أستاذ علاقات دولية: منظمة الدول الثمان لها ثقل كبير في النظام العالمي (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عطور رحمن، أستاذ العلاقات الدولية، أن مجموعة الدول الثمانِ لها إسهامات كبيرة اقتصادية ولديها اكتفاء ذاتي كبير في الطاقة السكانية ورأس المال البشري، خاصة في قطاع الشباب، لافتًا إلى أن هناك الكثير من التطلعات والآمال لتلك الدول الثمانِ النامية، وأن هذه المنظمة لها ثقل كبير في النظام العالمي.
وأضاف «رحمن»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أصبح هناك كثافة كبيرة في المواهب وكثافة في المهارات التي يمكن أن تضمن مستقبلًا أفضل للدول الثماني النامية، مشيرًا إلى أن الدول الثماني لديها أسواق كبيرة ولديها قاعدة عملاء كبيرة للغاية، وبالتالي يمكن التعويل بشكل أساسي وبشكل نشط على هذه القدرات مع النظر إلى العوامل الأخرى.
وتابع: «أصبح في أيدينا قدرات هائلة يمكن أن تضعنا على خريطة النظام العالمي، بالإضافة إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في الطاقات والقدرات لبعض الدول الثماني النامية.»
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية
على هامش فعاليات مجموعة الدول الثماني النامية.. وزير الخارجية يعقد لقاءات ثنائية
خبير: نداءات قمة الثماني تعكس توحد كتلة إسلامية وتأثير القاهرة على الساحة الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاقات الدولية أستاذ العلاقات الدولية الدول الثماني النامية الدول الثماني مجموعة الدول الثماني الثمانی النامیة الدول الثمانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نشهد طفرة كبيرة في الوجود المصري بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، إن مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا يُعد مشروعًا ضخمًا للغاية، يتم تنفيذه لأول مرة في تاريخ مصر بأيدٍ مصرية وخبرات وطنية، من خلال تحالف من الشركات المصرية، وهو ما يمثل إضافة كبيرة جدًا لخبرات وعمل الشركات المصرية في القارة الإفريقية.
وأضاف عبد العاطي، في حوار خاص مع الإعلامي كريم حاتم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش زيارته إلى تنزانيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين: "أصبحت الشركات المصرية تمتلك خبرات هائلة، بفضل الطفرة التنموية التي شهدتها مصر خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وبالتالي، فإن هذه الشركات تسعى للتوسع ولنقل هذه الخبرات إلى القارة الإفريقية".
وتابع: "إنجاز هذا السد يُعد إحدى العلامات البارزة لنجاح الشركات المصرية، التي اكتسبت خبرات واسعة داخل مصر، وهذا المشروع سيمثل نقطة تحول في نشاط الشركات المصرية خارج مصر، سواء في القارة الإفريقية أو حتى في القارة الأوروبية أو القارة الآسيوية".
وأردف: "والآن، حينما نتحدث مع العديد من الدول، نجدها تشير بالاسم إلى شركات مصرية محددة، وعلى رأسها "المقاولون العرب"، باعتبارها شركات ذات دور كبير وخبرات متراكمة. كما أصبح هناك وعي متزايد داخل القارة الإفريقية بأهمية التركيز على التضامن الإفريقي وتعزيز التعاون بين دول الجنوب، مما يتيح تبادل الخبرات مع دولة محورية مثل مصر، التي قد تكون خيارًا أفضل، وأقل تكلفة، وأكثر فاعلية مقارنةً بالشراكات مع الدول الغربية، والتي عادةً ما تكون مشروطة".
https://www.youtube.com/watch?v=QWYQFhcTM_I