رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الخميس، حرص العراق على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
وقال السوداني في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي "قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي وبدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي".
ودعا "الإدارة الجديدة في سوريا إلى إعطاء ضمانات باحترام تنوع المكونات وعدم إقصاء أحد".
وأشار إلى أن "العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده".
وقال السوداني: "لا يوجد أي تهديد للعراق أو إملاءات تجاه أي قضية، وهناك حوار مسؤول مبني على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتأمين حدودنا في أحسن حالاته ولأول مرة يكون هناك تحصينات ومسك لكل النقاط الحدودية".
وشدد على أن" الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب، ولن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب أو صراعات والعراق على المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية عام 2003".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكونر في اتصال هاتفي أن "داعش يوسع مناطق سيطرته ويعيد تنظيم صفوفه مستعينا بالأسلحة التي استولى عليها جراء انهيار الجيش السوري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق السوداني المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع عراقجي تطورات الأوضاع في قطا غزة
تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا من عباس عراقجي وزير خارجية إيران، وتطرّق الوزيران إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، إذ ثمن عراقجي الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري في هذا الصدد.
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الأهمية التي توليها مصر لبدء تنفيذ الاتفاق دون تأخير، منوهًا بضرورة التزام أطراف الاتفاق بكل بنوده وفقًا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.
تطورات الأوضاع في الإقليمكما أبرز الأهمية الملحة للنفاذ العاجل والمستدام للمساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على الدور المحوري الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة وتأهيل بنيته التحتية واستعادة الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق.
بحث الوزيران تطورات الأوضاع في الإقليم، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضي على أمن الملاحة، حيث أعرب عبدالعاطي عن أمله أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ على حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الأهم في العالم.