الجيش الأمريكي يكشف عن عدد جديد لقواته في سوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، يوم الخميس، عن عدد قواتها الفعلي في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن هناك 2000 جندي في سوريا بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وأضافت أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم "داعش" المتشدد.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر لصحفيين إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح رايدر "علمت بالرقم اليوم، ولأني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم ما نعرفه بشأن ذلك".
وكان جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن القوات الأمريكية ستظل في سوريا لمهمة كبيرة ستكملها هناك، بعد إطاحة نظام الأسد.
وأضاف فاينر خلال مقابلة في مؤتمر "رويترز نكست" في نيويورك، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجري اتصالات مع أعضاء الفريق المقبل للرئيس المنتخب دونالد ترامب وأنها تبقيهم على اطلاع بالوضع.
وتابع قائلا إن حلفاء الأسد الرئيسيين لم يتمكنوا من مساعدته، كما أن "السوريين لديهم الآن أول فرصة في عقود لتحديد من يحكمهم".
واختتم قائلا: "ما زلنا نعمل على كيفية التعامل مع الجماعات التي أطاحت الأسد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا البنتاجون سوريا الأسد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنعيد فتح سفارتنا في سوريا عندما تصبح الظروف “مناسبة”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، أنّ طهران لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرّضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل المسلّحة الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، إنّ “إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلّب استعدادات (…) سنواصل هذا العمل بمجرّد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية”.
وأضاف أنّ “الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها”.
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإسلامية.
ولكن سيطرة فصائل المعارضة على السلطة في دمشق يهدّد بتغيير هذه المعادلة.
وفي بداية كانون الأول/ ديسمبر، تعرّضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب، في عمل لم يكن من الممكن تصوّره بالنسبة إلى دولة حليفة.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطا على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ”مستشارين عسكريين” لدعم الجيش في النزاع الذي دام أكثر من 13 عاما.
ومنذ سقوط بشار الأسد، أعادت إيران حوالي 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ حوالي 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا في السنوات الأخيرة.
(أ ف ب)