خوري تناقش مع أبوغريس أوضاع النازحين السودانيين بالكفرة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
اجتمع الوفد المُكلف من قبل القائد العام للقوات المُسلحة الليبية، برئاسة الفريق “عبدالباسط أبوغريس”، مساء اليوم الخميس، بمدينة الكُفرة، مع وفـد بعثة الأمم المتحدة.
وكان وفد البعثة الأممية وصل اليوم الخميس إلـي مدينة الكُفرة برئاسة “ستيفان خوري” رئيس بعثة الأمم المتحدة.
جاء ذلك بحضـور رئيس جهاز المُخابرات العامة الليبية، اللواء “سليـمان العبار” وآمر القطاع العسكري الكفرة، ورئيس جهاز الهجرة غير الشرعية، ومدير مديرية أمن الكُفرة، والأمين العام الهلال الأحمر الليبي، ورئيس الهيئة الليبية للإغاثة، وغرفة الطوارئ بوزارة الصحة، وعميد بلدية الكفرة.
وناقش الاجتماع، الأوضاع التي يعيشها السودانيون المُهجرين إلى ليبيا، بسبب الحروب و الصراعات التي تشهدها دولة السودان.
وبحث اللقاء آليات تأمين احتياجات النازحين الضرورية واللازمة لتحقيق الاستقرار لهم فترة تواجدهم و نزوحهم في دولة ليبيا، بالإضافة إلى متابعة المشاريع الإنسانية التي تنفذها البعثة الأممية بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص بالدولة الليبية. الوسومأبُوغريس أوضاع النازحين السودانيين الكفرة خوري
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أوضاع النازحين السودانيين الكفرة خوري
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: إحاطة خوري بلا جديد والبعثة جزء من مؤامرة لإفقار ليبيا
ليبيا – صرح محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، بأن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تحاول تسويق ما تقوم به لاستمرار حالة الفوضى في ليبيا.
عبد العزيز اعتبر، خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور“ الذي يُذاع على قناة “التناصح“ التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني وتابعته صحيفة المرصد، أن ستيفاني خوري تطرح “مصطلحات عامة لا تقدم جديدًا وتستهدف الضحك على المغفلين”.
وقال عبد العزيز:
“لو بقي القذافي – لا قدر الله – لكانت فبراير قد أُعدمت، وما حدث في ليبيا كان سيصبح شبيهًا بسوريا وسجونها. من لا يحارب الطغيان والاستبداد ليس إنسانًا، فهناك رجال قاوموا السجون والديكتاتورية لأنهم استشعروا الظلم، وفقدوا أحبائهم في مجزرة أبو سليم. عندما يخرج المفتي ويتحدث عن الظلم، أو يتحدث علماء البلد ومشايخ دار الإفتاء عن مخاطر الرجوع إلى الاستبداد، فهم يعلمون ما هي النتيجة المأساوية لذلك”.
وفيما يتعلق بإحاطة ستيفاني خوري، قال عبد العزيز:
“ما تحاول تسويقه لليبيا هو استمرار الفوضى. لم تأتِ بجديد، وكلامها مجرد عبارات عامة خالية من التواريخ والمحددات. قالت إن هناك لجنة من خبراء ليبيين ستراجع المواد الخلافية والقوانين، لكن الدستور واضح ولا يحتاج لهذا. هي تبيع بالمصطلحات وتضحك على المغفلين”.
واختتم عبد العزيز حديثه قائلاً:
“البعثة الأممية لا خير فيها ولن تأتي بالحلول. هم متفقون على نشر الفوضى الدائمة وإفقار الشعب الليبي. إحاطتها هذه ستُدخل البلاد في سبات لثلاثة إلى ستة أشهر بينما تتقاضى 125 ألف دولار. أين غسان سلامة؟ أين ماكرون وليون؟ هؤلاء أعداء ليبيا الحقيقيون”.