مذكرة تفاهم بين هيئة حقوق الإنسان ونظيرتها في طاجيكستان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
المناطق_واس
وقّعت هيئة حقوق الإنسان ومفوضية حقوق الإنسان في جمهورية طاجيكستان في الرياض اليوم مذكّرة تفاهم بين الطرفين، ومثل الجانبين معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، ومعالي المفوض لحقوق الإنسان في جمهورية طاجيكستان أوميد بابازاده.
وتضمنت المذكرة تشجيع الطرفين للتعاون في بناء قدرات العاملين لديهما في المجالات المختلفة ذات العلاقة بحقوق الإنسان، وتبادل الخبرات والبرامج والمشروعات المشتركة في مجال الدراسات والعمل على نشرها، كما أشارت المذكرة إلى الاستفادة من خبرات الجانبين لتعزيز نشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان، وتبادل الزيارات والدعوات لحضور الندوات والبرامج التدريبية المشتركة والاجتماعات والمؤتمرات التي يعقدها أي منهما، إلى جانب الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات ضمن اختصاصهما.
وفي مجال المعلومات أكدت المذكرة أهمية تبادل الإحصاءات والتقارير والمطبوعات الإعلامية والأبحاث العلمية، والمساهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على أرض الواقع، فضلًا عن العمل على تعزيز التثقيف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والطفل والمرأة والمسنين، وغيرها من الحقوق.
ويأتي توقيع المذكّرة في إطار تعاون الهيئة في مجال حقوق الإنسان مع المنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في المجال بما يحقق أهدافها ويُعزّز علاقاتها مع الهيئات الدولية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 20 ديسمبر 2024 - 1:12 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد20 ديسمبر 2024 - 12:57 صباحًاتجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة من برنامج امتياز التمريض أبرز المواد20 ديسمبر 2024 - 12:52 صباحًا“فيوري” و “أوسيك” يرفعان حدة التحدي قبل النزال التاريخي السبت المقبل أبرز المواد20 ديسمبر 2024 - 12:49 صباحًاهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تفوز بجائزة التميز في مجال “المواءمة الإستراتيجية” أبرز المواد19 ديسمبر 2024 - 11:23 مساءً“الشؤون الإسلامية ” تنظم التصفيات الأولية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 26 أبرز المواد19 ديسمبر 2024 - 11:19 مساءًهيئة النقل وبرنامج “استدامة الطلب على البترول” يطلقان مبادرة لتحفيز شركات نقل البضائع لاستخدام مواد صديقة للبيئة20 ديسمبر 2024 - 12:57 صباحًاتجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة من برنامج امتياز التمريض20 ديسمبر 2024 - 12:52 صباحًا“فيوري” و “أوسيك” يرفعان حدة التحدي قبل النزال التاريخي السبت المقبل20 ديسمبر 2024 - 12:49 صباحًاهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تفوز بجائزة التميز في مجال “المواءمة الإستراتيجية”19 ديسمبر 2024 - 11:23 مساءً“الشؤون الإسلامية ” تنظم التصفيات الأولية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 2619 ديسمبر 2024 - 11:19 مساءًهيئة النقل وبرنامج “استدامة الطلب على البترول” يطلقان مبادرة لتحفيز شركات نقل البضائع لاستخدام مواد صديقة للبيئة أمير الباحة يكرّم المتطوعين والإدارات المتميزة بمناسبة الإنجازات التطوعية لعام 2024م أمير الباحة يكرّم المتطوعين والإدارات المتميزة بمناسبة الإنجازات التطوعية لعام 2024م تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان دیسمبر 2024 فی مجال صباح ا
إقرأ أيضاً:
ماعت تطلق تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة العربية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها السنوي الثامن لعام 2024، بعنوان "حقوق الإنسان في الدول العربية 2024: تقييم المواقف والتحديات في ظل استمرار النزاعات"، والذي يكشف عن حالة حقوق الإنسان في 22 دولة عربية، مسلطًا الضوء على التقدم المحرز وأبرز التحديات التي تعيق تعزيز هذه الحقوق، حيث يعكس التقرير تحليلاً معمقًا لمدى التزام الدول العربية بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويركز على أربعة محاور رئيسية وهي: موقف الدول العربية من الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، تقييم جهود الدول العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مراجعة تفصيلية لأوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، وكذلك تداعيات النزاعات المسلحة على حقوق اللاجئين والنازحين.
التقرير يؤكد إحراز بعض الدول تقدمًا ملحوظًا في ملف التمييز ضد المرأة
وأشار التقرير إلى تفاوت التزام الدول العربية بالاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية مناهضة التعذيب "CAT"، اتفاقية حقوق الطفل "CRC"، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "CEDAW"، حيث أحرزت بعض الدول مثل المغرب وتونس والأردن تقدمًا ملحوظًا، بينما تستمر دول أخرى كسوريا واليمن والسعودية في مواجهة تحديات كبيرة على الصعيدين التشريعي والتطبيقي.
ماعت: السودان يعاني من تدهور حاد يهدد حياة الملايين
كما كشف التقرير عن العقبات الكبيرة التي تواجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أحرزت بعض الدول الخليجية تقدمًا في مجالات الصحة والتعليم، في حين تعاني دول النزاع مثل اليمن وسوريا والسودان تدهورا حادا يهدد حياة الملايين.
وفيما يخص اللاجئين والنازحين، يبرز التقرير الوضع الكارثي الذي يعيشه ملايين الأشخاص في مناطق النزاع، وسط انعدام شبه تام للخدمات الأساسية. وأوصى التقرير بضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية ودعم التعاون مع المنظمات الدولية لضمان توفير الحماية والمساعدات اللازمة لهذه الفئات.
أيمن عقيل: التقرير يوضح استمرار المنطقة في مواجهة تحديات كبيرة في مجال حقوق الإنسان
وفي هذا السياق، أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، أن هذا التقرير الصادر في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تطورات متسارعة، يبرز بوضوح استمرار المنطقة في مواجهة تحديات كبيرة في مجال حقوق الإنسان.
وأشار عقيل إلى أن النزاعات المسلحة المستمرة والقيود التشريعية المفروضة تعرقل تقدم حقوق الإنسان في العديد من الدول العربية. وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
كما شدد عقيل على أن التقدم في مجال حقوق الإنسان لا يمكن فصله عن الاستقرار السياسي والاقتصادي، وأن غياب الإرادة السياسية في بعض الدول يمثل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق الإصلاحات اللازمة. ودعا عقيل الحكومات إلى اتخاذ خطوات ملموسة تشمل مراجعة القوانين المقيدة للحريات، وتعزيز استقلال القضاء، وضمان مشاركة المجتمع المدني في صنع القرار، لضمان احترام حقوق الإنسان وفقًا للمعايير الدولية. وأشار إلى أن هذه الخطوات ضرورية لضمان بيئة حقوقية صحية ومستدامة في المنطقة العربية.
من جانبه شدد شريف عبد الحميد، نائب رئيس مؤسسة ماعت للأبحاث والدراسات، على أهمية التقرير بقوله: لا يمكن تحقيق الاستقرار والتنمية دون احترام حقوق الإنسان. فهذا التقرير يسلط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون والنازحون، الذين يتعرضون يوميًا لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك نقص الغذاء والماء والرعاية الصحية، إلى جانب التهجير القسري وتدمير البنية التحتية لمجتمعاتهم.
وأضاف عبد الحميد إن استمرار هذه الأوضاع دون تدخل فعال يفاقم الأزمة الإنسانية ويفرض تحديات جسيمة على الأمن الإقليمي والدولي. وطالب الحكومات العربية والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها، من خلال توفير ممرات إنسانية آمنة، وضمان تقديم المساعدات اللازمة للنازحين، والعمل على إيجاد حلول دائمة تكفل حقهم في الحياة الكريمة. مؤكدا على إن صمت المجتمع الدولي لم يعد مقبولًا في مواجهة هذه الأزمات، حيث إن عدم التحرك سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات التي تهدد السلم والاستقرار في المنطقة بأكملها.
الجدير بالذكر أن هذا التقرير يعد وثيقة مرجعية تشخص حالة حقوق الإنسان في المنطقة العربية وفق منهج رصدي قانوني موضوعي تحليلي مرتكز على أسس ومعايير تتواءم مع أحكام الدساتير الوطنية والمعايير الدولية التي التزمت بها هذه الدول. ليكون هذا التقرير على غرار التقارير السابقة أحد أدوات التقويم الحقوقي، التي تساهم في تعزيز الوعي والتعاون بين الدول العربية والمجتمع الدولي في مجال حقوق الإنسان. حيث قدم التقرير مجموعة من التوصيات دعا من خلالها الحكومات العربية والمجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحماية حقوق الإنسان، والعمل على مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، إضافةً إلى تبني سياسات مستدامة لضمان حقوق الفئات الأكثر تأثرًا بالنزاعات.