"الصحفيين": التطبيع مع إسرائيل سبب شطب عماد الدين أديب من النقابة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
عقب هشام يونس، وكيل نقابة الصحفيين، على تطبيع عماد الدين أديب مع إسرائيل من خلال سفره لدولة الاحتلال، وإجرائه بعض الحوارات مع المسؤولين الإسرائيليين.
مؤتمر نقابة الصحفيين..كرامة وهيبة المهنة!! حسين الزناتي: القيد عصب نقابة الصحفيين وأداة لتطوير المهنةوقال وكيل نقابة الصحفيين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، إن عماد الدين أديب كان عضوًا في النقابة، وتم شطبه من نقابة الصحفيين لفصله عدد من الزملاء الصحفيين في جريدة "العالم اليوم" التي كان يترأسها، وهذا حدث في عهد النقيب السابق ضياء رشوان، واتخذ هذا الإجراء، بعد إحالته للجنة التأديب التي انتهت لشطبه من سجلات النقابة".
ولفت إلى أن نقابة الصحفيين من أوائل مؤسسات المجتمع المدني في العامل العربي التي اتخذت في وقت مبكر قرارًا بحظر كافة أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، وتجريم هذا الأمر سواء على المستوى الشخصي، أو على المستوى المهني والنقابي، وهذا الموقف يُجدد في كافة المؤتمرات العامة للنقابة، وجميع الجمعيات العمومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين عماد الدين أديب هشام يونس بوابة الوفد نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: جهود مصرية حثيثة لصالح القضية الفلسطينية ووقف العدوان
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن هناك جهود مصرية حثيثة لصالح القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي وهي بدأت منذ اللحظة الأولى وبعد ساعات من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابعة من أكتوبر عام 2023.وشدد على أنه منذ هذه اللحظة ومصر كانت واضحة في الدعوة إلى التهدئة والتدرج وصولا إلى وقف إطلاق نار دائم بغزة بالجلوس للمفاوضات للوصول إلى حل نهائي، وهكذا كانت الرؤية المصرية واستمرت حتى اللحظة الأخيرة، حينما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأشار «عماد الدين حسين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الجميع يتذكر أنه بعد أيام من بدء العدوان دعت القاهرة إلى مؤتمر دولي للسلام والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة وحضره العديد من قادة ووزراء خارجية العالم، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والمنطقة العربية، والذي فيه تم التوافق على أفكار عديدة.وأكد على أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذا المؤتمر كانت هي الخطوط العريضة للسياسة المصرية تجاه فلسطين، وضرورة التوصل إلى حل ينهي المأساة الفلسطينية.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية استخدموا حيلة غريبة جدًا وهي أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، مشددًا على أن مفهوم الدفاع عن النفس هو الذي أعطى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحق في الاستمرار في العدوان ضد الشعب الفلسطيني.وأكمل: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية لم تتوقف، واستقبلت القاهرة كل قادة العالم والتقى بهم الرئيس السيسي وتحدث معهم هاتفيا في مرات عديدة بشأن الأزمة.