رئيس جمعية القضاة أمام القضاء.. ومنظمات تدعو لإسقاط التهم ضده
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمثل رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمادي، يوم الإثنين 21 أوت 2023، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بالكاف، للبحث في جريمة "تعطيل حرية الشغل"، وفق ما أكدته منظمات وجمعيات في بيان مشترك أصدرته اليوم الجمعة ودعت فيه إلى إسقاط جميع التهم وإيقاف التتبعات الجارية ضده لما فيها من "استهداف للحق النقابي للقضاة".
وذكرت المنظمات الموقعة على البيان، وأبرزها رابطة حقوق الإنسان ونقابة الصحفيين و"أنا يقظ"، أن المجلس الأعلى المؤقت للقضاء رفع الحصانة عن الحمادي للبحث في جريمة "تعطيل حرية الشغل" وذلك بعد إضراب القضاة وتحركات الجمعية ضد قرار إعفاء 57 قاضيا.
وأضاف البيان أن التفقدية العامة لوزارة العدل قامت باستدعائه أكثر من أربع مرات على خلفية نشاطه النقابي السنة الماضية وأطلقت وزارة العدل تتبعات تأديبية ضده من أجل نفس الأفعال أمام مجلس التأديب بالمجلس الأعلى المؤقت للقضاء في انتظار مثوله أمامه في شهر سبتمبر المقبل.
واعتبرت المنظمات والجمعيات الموقعة على البيان أن إحالة رئيس جمعية القضاة التونسيين على مجلس التأديب وعلى التحقيق تندرج في إطار "ضرب استقلالية القضاء واستهدافا للحق النقابي للقضاة".
ووقع البيان كل من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومنظمة "أنا يقظ" والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية وجمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب وجمعية بنا للإعلام والتنمية وجمعية الكرامه للحقوق والحريات والشبكة التونسية العدالة الانتقالية وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية واتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل والائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الاعدام وجمعية تفعيل الحق في الاختلاف وجمعية المفكرة القانونية - تونس وجمعية تونس أرض الانسان والأورو -متوسطية للحقوق.
(وات)
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
مرصد الحريات الإعلامية: 19 انتهاكًا ضد الصحفيين في اليمن خلال فبراير
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شهد شهر فبراير 2025 تسعة عشر انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية في اليمن، وفقًا لتقرير صادر عن مرصد الحريات الإعلامية.
وتنوعت الانتهاكات بين الاعتقالات والاستجوابات والمحاكمات، مستهدفةً الصحفيين بسبب عملهم ونشاطهم الإعلامي.
وسجلت جماعة الحوثي أعلى نسبة من الانتهاكات، حيث بلغت 14 حالة، بينما سجلت الحكومة اليمنية والأطراف الأخرى خمسة انتهاكات.
وتوزعت الانتهاكات المسجلة على عدة محافظات يمنية، بما في ذلك صنعاء وعدن والضالع وتعز وحضرموت.