مسؤول بالبيت الأبيض: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أميركا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وتابع: "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
صاروخ "غوري" الباكستاني بعيد المدى القادر على حمل رؤوس نووية (الأوروبية-أرشيف)
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
إعلانوفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في لندن: صاروخ "أوريشنيك" أجبر بريطانيا على اتباع نهج أكثر حذرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين، اليوم الأربعاء، أن استخدام موسكو صاروخ "أوريشنيك" لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية، أجبر لندن على اتباع نهج أكثر حذرا فيما يتعلق بالسماح لأوكرانيا بتوجيه ضربات بأسلحة بعيدة المدى في عمق روسيا.
وقال كيلين "أدركت بريطانيا، بعد استخدام موسكو لصاروخ "أوريشنيك"، أن عنصرا جديدا قد ظهر في ساحة المعركة، لا سيما أن الجيش الروسي لم يتردد في استخدامه للرد على استخدام صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية، ولذا فأن لندن أكثر حذرا وتوازنا الآن في تعاملها مع هذه القضية.
وفي الواقع، إنهم الآن يتابعون عن كثب ما يحدث". وبحسب كيلين، كان رد الفعل الرسمي لبريطانيا على إطلاق صاروخ "أوريشنيك" غامضا إلى حد ما. وفي الوقت نفسه، أشار السفير الروسي إلى أن "لندن أجرت بلا شك دراسة جادة لقدرات وإمكانات صاروخ أوريشنيك فضلا عن خطط موسكو لنشره على أراضي بيلاروسيا، والتي يمكن من خلالها الوصول إلى أي نقطة في أوروبا".
وأعلنت أوكرانيا في نوفمبر الماضي، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة. فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.