فوائد شرب المياه في الشتاء.. يزيل السموم من الجسم
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يعتبر الماء هو المكون الكيميائي الرئيسي لجسم الإنسان، لأنه يشكل ما بين 50 % إلى 70% في المائة الوزن، ويحتاجه ليبقى على قيد الحياة، وكثرة شربه يحسن صحة الإسنان، فما فوائد شرب المياه في الشتاء؟
الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، تحدث لـ «الوطن» عن فوائد شرب المياه في الشتاء، خاصة أنه يقوم بتحسين وظائف الجهاز الهضمي وامتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال، والحفاظ على نضارة البشرة وتقليل الجفاف، وينظم درجة حرارة الجسم.
ويؤكد استشاري التغذية العلاجية، أن شرب المياه في الشتاء، يساعد على إزالة السموم من الجسم ويجدد الخلايا، ويتحكم في الشهية ويمنع الإفراط في تناول الطعام، ويعزز الصحة العامة.
وينصح استشاري التغذية العلاجية بضرورة تناول 8 أكواب يوميًا، من أجل الحفاظ على صحة الجسم في أشهر الشتاء الباردة.
تعرف على فوائد شرب المياه في الشتاءوذكر موقع مايو كلينك المتخصص، أنه من المهم شرب الماء قبل ممارسة التمارين الرياضية أو خلالها، لمنع الإصابة بجفاف الجسم في الأماكن المرتفعة عن سطح الأرض، وقد يؤدي نقص الجسم من السوائل، إلى العديد من الحالات المرضية، مثل الإصابة بالحمى أو القيء أو الإسهال، بالإضافة إلى الشعور بالخمول والصداع وقلة التركيز خلال فصل الشتاء، لذلك ينصح معظم الأطباء بضرورة شرب الماء بكسرة خلال الفصل البارد، لحماية الجسم من أي مخاطر محتملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد شرب المياه المياه شرب المياه
إقرأ أيضاً:
نزلات البرد مع دخول الشتاء.. نصائح مفيدة للوقاية والعلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثير من الأطفال وكبار السن من أعراض البرد والإنفلونزا في فصل الشتاء ، قد تبحث عن عدد من الأدوية الفعالة لنزلات البرد الشائعة، فهناك بعض الطرق المثبتة لعلاج هذه الأعراض المنتشرة ، خاصة مع تغير الطقس واقتراب فصل الشتاء
في هذا التقرير نوضح بعض النصائح والإرشادات المفيدة للوقاية والعلاج من تلك الأمراض ، بحسب موقع hopkinsmedicine.
نصائح مفيدة يجب اتباعها عند علاج البرد مع تغير الطقس ودرجات الحرارة
-حافظ على رطوبة جسمك بتناول السوائل الطبيعية مثل الشاي والعصائر الطبيعية مثل الليمون والبرتقال أو الماء الدافئ مع الليمون أو الشوربة، فإن شرب السوائل الدافئة يمكن أن يكون مهدئا ويمنع الجفاف ويخفف الاحتقان.
-الامتناع عن تناول الأطعمة المالحة والقهوة والمشروبات السكرية، والتي يمكن أن تسبب الجفاف رقائق الثلج هي وسيلة سهلة لاستمرار الجسم رطب وتهدئة الحلق .
-الغرغرة بالماء المالح ، عامل مساعد لتخفيف الألم والتورم الناتج عن التهاب الحلق ، وهو وضع حوالي ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ .
-الأدوية المسكنة للألم دون وصفة طبية: يمكن لازالة الاحتقان ومضادات الهيستامين ، أن تقلل من بعض أعراض البرد. ويمنع علي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات استخدام الأدوية المستخدمة دون وصفة طبية.
-ترطيب الهواء. يحتفظ الهواء البارد برطوبة أقل من الهواء الدافئ. تكون فتحات الأنف الجافة أكثر عرضة للفيروسات، وإذا كنت مريضًا بالفعل، فقد يؤدي الهواء الجاف إلى تفاقم التهاب الحلق حاول استخدام جهاز ترطيب. إذا لم يكن لديك واحد، اترك وعاءً من الماء بالخارج، وخاصة بالقرب من مصدر حرارة. مع تبخر الماء، سيعمل على ترطيب الغرفة ببطء.
-الراحة:
يجب الراحة التامة عند الشعور بتعب واجهاد للجسم ، لإعادة شحن جهاز المناعة في جسمك .
يعد الراحة والنوم هما أفضل وسيلة لعلاج ذلك. تأكد من النوم من 8 إلى 10 ساعات في الليل. هذه فرصة رائعة لأخذ استراحة من التمارين الشاقة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
أشياء يجب تجنبها عند علاج البرد:
-المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، وليس الفيروسات.
-فيتامين سي
عند ظهور بداية أعراض البرد، يلجأ الكثير من الأشخاص إلى فيتامين سي. ومع ذلك، لا يوجد دليل طبي علي أن له تأثير على فيروس البرد، في حين تشير بعض الدراسات إلى أن تناول فيتامين سي بانتظام عامل مساعد في تقليل مدة أعراض البرد، إلا أنه لا يؤثر إذا تم تناوله بعد ظهور أعراض البرد.
-التدخين. يمكن أن يؤدي التدخين أو الاختلاط السلبي بالمدخنين إلى تهيج أنفك وحلقك ورئتيك.
اتصل بطبيبك في الحالات التالية :
-استمرت أعراضك لأكثر من أسبوعين.
- ازدادت أعراضك أو ظهرت عليك أعراض جديدة، حيث قد يكون لديك نوع آخر من العدوى.
-أصبت بالتهاب في الحلق أو حمى لمدة أطول من ثلاثة أيام.
-ألم شديد في الصدر وضيق في التنفس.