واشنطن تكشف عن عدد قواتها في سوريا.. أعلى من المعلن
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الخميس، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، "كما تعلمون، دائما كنا نقول أن هناك حوالي 900 جندي أميركي موجودين في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أميركي في سوريا".
وأضاف رايدر خلال حديثه للصحفيين، إنه "لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".
ووفقا لرايدر، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز "مهمة دحر تنظيم الدولة".
كما أضاف أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.
والأسبوع الماضي، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على تدمير تنظيم الدولة
وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".
وأشار إلى أن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة"، مؤكدا، "ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".
وقال مسؤولون أمريكيون؛ إنه من غير المرجح أن يتخلى دونالد ترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة عن مواقع الجيش الأمريكي في سوريا، كما أراد أن يفعل خلال فترة ولايته الأولى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وذكرت الوكالة، أن "اعتقاد هؤلاء المسؤولين، ينبع من حقيقة أن ترامب كثيرا ما ينسب لنفسه الفضل في هزيمة تنظيم الدولة، من خلال الانتهاء من تحرير الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في حملة بدأت في أثناء إدارة سلفه باراك أوباما، وأن التهديد بعودة التنظيم المحتملة سيكون أكبر من أن يتحمله ترامب".
وأضاف المسؤولون، أن العراق، الذي أبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة في أيلول/ سبتمبر، ينص على انسحاب التحالف الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" من البلاد العام المقبل، يلمح الآن إلى أن الظروف قد تجبره على تعديل هذا الجدول الزمني.
اظهار ألبوم ليست
وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن تنظيم الدولة سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا لاستعادة قدراته، مضيفا "لن نسمح بذلك"، ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لاغتنام الفرصة وإدارة المخاطر في هذا البلد.
وكانت الولايات المتحدة تقول على مدى سنوات إن لديها 900 جندي في سوريا يعملون مع قوات محلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا لكنه دُحر لاحقا.
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا، لكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يسحبها عندما يتولى منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير كانون الثاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا القوات الأمريكية سوريا القوات الأمريكية سقوط الاسد تنظيم الاسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة تنظیم الدولة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
استمرار الغارات على سوريا.. واشنطن: تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل أصبح احتمالاً حقيقياً
شنت إسرائيل، مساء الجمعة، سلسلة غارات جديدة مستهدفة مواقع داخل الأراضي السورية، وقصفت طائراتها، مساء الجمعة، مطار تدمر العسكري الواقع في الريف الشرقي لمحافظة حمص وسط سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “هاجم جيش الدفاع قبل قليل قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي تدمر و”تي-4″ السوريتين”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان: “هاجم جيش الدفاع قبل قليل قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي تدمر وT4 السوريتين”. وأضاف: “سيواصل الجيش العمل على إزالة أي تهديد”.
من جانب آخر، قالت صحيفة “الوطن” السورية “إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار تدمر العسكري شرق حمص”.
وذكر تلفزيون سوريا أن “عنصرين من الفرقة 42 التابعة لوزارة الدفاع السورية أُصيبا باستهداف مطار تدمر من قبل الطيران الإسرائيلي”.
وأفادت “الإخبارية” السورية، مساء يوم الجمعة، بأن “القوات الإسرائيلية استهدفت بغارات جوية مطار تدمر العسكري شرق حمص”.
وكان الطيران الإسرائيلي “شن، يوم الخميس، غارات على مناطق في ريف العاصمة دمشق، فيما استهدف، مساء الاثنين الماضي، مواقع عسكرية جنوب سوريا”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي على يد المعارضة السورية، “يشن الطيران الإسرائيلي غارات متكررة على مواقع داخل سوريا، أغلبها مواقع ومخازن عسكرية للجيش السوري الذي تم حله بعد سقوط النظام السابق، كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية”.
#عاجل ???? هاجم جيش الدفاع قبل قليل قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتيْ تدمر و T4 السوريتيْن.
سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل. pic.twitter.com/hll1wUxGFE
ويتكوف: الشرع تغير وسوريا ولبنان قد يوافقان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل
اعتبر ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، أن “الرئيس السوري أحمد الشرع تغير عما كان عليه في السابق، وأن تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالا حقيقيا”.
وقال ويتكوف في مقابلة مع الصحفي “تاكر كارلسون”: “أعتقد أنه بإمكان لبنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حرفيا من خلال إبرام معاهدة سلام بين البلدين، وينطبق الأمر نفسه على سوريا”.
وأعرب ويتكوف عن اعتقاده بأن “الشرع تغير عما كان عليه في السابق”، وأضاف: “الناس يتغيرون، أنت شخص مختلف تماما في الخامسة والخمسين عما كنت عليه في الخامسة والثلاثين، أنا شخصيا أدرك أنني اليوم، في الثامنة والستين من عمري، لست الشخص نفسه الذي كنت عليه قبل ثلاثين عاما،ربما أصبح الجولاني (أحمد الشرع، كان يلقب بأبو محمد الجولاني) في سوريا شخصا مختلفا، لقد طردوا إيران من هناك”.
وأشار ويتكوف إلى أن “تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سوريا وإسرائيل، يمكن أن يكون جزءا من عملية أوسع نطاقا لإحلال السلام في المنطقة”.
وتابع المبعوث الأمريكي القول: “تخيلوا لو طبّع لبنان علاقاته مع إسرائيل، وطبعت سوريا علاقاتها، ووقعت السعودية اتفاقية تطبيع مع إسرائيل بعد تحقيق السلام في غزة، هذا شرط أساسي للتطبيع مع السعودية”.
وشدد ويتكوف على أن “مثل هذه الخطوات من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء تحالف بين دول الخليج، التي ستعمل معا لضمان الاستقرار الإقليمي في المنطقة”.
واشنطن: لا خطط حتى الآن لرفع العقوبات عن سوريا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، “أن واشنطن لا تخطط حاليا لتغيير نظام العقوبات المفروض على سوريا، لكنها تقيم الوضع لتحديد السياسة المستقبلية تجاه دمشق”.
وقالت بروس للصحفيين ردا على سؤال حول إمكانية تخفيف ضغوط العقوبات الأمريكية على سوريا: “لم يتغير وضع العقوبات، ولا توجد حاليا خطط لتغييره”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أنه “على الرغم من الحفاظ على نظام العقوبات، فقد أصدرت الولايات المتحدة ترخيصا عاما يسمح بإجراء المعاملات المالية لأغراض إنسانية”، وأوضحت أن “واشنطن تراقب الوضع في سوريا لتحديد السياسة المستقبلية تجاه دمشق”.
هذا وقادت السيناتورة الديمقراطية، إليزابيث وارن، والنائب الجمهوري، جو ويلسون، “دعوة من الحزبين لمراجعة العقوبات المفروضة على سوريا”.
واشنطن: نراقب تصرفات حكام سوريا الجدد
وفي سياق متصل بالشأن السوري، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، “إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراقب تصرفات القادة السوريين الجدد في الوقت الذي تحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية”.
وأشارت في إفادة صحفية يومية إلى “أنه من غير المرجح تخفيف العقوبات عن دمشق بسرعة”.
وأوضحت: “نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، في الوقت الذي نحدد فيه ونفكر في السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه سوريا”.
وتابعت: “ما زلنا أيضا ندعو لتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف بقيادة مدنية يمكنها ضمان فعالية المؤسسات الوطنية واستجابتها وتمثيلها”.
وحين سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في تخفيف العقوبات عن سوريا، قالت بروس “الآلية لم تتغير ولا خطط لتغييرها في هذه المرحلة”.
لكنها أشارت إلى وجود استثناءات، وأكدت عدم وجود “حظر شامل”، وفي يناير، أصدرت إدارة بايدن، التي كانت ولايتها توشك على الانتهاء، “إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحكومية السورية لمدة ستة أشهر”.