"الصحفيين": التطبيع مع إسرائيل سبب شطب عماد الدين أديب من النقابة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
عقب هشام يونس، وكيل نقابة الصحفيين، على تطبيع عماد الدين أديب مع إسرائيل من خلال سفره لدولة الاحتلال، وإجرائه بعض الحوارات مع المسؤولين الإسرائيليين.
وقال وكيل نقابة الصحفيين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، إن عماد الدين أديب كان عضوًا في النقابة، وتم شطبه من نقابة الصحفيين لفصله عدد من الزملاء الصحفيين في جريدة "العالم اليوم" التي كان يترأسها، وهذا حدث في عهد النقيب السابق ضياء رشوان، واتخذ هذا الإجراء، بعد إحالته للجنة التأديب التي انتهت لشطبه من سجلات النقابة".
ولفت إلى أن نقابة الصحفيين من أوائل مؤسسات المجتمع المدني في العامل العربي التي اتخذت في وقت مبكر قرارًا بحظر كافة أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، وتجريم هذا الأمر سواء على المستوى الشخصي، أو على المستوى المهني والنقابي، وهذا الموقف يُجدد في كافة المؤتمرات العامة للنقابة، وجميع الجمعيات العمومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين عماد الدين أديب هشام يونس بوابة الوفد نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
البلاد – رام الله
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، بأشد العبارات “الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين محمد منصور وحسام شبات عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة”، مؤكدة أنها جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة.
وأوضحت أنه منذ بدء العدوان على القطاع، “ارتقى 208 صحفيين وصحفيات وعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال”.
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أن “استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان”. وطالبت الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.
وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم.
وأضافت: “نؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل”.