بدعم من حليفته فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جديدة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية اسبانية، بأن نظام المملكة المغربية قام بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا.
وبحسب الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء، فقد قامت شبكة متكونة من أربعة جواسيس, بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية, قبل أن يلوذوا بالفرار”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجواسيس الأربعة تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة المدعو ياسين منصوري, العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد”.
وتعزز عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري, الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني”. استنادا الى الجريدة الاسبانية.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن “هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل, قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية”.
فرنسا طرفا ثالثاوأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة،”أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا و معلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. ويبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز, لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب, من خلال منح معلومات لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة و مليلية.
إن هذه الشكوك ليست جديدة, حيث ذكرت الصحيفة الاسبانية انه في سنة 2022 “كانت تقارير غير رسمية تحذر من إمكانية تسرب معلومات حساسة للدفاع الاسباني مصدرها هيئات حلف شمال الأطلسي مما يسهل التدخلات المغربية في مجال المخابرات العسكرية, والهدف المحتمل: إضعاف قدرات الدفاع الاسباني وتعزيز الطموحات الجيوسياسية للمغرب في المنطقة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زينباور يجتمع بلاعبي “الكناري” قبل الموعد الهام
عقد المدرب الألماني الجديد لشبيبة القبائل، جوزيف زينباور، اجتماعاً مصغراً مع اللاعبين، صبيحة اليوم الثلاثاء، تحسبا لمواجهة القمة المرتقبة مساءً، أمام شباب بلوزداد، ضمن تسوية الجولة الـ 9 من البطولة.
وكانت إدارة “الكناري” قد رسّمت أمس الاثنين، تعاقدها مع التقني الألماني. الذي سيخلف عبد الحق بن شيخة، بعدما قرر الأخير، وضع حد لمغامرته مع النادي مطلع جانفي الجاري.
ونشر الحساب الرسمي للشبيبة، عبر “فيسبوك” صورا من اجتماع المدرب زينباور. مع اللاعبين بحضور باقي أعضاء طاقمه الفني، إلى جانب الرئيس ولد علي، وعدد من مسيري الفريق.
واتضح من خلال الصورة التي نشرتها إدارة شبيبة القبائل، بأن المدرب الجديد. أطلق خطابا حماسيا على رفقاء رضا حميدي، وهو الذي كان قد أكّد مباشرة بعد ترسيمه مدربا للفريق، عزمه على قيادة “الكناري” لتحقيق الألقاب.