استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل عامين بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني اليوم الجمعة متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل نحو عامين داخل باحات المسجد الاقصى بمدينة (القدس).
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الشاب حمزة أبوسنينة (30 عاما) استشهد متأثرا بإصابته بعيار مطاطي أطلقه جنود الاحتلال اثناء اقتحامهم المسجد الاقصى ليلة 26 من رمضان عام 2021 ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة وفقد عينه اليسرى.
وأشارت الى ان قوات الاحتلال اعتقلته من داخل المستشفى بعد اصابته بأيام قبل أن تفرج عنه وظل يعاني وضعا صحيا صعبا حتى أعلن استشهاده اليوم.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الاسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.