بدء تدريبات روسية صينية مشتركة في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم بدء إجراء تدريبات روسية صينية مشتركة في المحيط الهادئ.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان: “تم إجراء تمرين في بحر الصين الشرقي لتجديد إمدادات المياه والوقود عن طريق السفن، من سفن الدعم ونقل البضائع، أثناء التنقل بطريقة عرضية”.
وتابعت الوزارة: إنه تم إجراء تدريبات ضد الغواصات وصد غارة جوية معادية، كما تم إجراء تدريبات على الإنقاذ البحري وتحسين مهارات إقلاع وهبوط طائرات الهليكوبتر على سطح السفن الحربية.
وأشارت الوزارة إلى أن بحارة البلدين سيقومون بتنفيذ تدريبات للصعود والنزول من سطح السفن وتنظيم جميع أنواع عمليات الدفاع وإعادة تعبئة المياه والوقود أثناء الحركة، وسيقومون بالتدريب على مكافحة الغواصات، إضافة إلى تنفيذ رحلات طيران مروحية مع إقلاعات وهبوط على متن السفن.
وتهدف مهمة الدورية المشتركة إلى تعزيز التعاون العسكري بين روسيا والصين والإسهام في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إضافة إلى رصد الممرات المائية وحماية أنشطة الاقتصاد البحري لكل من البلدين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في الـ 18 من الشهر الماضي أن سفناً حربية تابعة لأسطول المحيط الهادئ غادرت ميناء فلاديفوستوك للمشاركة في التدريبات البحرية الروسية الصينية المشتركة التي ستجري تحت شعار “الشمال والتعاون 2023”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات فانواتو، فجر الأحد، بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء، وذلك بعد بضعة أيام على زلزال بقوة 7,3 درجات ضرب كبرى جزر الأرخبيل.
ووفق المعهد الأميركي، ضرب الزلزال على عمق 40 كلم، وعلى بعد 30 كلم إلى الغرب من العاصمة بورت فيلا.
ولا تزال جزيرة إيفات الرئيسية في البلاد تعاني من آثار زلزال الثلاثاء الذي أودى بحياة 12 شخصا، وأدى إلى انهيار مبان في العاصمة وتسبب بانزلاقات للتربة.
وخلافا للزلزال السابق، لم يتم إطلاق تحذير من خطر حدوث تسونامي جراء الزلزال الأخير الذي وقع الساعة 2,30(15,30 ت غ السبت).
وشبكات الهاتف المحمول معطلة منذ مطلع الأسبوع مما جعل الاتصال الخارجي مع فانواتو صعبا صباح الأحد.
إضافة إلى انقطاع الاتصالات، ألحق الزلزال الأول أضرارا بإمدادات المياه، وأدى إلى توقف العمليات في ميناء الشحن الرئيسي بالعاصمة.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ حال الطوارئ لسبعة أيام، وحظرا للتجول ليلا عقب الزلزال الأول، ولم تعلن سوى السبت أنها سترفع تعليق الرحلات التجارية في محاولة لاستئناف الأنشطة السياحية الحيوية.
وقال عناصر الإنقاذ، يوم الجمعة، إنهم وسعوا نطاق البحث عن ناجين محاصرين إلى "مواقع عديدة شهدت انهيارات" خارج العاصمة.
والزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل المنخفض الذي يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة، ويقع على حزام النار الزلزالي في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادئ.
وتُصنّف فانواتو من بين أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والعواصف والفيضانات والتسونامي، وفقا لتقرير المخاطر العالمية السنوي.