جوتيريش: الضربات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الإسرائيلية على سوريا، وطالب بإيقافها، ووصفها بأنها "انتهاكات" لسيادة البلد.
وقال جوتيريش في تصريحات يوم الخميس، إنه أصبح في سوريا "بصيص أمل" بعد الإطاحة ببشار الأسد إثر هجوم فصائل المعارضة.
وأضاف أن "الشرق الأوسط يشهد حرائق عدّة، ولكن أصبح في سوريا اليوم بصيص أمل ينبغي ألا يخمد".
وتابع: "الشعب السوري أمام لحظة تاريخية، أمام فرصة، وهذه الفرصة ينبغي ألا تفوّت".احترام أحكام اتفاق فك الارتباطقال جوتيريش إن "الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق تتواصل، وهي انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولا بدّ من أن تتوقّف".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جنود الاحتلال يتوغلون في الأراضي السورية - The New York Times
وندد بتوغّل قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا الخاضعة لإشراف الأمم المتحدة.
وأضاف: "سأكون واضحا، ينبغي ألا يكون لأيّ قوّة عسكرية وجود في المنطقة الفاصلة، عدا قوّات الأمم المتحدة لحفظ السلام".
وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن "تتنقل قوّات حفظ السلام بحرية لإنجاز مهمتها الكبيرة"، واستطرد: "ينبغي لإسرائيل وسوريا احترام أحكام اتفاق فك الارتباط لعام 1974 الذي ما زال قائمًا بالكامل".العقوبات المفروضة على سورياذكّر الأمين العام للأمم المتحدة بالعقوبات الدولية المفروضة على سوريا في عهد بشار الأسد، وطالب المجتمع الدولي "بخطوة أولى تضامنية مع الشعب السوري إلى أن تتوافر الشروط لرفع العقوبات كلها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنديد بخطة الاحتلال توسيع مستوطنات في الجولان - أ ف ب
وأضاف: "ينبغي ألا يخفى عنا أن هذه العقوبات كانت موجّهة ضدّ نظام الأسد. وقد تغيّر الوضع. وأصبحنا الآن في مرحلة انتقالية"مسؤولة أممية عن المفقودين
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، مؤكدًا أهمية منحها وفريقها الدعم اللازم لتنفيذ ولايتهم بالكامل.
ودعا غوتيريش خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إلى وقف الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا، وعدها انتهاكًا للسيادة السورية وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بشكل كامل.
أخبار متعلقة الرئيس المصري يبحث وقف إطلاق النار في غزة مع نظيره الفلسطينيالدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة قتال دولية ولن نسمح بدخول قوات أجنبيةوأكد الأمين العام، أن مستقبل البلاد يجب أن يكون ملكًا لشعبها وبمشاركتهم الكاملة، مع دعم المجتمع الدولي، وعلى الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وسلمي يحترم حقوق جميع المجتمعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا أخبار سوريا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الإسرائيلية على سوريا الإطاحة ببشار الأسد بشار الأسد الأمین العام للأمم المتحدة على سوریا article img ratio ینبغی ألا
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: شعلة الأمل الجديدة في سوريا يجب ألا تنطفئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه في سوريا “شعلة أمل” جديدة – ولكن إذا لم يتم إدارتها بعناية من قبل السوريين أنفسهم والمجتمع الدولي، فإنها مهددة بأن تنطفى.
وقال جوتيريش – وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة- إن هناك “خطرا حقيقيا من أن ينهار التقدم” دون “انتقال سياسي شامل، موثوق وسلمي” يقوده السوريون، لصالح جميع مواطنيهم.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “شعب سوريا يقف اليوم عند لحظة تاريخية – ولحظة فرصة. لا يجب تفويت هذه الفرصة”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تقف مع الشعب السوري، معترفة بأن هذه هي فرصته المأمولة لتحقيق التغيير السلمي الذي بدأ مع الاحتجاجات الحماسية في عام 2011.
وأضاف: “لكن لا شيء مضمونا”، داعيا إلى ضرورة أن يتم دمج جميع المجتمعات في سوريا في هذا التحول الجديد.
وتابع “يجب أن يتم احترام حقوق النساء والفتيات بالكامل. ويجب أن يكون هذا العملية مسترشدة بالمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254. نحن نركز على تسهيل مثل هذه العملية”.
وأوضح جوتيريش أنه في الوقت ذاته، لا يزال البلد غارقا في أزمة إنسانية، حيث تقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتعبئة الجهود لتقييم الاحتياجات والاستجابة لـ “الظروف المتغيرة بسرعة”.
وتابع “التمويل الكافي للاستجابة الإنسانية والتعافي أمر بالغ الأهمية. وهذا التمويل غير متاح بعد. وأوجه نداء قويا للمجتمع الدولي لإظهار السخاء الذي يستحقه الشعب السوري في هذه اللحظة، ودعمه بشكل كبير في استجابة إنسانية”.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم الدعم لأولئك الذين ما زالوا يعيشون مع عذاب عدم اليقين بشأن أحبائهم المفقودين، وأعلن عن تعيين كارلا كوينتانا من المكسيك لرئاسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، التي تم تأسيسها بموجب تفويض الجمعية العامة.
وطالب بتوفير الأدوات اللازمة لجميع الآليات الدولية التي تعمل على حماية حقوق الإنسان ومحاسبة جرائم نظام الأسد، لتمكينها من القيام بعملها الحيوي.
وأشار جوتيريش إلى أن النزاع في سوريا لم ينته بعد، وأن حماية المدنيين يجب أن تكون الأولوية القصوى. وتستمر المعارك في الشمال مع وجود تهديد كبير من تنظيم “داعش”.
وأضاف:”وفي نفس الوقت، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية الواسعة مستمرة. وهي انتهاكات لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية. ويجب أن تتوقف”.
وتابع جوتيريش “دعوني أكون واضحا: يجب ألا توجد قوات عسكرية في منطقة الفصل سوى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة – لا غير”، داعيا إلى استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بالكامل، ونهاية جميع أعمال القتال.
وقال جوتيريش في ختام كلمته: “هذه لحظة حاسمة – لحظة أمل وتاريخ، ولكن أيضا لحظة مليئة بالشكوك الكبرى. بعض الأشخاص سيحاولون استغلال الوضع لصالح مصالحهم الضيقة. لكن من واجب المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي عانى كثيرا”.