الاحتلال يهرب جنديا من سريلانكا قبل اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشف الصحفي الإسرائيلي يارون أفراهام، عن تهريب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج سريلانكا، قبل لحظات من استدعائه للتحقيق معه بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأضاف أفراهام، "لحظات دراماتيكية هامة في إسرائيل أمس، بعد أن أصبح من الواضح أنه تم تحديد موقع جندي إسرائيلي في الخدمة الفعلية كان على الأراضي السريلانكية، من قبل منظمة مؤيدة للفلسطينيين، والتي تمكنت من مقارنة الصورة التي قام بتحميلها على الشبكات الاجتماعية مع الصورة التي رفعها من خدمته العملياتية في غزة".
من جانبها قالت منظمة "هند رجب" إن "مجرم الحرب جال فيرينبوك فر من سريلانكا بعد أن رفعت دعوى قضائية ضده"، مضيفة "إذا كانوا يعتقدون حقًا أنه ليس لديهم ما يخشونه من الإجراءات القانونية، فلماذا يفرون؟ لماذا يغادرون؟ إنهم بحاجة فقط إلى تعيين محامٍ ومواجهة العدالة، إن الفرار مثل اللصوص في الليل هو اعتراف ضمني بالذنب".
???????? Breaking: Israeli media are reporting that war criminal Gal Ferenbook fled Sri Lanka after the #HindRajabFoundation filed a case against him. If they truly believed they had nothing to fear from legal action, why are they running? Why leave? They just need to hire a lawyer… — The Hind Rajab Foundation (@HindRFoundation) December 19, 2024
وتابع، "نحن نتحدث عن جندي في الخدمة النظامية، ونفس المنظمة التي تدعى مؤسسة هند رجب تعترف بوجوده في سريلانكا. وسرعان ما قام بتحميل صورة لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي، زاعماً أنه يتفاخر في الفيديو بأنه قتل مواطناً فلسطينيا".
Israeli soldier smuggled out of Sri Lanka after [@HindRFoundation] linked him to killing of a civilian in Gaza
The group alerted SL authorities, ICC, and Interpol. Israel intervened, avoiding his arrest
Update from me: The soldier changed his account name to a girl, “Rana”???? https://t.co/5cjI8RaJer pic.twitter.com/njx8bjwhF4 — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) December 19, 2024
وتناشد نفس المنظمة السلطات السريلانكية وتطالبها بالقبض عليه، كما تم أيضا تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإخطار الإنتربول أيضا، وفق أفراهام.
وتقوم هذه المنظمة بنشر الخبر وإخبار السلطات في كولومبو بسريلانكا، أن يد الجندي النظامي - الذي لن يتم الكشف عن اسمه هنا - ملطخة بالدماء.
وأوضح أفراهام، أن الجندي تلقى على الفور مكالمة هاتفية من السلطات الإسرائيلية وطلب منه مغادرة سريلانكا على الفور خشية أن يتم القبض عليه.
وأشار إلى حادثة مماثلة في قبرص منذ حوالي شهر ونصف، و4-5 حالات أخرى تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة فيها خشية فتح تحقيق.
פרסום ראשון במהדורה | חייל צה"ל הוברח מסרילנקה - רגעים לפני שנקרא לחקירה על פשעי מלחמה.
רגעי דרמה משמעותיים בישראל אתמול, לאחר שמתברר שחייל צה"ל בשירות פעיל שנמצא על אדמת סרי-לנקה, מאותר על ידי ארגון פרו פלסטיני, שמצליח להצליב בין תמונה שהוא העלה לרשתות החברתיות - לבין תמונה… — Yaron Avraham ירון אברהם (@yaronavraham) December 19, 2024
وأردف، "ليس هناك شك على الإطلاق في أنه منذ صدور مذكرات الاعتقال، تشعر المزيد والمزيد من الدول أن لديها الإرادة لفتح إجراءات جنائية ضد الجنود النظاميين أو السابقين وتحاول المنظمات المؤيدة للفلسطينيين أن تؤدي إلى ذلك".
وختم قائلا، "هذه المرة تمكنت إسرائيل من منع ذلك في اللحظة الأخيرة، وأن تكون جندياً مسالماً، لكن العواقب البعيدة المدى واضحة".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تقدمت مؤسسة هند رجب، والتي أسست في أعقاب بدء الحرب في قطاع غزة، بشكوى ضد ألف جندي إسرائيلي، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في القطاع إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت المنظمة أن الشكوى التي تم تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا، مقدمة بأسماء المتهمين الألف ومدعومة بالأدلة والبراهين التي تم التحقق منها، وتثبت مشاركتهم بشكل فعال ودوري في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وقالت إن المؤسسة قدمت أكثر من 8 آلاف دليل لا ريب فيه إلى المحكمة، تشمل مقاطع فيديو ومقاطع صوتية وتقارير أطباء شرعيين ووثائق أخرى، تظهر التورط المباشر للألف جندي في عدة جرائم حرب وإبادة ارتكبوها في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سريلانكا جرائم حرب غزة غزة الاحتلال جرائم حرب سريلانكا ملاحقات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ارتکاب جرائم حرب إلى المحکمة
إقرأ أيضاً:
من هم معتقلو شاليط الذين يشترط الاتفاق إعادة الإفراج عنهم؟
ينص اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين حركة حماس والاحتلال على تبادل أسرى، وفي مرحلته الأولى يفرج عن أسرى سبق تحريرهم بموجب "صفقة شاليط" أو "وفاء الأحرار" عام 2011، قبل أن تعيد اعتقالهم بعد العام 2014.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وبحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني أعاد الاحتلال في العام 2014 اعتقال 48 فلسطينيا من الضفة الغربية بما فيها القدس ممن تحرروا في صفقة وفاء الأحرار، بالإضافة إلى 4 بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان والاحتلال أعاد عام 2011 عن 1027 أسيرا فلسطينيا، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ومن بين محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعيد اعتقالهم، 11 أسيرا اعتقلوا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال عام 1993، وهم:
نائل البرغوثي
البرغوثي (67 عاما) هو أبرز المعتقلين وعميد الأسرى، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، اعتقل أول مرة عام 1978، وقضى منها 34 عاما بشكلٍ متواصل".
ووجهت المحكمة في حينه للبرغوثي تهمة تنفيذ عمليات مسلحة، وتنظيم خلايا للعمل ضد إسرائيل، والانتماء لحركة "فتح".
وفي 2017، قضت محكمة إسرائيلية بإعادة الحكم السابق للبرغوثي، القاضي بسجنه "مدى الحياة".
وكان البرغوثي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأقدم أسير سياسي بالعالم يمضي أطول فترة اعتقال عرفها التاريخ في السجون الإسرائيلية.
ووجه البرغوثي على مدار سنوات اعتقاله الماضية، العديد من الرسائل، منها: "محاولات الاحتلال قتل إنسانيتنا لن تزيدنا إلا إنسانية"، و"لو كان هناك عالم حر كما يدعون، لما بقيت في الأسر حتى اليوم".
علاء البازيان
اعتقل البازيان عام 1979 لأول مرة، وأفرج عنه عام 1985، ثم أعيد اعتقاله عام 1986، وحرر عام 2011، وأعيد اعتقاله عام 2014.
ولد بازيان في حارة السعدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ودرس المرحلة الأساسية في المدرسة البكرية وفي دار الأيتام الإسلامية وفي الكلية الإبراهيمية في القدس المحتلة، وحصل على الثانوية العامة وهو في سجون الاحتلال.
انخرط في صفوف المقاومة في سبعينيات القرن العشرين، وانضم لحركة فتح عام 1977، ونشط في تنفيذ فعالياتها الوطنية، وفي العام ذاته أصبح جزءا من خلية فدائية تابعة لها سعت لتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
أعاد بازيان الاتصال بحركة فتح بعد خروجه من سجون الاحتلال في العام 1985، وواصل العمل ضمن المجموعات الفدائية التابعة لها في القدس المحتلة إلى أن اعتقل مرة أخرى عام 1986.
وفي العام 1986 شكل خلية للمقاومة قامت بعدة عمليات منها قتل مستوطنة إسرائيلية في مكتبها في شارع نابلس في القدس المحتلة في أبريل/نيسان من العام ذاته.
في أبريل/ نيسان 1979، انفجرت عبوة ناسفة في بازيان وأدت إلى فقدانه البصر، واستئصال جزء من كبده وإصابته في قدمه، ثم اعتقل ونقل إلى مستشفى "هداسا عين كارم"، وحكم بالسجن 5 سنوات، خُفض لاحقا لسنتين، لكنه اعتقل مجددا عام 1981، وحكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن 20 عاما.
أطلق سراحه مع 1150 أسيرا بموجب صفقة "النورس" لتبادل الأسرى التي قادتها الجبهة الشعبية – القيادة العامة، عام 1985، ثم اعتقل للمرة الثالثة في أبريل عام 1986، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وبقي في سجون الاحتلال إلى أن أفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار".
سامر المحروم
اعتقل المحروم عام 1986 في مدينة القدس المحتلة، بتهمة تنفيذ عملية فدائية قتل فيها مستوطن، والانتماء للجبهة الشعبية، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
أفرج عن المحروم وهو ابن مدينة جنين شمال الضفة الغربية بموجب صفقة 2011، وأعيد اعتقاله في العام 2014، ويعد أحد كتاب الرواية في السجون الإسرائيلية.
ناصر عبد ربه
يعد عبد ربه عميد الأسرى المقدسيين، ولد عام 1967، واعتقل عام 1988 وهو في العشرين من عمره.
وجهت السلطات الإسرائيلية لعبد ربه تهمة المشاركة بالمظاهرات، وحرق سيارات، وحرق أعلام، وحكم عليه لمدة 3 سنوات.
وقبل شهرين من انتهاء فترة محكوميته والإفراج عنه، قُتِل عميل كان موجودا معه في سجن شطة الإسرائيلي، وحينها كان ناصر أصغر المعتقلين، فتحمل قضية قتل العميل وحده ليصدر حكم بحقه يقضي بسجنه مدى الحياة.
جمال أبو صالح
أبو صالح أسير مقدسي ولد في القدس عام 1964، واعتقل من بيته في حي باب المغاربة في 1988.
وُجهت لأبو صالح عدة تهم بعد اعتقاله، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين ونصف، وأثناء وجوده في السجن وجهت له إدارة السجن تهمة قتل عميل في السجن بمشاركة رفاقه بلال أبو حسين وأحمد عميرة، ليصدر بحقهم حكم يقضي بسجنهم مدى الحياة.
أفرج عن أبو صالح في صفقة عام 2011 ثم أعيد اعتقاله عام 2014.
نضال زلوم
اعتُقل لأول مرة عام 1989، حرر عام 2011 في صفقة شاليط، وأعيد اعتقاله عام 2014.
ولد زلوم بمدينة القدس المحتلة عام 1964، نال درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية الآداب في جامعة بيرزيت عام 1987، وعمل مدرسا في المدرسة الشرعية في مدينة البيرة.
انخرط زلوم في النضال الوطني في فترة شبابه المبكر، وشارك في الفعاليات الوطنية بما فيها المظاهرات وإلقاء الحجارة.
انضم لحركة الجهاد الإسلامي، ونفذ عملية طعن في شارع يافا في القدس في مايو/ أيار 1989 أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين، وكانت من أوائل عمليات الطعن التي نُفِذت في الانتفاضة الأولى.
وألف زلوم عددا من الكتب.
مجدي العجولي
العجولي المولود في بلدة قفين محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، من أوائل المشاركين في انتفاضة الحجارة، اعتقل للمرة الأولى عام 1988 لمدة 3 أشهر.
أعيد اعتقال العجولي عام 1989، وحكم عليه بالمؤبد وأفرج عنه عام 2011، واُعيد اعتقاله عام 2014.
عبد المنعم طعمة
طعمة (57 عاما) ولد في بلدة قفين شمال طولكرم، اعتُقل لأول مرة عام 1989، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
حرر بموجب صفقة العام 2011، وأعيد اعتقاله عام 2014.
عايد خليل
هو ابن بلدة قفين شمال طولكرم، اعتقل عام 1989 وحكم عليه بالسجن المؤبد، واستمر اعتقاله حتى عام 2011، حيث أفرج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار".
أعاد الاحتلال اعتقاله عام 2014، إلى جانب العشرات من رفاقه المحررين في الصفقة، كما وأعاد بحقه الحكم بالمؤبد.
عدنان مراغة
مراغة من موالد 1971، في بلدة سلوان جنوب مدينة القدس، اعتقل في 1990 وعمره 19 عاما، وحكم بالسجن المؤبد و18 شهرا.
وحرر عام 2011، وأعيد اعتقاله عام 2014، وأعيد له الحكم بالسجن المؤبد.
طه الشخشير
اعتقل الشخشير وهو ابن مدينة نابلس شمال الضفة لأول مرة عام 1992، ثم أعيد اعتقاله عام 1993 وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد.
حرر الشخشير عام 2011 بموجب صفقة "شاليط" أيضا، وأعيد اعتقاله عام 2014.