ترتكبها المليشيا تتطلب أن يدعم مجلس الأمن حكومة السودان للتصدي للعدوان.

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1734648712217.mp4

وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الامن انه “ستكون هناك عملية سياسية شاملة بعد وقف الحرب، وأن المليشيا – في إشارة لقوات الدعم السريع- لا دور لها في مستقبل السودان، مع التأكيد على عدم الإفلات من العقاب بحق المُنتهكين وسفّاكي الدماء، وتعزيز المسار العدلي الوطني على حد قوله.

 

 

وشدد على ضرورة إنسحاب المليشيا لمناطق تجمُّع تُخصّص لهم تحت إشراف الأمم المتحدة، وإخلائهم من المنازل التي يحتلونها لتسهيل عودة المواطنين بموجب التزامات  إتفاق جدة.

وقال ” سيقدّم السودان لمجلس الأمن خطة وطنية لحماية المدنيين الشهر القادم، ونطلب المجلس بدعم هذه الخطة.

مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس عدد مطالب السودان من مجلس الأمن والمجتمع الدولي ابرزها وقف تدفقات السلاح الى قوات الدعم السريع من الإمارات والشركاء الإقليميين التي قال انها هي السبب الوحيد في استمرار النزاع.

 

وطالب بتصنيف الدعم السريع كمجموعة ارهابية متعالية عرقية

 

ودعا لانسحاب الدعم السريع الى معسكرات تخصص لهم وإخلاء منازل المدنيين بموجب التزامات جدة.

 

وقال ” يتعاون السودان مع الأمين العام في الجهود الدبلوماسية التي يتولاها مبعوثه الخاص ويتعاون مع الإيقاد والاتحاد الأفريقي في سياق تنشيط خطة حماية المدنيين الوطنية المتعددة الأغراض بمواصفات الملكية الوطنية المذكورة في القرار 2736.

أسلحة من الإماراتمندوب السودان لدى الامم المتحدة الحارث

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: أسلحة من الإمارات الأمم المتحدة الدعم السریع السودان لدى من الإمارات مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجوم للدعم السريع في المالحة قرب الفاشر

الفاشر- قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تمكنا من التصدي لهجوم واسع شنته قوات الدعم السريع أمس الخميس على مدينة المالحة، الواقعة في شمال مدينة الفاشر غرب السودان.

وأوضحت المصادر، للجزيرة نت، أن المواجهات كانت عنيفة، حيث استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، في حين حاولت قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من 3 محاور، وقد نجح الجيش السوداني وحلفاؤه في الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية وتدمير أخرى.

وقال عضو اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة جمال عيساوي جوليس، للجزيرة نت: "لقد أسفر الهجوم عن مقتل 7 من أبرز قادة مليشيا الدعم السريع"، مؤكدا أن العملية أدت أيضا إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا.

وأشار إلى أن قواتهم تمكنت من تنفيذ الهجوم بدقة، مما أسفر عن هروب أعداد كبيرة من المليشيا تاركين وراءهم جثث قتلاهم، مضيفا أن هذا الهجوم أظهر أن قواتنا قادرة على تحقيق انتصارات إستراتيجية و"إننا مستمرون في جهودنا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإن هذه العمليات ستتواصل لتضييق الخناق على المليشيات في كافة المحاور".

معارك عنيفة جرت بين القوات السودانية والدعم السريع في المالحة (مواقع التواصل)

وبحسب إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في مدينة الفاشر فإن القوات المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية تصدت لهجوم على مدينة المالحة.

إعلان

وأوضحت، في بيان صحفي، أن أكثر من 93 عنصرًا من مليشيات الدعم السريع تم القضاء عليهم، من بينهم العقيد عيسى الحافظ فرح (قائد المحور الغربي) والمقدم جمعة أحمد بريمة، بالإضافة إلى الرائد المتمرد حافظ جمعة أحمد، فضلا عن إصابة 77 عنصرًا آخرين، بما في ذلك قائد المحور الجنوبي الشرقي، وتدمير 4 عربات قتالية، وعربة مصفحة، مؤكدة أن الوضع في المالحة بات تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة.

موقع المالحة

وتقع مدينة المالحة على بُعد 210 كيلومترات شمال مدينة الفاشر، وتجاور الحدود الليبية السودانية، وهي منطقة غنية بالموارد الحيوانية والمعادن، ويقدر عدد سكان المدينة بقرابة 166 ألف نسمة وفقا لآخر تعداد سكاني في البلاد.

وتمثل المالحة نقطة وصل حيوية بين السودان وليبيا، حيث تمر عبرها طرق تجارية تاريخية تربط البلدين عبر الصحراء الكبرى، كما تشكل ممرا رئيسيا لتبادل السلع والماشية، بالإضافة إلى كونها موطنا لنقطة جمارك نشطة تنظم حركة البضائع والأفراد.

وكانت منصات تابعة لقوات الدعم السريع قد نشرت مقاطع فيديو ومعلومات حول دخول قواتها إلى منطقة المالحة، كما أصدرت بيانًا يُنسب إليها يُعلن السيطرة على المعسكر الرئيسي للقوة المشتركة في المدينة واستلام كميات كبيرة من المركبات القتالية والأسلحة والذخائر.

ووفقًا لشهادات بعض السكان المحليين الذين تحدثوا للجزيرة نت: فإن قوات الدعم السريع اقتحمت المدينة من الجهة الشرقية، حيث توجد القوة المشتركة، وقد تمكنت قوات الاحتياطي المركزي التابعة للحكومة السودانية والمنتشرة في الاتجاهين الجنوبي والغربي، من صدهم، مُكبدة إياهم خسائر في الأرواح والممتلكات.

وأشار الشهود إلى أنهم استطاعوا صد 3 هجمات، ما أدى إلى إخراج قوات الدعم السريع من المدينة، بعد مقتل عدد من قادتها، بما في ذلك القائد أيوب الأحيمر.

مدينة المالحة تشكل ممرا رئيسيا لتبادل السلع والماشية (الجزيرة)  أهمية إستراتيجية

وبحسب المتحدث الرسمي لحركة العدالة والمساواة والمتحدث باسم الكتلة الديمقراطية الدكتور محمد زكريا فرج الله فإن مدينة المالحة تعد مركزا إستراتيجيا بالغ الأهمية في المنطقة، حيث تقع المدينة في نقطة حيوية على خطوط الإمداد في الصحراء.

إعلان

وأوضح فرج الله للجزيرة نت أن استهداف المليشيات لهذه المنطقة يهدف إلى فتح وتأمين طرق الإمداد اللازمة لجلب المرتزقة والعتاد العسكري من مناطق سيطرة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ومن تشاد، على حد قوله.

وأضاف فرج الله أن الهجوم يسعى أيضا إلى تعزيز خطط التمرد التي تستهدف الهجوم على مدينة الفاشر، مشددا على أن الهزيمة التي تعرضت لها تلك المليشيات في المنطقة قد أفشلت جميع خططها وأضعفت قوتها في شمال دارفور.

وأكد أن هذه التطورات تعزز من موقف القوات المسلحة والقوة المشتركة، مما يمهد الطريق لفك الحصار عن مدينة الفاشر الصامدة ويتيح المزيد من الفرص لتحسين الوضع الأمني في المنطقة.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على مدينة الفاشر التاريخية، وفي مايو/أيار الماضي، تصاعدت حدة المعارك في محاولة للسيطرة على الفاشر، ولكنها واجهت مقاومة قوية من الجيش وحلفائه.

وأدت هذه الاشتباكات إلى تدمير البنية التحتية للمدينة وتعطيل الخدمات الأساسية، كما تسببت في أضرار كبيرة للأسواق ومرافق الكهرباء والمياه، مما أثر بشكل كبير على المستشفيات والمدارس وغيرها من الخدمات الحيوية في المدينة.

مقالات مشابهة

  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
  • مقتل 3 في قصف للدعم السريع على أم درمان بعد تقدم الجيش في الخرطوم وجزيرة توتي  
  • قائد في الجيش السوداني يكشف أدق تفاصيل خسائر الدعم السريع وسط الخرطوم 
  • فولكر بيرتس .. “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة فقدت كل شرعيتها
  • بعد استسلامه للجيش.. جندي بـ”الدعم السريع” يكشف عن نقص حاد في الإمداد ويحمل حميدتي المسؤولية
  • الجيش السوداني يكشف حجم غنائم الدعم السريع في إستاد الخرطوم
  • قيادي بالدعم السريع في السودان: فقدنا القصر الرئاسي لكن لم نخسر الحرب
  • البرهان يتحدث عن سلاح قوات الدعم السريع ويحذر و يحسم هذا الأمر “فيديو”
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم للدعم السريع في المالحة قرب الفاشر
  • وثائقي: الحلقة الثانية: شبكة اتصالات الدعم السريع، من سلسلة من أشعل الحرب في السودان