فايننشال تايمز: واشنطن سترسل وفدا إلى دمشق للقاء الشرع
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن سيرسل دبلوماسيين كبارا إلى سوريا للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقالت الصحيفة إن كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأميركية باربرا ليف ستقود الوفد الأميركي في زيارته لدمشق خلال الأيام المقبلة.
وسيكون الاجتماع المقرر للوفد مع الشرع أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، أعلنت واشنطن أنها تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام، وقالت مصادر أميركية إنها تدرس رفع الهيئة من لائحة "المنظمات الإرهابية".
وطالب القائد العام للإدارة السورية الجديدة برفع العقوبات عن سوريا وشطب هيئة تحرير الشام من لائحة المنظمات الإرهابية، مؤكدا أن بلاده لا تشكل تهديدا لأحد.
وطالبت الإدارة الأميركية بتشكيل حكومة تمثل كل المكونات في سوريا، وقالت إن إجراءاتها المحتملة تجاه هيئة تحرير الشام والإدارة الجديدة في سوريا ستحددها الأفعال على الأرض وليس الأقوال.
وبدأت دول غربية أخرى بينها بريطانيا اتصالات مع القيادة الجديدة في سوريا، كما أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون زار دمشق والتقى الشرع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواصلت مرارا مع تحرير الشام بسوريا للبحث عن تايس
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين إن الحكومة الأمريكية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية وتركز الحديث حول الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر للصحفيين في إفادة صحفية دورية إن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على تايس، الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في آب/أغسطس 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا.
ولفتت الخارجية إلى أنه لا توجد منظمة حكومية أمريكية على الأرض حاليا للبحث عن أوستن تايس.
وذكر ميلر للصحفيين أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحديد مكان تايس، لكن ليس لديها معلومات محددة عن مكان وجوده.
وتعود قصة تايس إلى عام 2012، حينما قرر السفر إلى سوريا، للعمل كصحفي مستقل، لتغطية الثورة هناك، لصالح وكالات أنباء وصحف منها واشنطن بوست وأسوشييتد برس وغيرها.
لكن في 14 آب/أغسطس من العام نفسه، استقل تايس سيارة من داريا بضواحي دمشق، للتوجه إلى لبنان، لكن حاجزا لنظام الأسد أوقفه هناك واختفى بعدها.
وعقب تلك الحادثة بخمسة أسابيع، ظهر في مقطع مصور لمدة 40 ثانية، وهو محتجز على يد مسلحين غير معروفين، وحمل المقطع عنوان "أوستن تايس على قيد الحياة".
وصرحت عائلته حينها أنها لم تتلق أي معلومات عنه أو عن هوية محتجزيه أو أي مطالب لإطلاق سراحه، لكنها رجحت أنه لا يزال على قيد الحياة.
ومنذ ذلك الحين، ورغم تعاقب الرؤساء على البيت الأبيض، لم يعثر على أثر لتايس، وأعلنت الولايات المتحدة، عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمين يدلي بمعلومات عن مكان احتجازه.