وفد أمريكي يستعد للقاء الجولاني في سوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال موقع "أكسيوس" أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف ستتوجه إلى العاصمة السورية دمشق خلال الأيام المقبلة، ستكون الزيارة ضمن جهود استئناف المشاركة الدبلوماسية الأمريكية مع الحكومة الانتقالية في سوريا.
وأضافت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن الوفد الأمريكي سيلتقي بزعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني".
وأمس الخميس، أعلنت القمة الأوروبية في بيان لها، أنه يجب احترام استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدود آمنة بشكل كامل وفقا للقانون الدولي.
كما دعت القمة الأوروبية المفوضية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية لتقديم خيارات بشأن ما يلزم لدعم سوريا.
وأعرب رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني علن قلقه من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي.
وأضاف السوداني: بدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي، كما أكد أن الحكومة العراقية حريصة كل الحرص على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
وفي وقت سابق، أعلن الجولاني، عن إمكانية منح الجنسية السورية لبعض المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في النزاع ضد الحكومة السورية.، واعتبر أن دور هؤلاء المقاتلين كان أساسيًا في الإطاحة بنظام الأسد، مؤكدًا أنهم يستحقون التقدير على مساهماتهم في تغيير مسار الأحداث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد أمريكي الجولاني سوريا الخارجية الأمريكية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
روبيو أم ويتكوف.. من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟
تطرح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تساؤلات حول النفوذ الحقيقي لوزير الخارجية ماركو روبيو، في ظل صعود دور المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي بات يلعب دورًا أشبه بوزير خارجية موازٍ.
وفقًا لشبكة سي إن إن، فإن روبيو، الذي تولى المنصب بعد استبعاده من سباق منصب نائب الرئيس لصالح جيه دي فانس، لم يكن يتوقع أن يواجه تحديًا داخليًا من ويتكوف، أحد المقربين من ترامب. فعلى مدار الشهرين الأولين من الإدارة الجديدة، بدا أن ويتكوف استحوذ على ملفات دبلوماسية حيوية، بما في ذلك مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتأمين الإفراج عن المواطن الأمريكي مارك فوجل من روسيا.
في المقابل، انشغل روبيو بزيارات إلى أمريكا الوسطى لبحث قضايا الهجرة، كما أجرى جولات في الشرق الأوسط وأوروبا، حيث التقى شركاء واشنطن في مجموعة السبع. لكن مقارنةً بنفوذ أسلافه في المنصب، يرى مراقبون أنه يفتقر إلى التأثير ذاته، مما دفع البعض إلى التساؤل عن مدى بقائه في الإدارة.
ونقلت سي إن إن عن مصادر مقربة من روبيو أنه يشعر بالإحباط من الدور المتنامي لويتكوف، في حين أكدت مصادر أخرى أن البيت الأبيض قلل من مكانته، وهو ما انعكس في بعض المواقف، مثل خلافه مع إيلون ماسك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وظهوره منزوياً في اجتماع الرئيس ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في واشنطن، تتزايد التكهنات حول مستقبل روبيو، خاصةً أن اعتماده على المنصب كان جزءًا من خططه لتعزيز مؤهلاته السياسية، تمهيدًا لحملة رئاسية محتملة عام 2028. ومع ذلك، فإن استمرار ويتكوف في لعب دور دبلوماسي رئيسي قد يُضعف فرصه في تحقيق هذا الهدف.
ورغم نفي كل من روبيو وويتكوف لوجود أي خلافات بينهما، وتأكيدهما على التعاون المشترك، إلا أن التساؤل يظل قائمًا: من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟