بوركينا فاسو تطلق سراح أربعة فرنسيين متهمين بالتجسس بعد احتجازهم لمدة عام
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت حكومة بوركينا فاسو، التي يقودها المجلس العسكري، يوم الخميس عن إطلاق سراح أربعة مواطنين فرنسيين وصفتهم بالجواسيس، وذلك عقب مفاوضات مع فرنسا جرت بوساطة مغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، في بيان لها، أن الرئيس العقيد إبراهيم تراوري رحّب بالجهود الدبلوماسية المغربية، مشيراً إلى تدهور العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا في السنوات الأخيرة.
وفي تغريدة على منصة "إكس" يوم الخميس، وصف وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو المحتجزين بأنهم أفراد من القوات المسلحة الفرنسية.
وكان قد جرى توقيف الفرنسيين الأربعة في واغادوغو في ديسمبر/كانون الأول 2023 بتهم تتعلق بالتجسس، وفقاً لما أوردته مجلة "جون أفريك" ووسائل إعلام فرنسية. وجاء احتجازهم في وقت شهد تدهوراً في علاقات فرنسا مع مستعمراتها السابقة في منطقة الساحل، بما فيها بوركينا فاسو، التي طردت القوات الفرنسية بعد انقلابين عسكريين، وتوجهت نحو روسيا طلباً للدعم الأمني.
وانضم المجلس العسكري الحاكم لاحقاً إلى تحالف دول الساحل مع الدول المجاورة. وتواجه دول التحالف الثلاث، مالي والنيجر وبوركينا فاسو، تحديات في احتواء الأزمات الأمنية والإنسانية.
فيما أعرب قصر الإليزيه في بيان له أن الرئيس إيمانويل ماكرون يشكر الملك محمد السادس على وساطته في المفاوضات التي أدّت إلى إطلاق سراح الفرنسيين.
من جانبها، أشادت المملكة المغربية، التي تسعى لتوسيع دورها في منطقة الساحل، بدورها في الوساطة بين البلدين، ووصفت وزارة خارجيتها المفاوضات بأنها "مبادرة إنسانية".
Relatedفرنسا تسحب مقاتلتين ميراج من تشاد إيذانًا بانسحابها العسكريهدوء هش في بوركينافاسو والانقلابيون يسعون لإرساء سلطتهملمحة موجزة عن دولة بوركينافاسوومع تراجع النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل، تسعى كل من روسيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة لتوسيع شراكاتها الأمنية والتجارية في المنطقة، كما يطمح المغرب للعب دور أكبر، كوسيط دبلوماسي وشريك اقتصادي، حيث أطلق مبادرات جديدة لتعميق العلاقات وبناء بنية تحتية تمنح الدول غير الساحلية منافذ جديدة للمحيط الأطلسي.
وقد عزز المغرب علاقاته مع فرنسا منذ يوليو/تموز الماضي، عندما غيرت باريس موقفها ودعمت خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية المتنازع عليها.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: انتخابات رئاسية وتشريعية في بوركينافاسو.. ترقّب للنتائج وتوجّس من خطر الهجمات الجهادية مقتل 10 أشخاص في اعتداء "إرهابي" على قرية شمال بوركينافاسو الوساطة تقترح مسودة اتفاق لإنهاء أزمة الانقلاب في بوركينافاسو بوركينا فاسوفرنسااحتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف إسرائيل بشار الأسد سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف إسرائيل بشار الأسد بوركينا فاسو فرنسا احتجاز رهائن سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف إسرائيل بشار الأسد أمن دونالد ترامب شرطة قطاع غزة عيد الميلاد إسبانيا بورکینا فاسو یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيران توجه اتهامات بالتجسس لبريطانيين محتجزين في طهران
ذكرت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنه جرى توجيه تهمة التجسس إلى مواطنين بريطانيين اثنين محتجزين في إيران بعد جمع معلومات في مواقع مختلفة من البلاد.
وكانت أسرتا البريطانيين، ذكرت في بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية، السبت، أن المحتجزين هما كريغ ولينزي فورمان.
BREAKING: The British couple detained in Iran have been charged with espionage, according to the Iranian judiciary news agency
Craig and Lindsay Foreman were on a motorbiking trip across the globe to Australia as part of a positive psychology mission.https://t.co/zqGEswU748 pic.twitter.com/rB8D6y46Bu
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأسبوع الماضي إن الزوجين محتجزان في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران بتهم تتعلق بالأمن.
وقال بيان عائلة الزوجين: "نحن نتعاون بشكل نشط مع الحكومة البريطانية والسلطات المعنية، ونعمل بجد للتغلب على تعقيدات هذه المسألة. إن الأسرة متحدة في تصميمنا على تأمين عودتهم سالمين".
وتابع: "نحن نقدر حقاً تدفق الدعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع، والذي زوَّدنا بالقوة والتشجيع بينما نواجه هذه المحنة".
وأضافت العائلة: "نشكركم على تفهمكم وتعاطفكم ودعمكم المستمر".
Detained Britons Craig and Lindsay Foreman are charged in Iran with espionage, country's judiciary news agency says https://t.co/VYyJg96GPC
— BBC Breaking News (@BBCBreaking) February 18, 2025وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قالت الأربعاء إن رجلاً وامرأة محتجزان في مدينة كرمان جنوب شرق إيران بتهم تتعلق بالأمن.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية حذرت من أن الأشخاص معرضون لخطر "الاعتقال والاحتجاز وحكم الإعدام" إذا سافروا إلى إيران.
وسبق أن اعتقلت إيران واحتجزت مواطنين بريطانيين لفترات طويلة من الزمن.
ويشار إلى أنه كان تم إطلاق سراح نازانين زاغاري راتكليف وأنوشه عاشوري، وهما مواطنتان بريطانيتان إيرانيتان، في مارس (آذار) 2022 بعد سنوات من الأسر في إيران.