في رسالة نتنياهو للحوثيين: "من يؤذي إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً"
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس أن "من يضر إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً"، وذلك بعد تنفيذ القوات الإسرائيلية غاراتٍ جويةً استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقالت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين: إن الهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص.
وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية استهدفت ثلاثة موانئ في اليمن ومرافق طاقة في العاصمة صنعاء، موضحاً أن الضربات ركزت على البنية التحتية التي تستخدمها جماعة الحوثي لتنفيذ هجماتها في البحر الأحمر.
وجاءت هذه الغارات الجوية بعد ساعات من إطلاق الحوثيين صاروخاً استهدف وسط إسرائيل صباح الخميس، إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد أنه تمكن من إسقاط الصاروخ قبل أن يصل إلى هدفه.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تتوغل في الريف الجنوبي لمحافظة درعا السورية ونتنياهو يقول إنهم مرابطون حتى ترتيب آخر لليوم الثالث: نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضية الفساد هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ قصفإسرائيلاليمنالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيونبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف بشار الأسد إسرائيل سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف بشار الأسد إسرائيل قصف إسرائيل اليمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون بنيامين نتنياهو سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف بشار الأسد إسرائيل روسيا أمن قطاع غزة ريو دى جانيرو عيد الميلاد إسبانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
لبنان – اعتبر خبير عسكري لبناني أن تمركز القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان ليس يهدف للدفاع عن المستوطنات، ولكن لمراقبة الوضع على الأرض ورصد أية تحركات بالإضافة إلى الضغط على بيروت.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى استخدام هذه النقاط عسكريا لما تمتلكه من قدرات جوية هائلة، لكنها قررت الاحتفاظ بها لسببين هما، التمرد الذي اعتادته على القرارات الدولية واستثمارها لصالحها، والضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بموافقة أمريكية.
وتابع قائلا: “لم نسمع أي تعليق أمريكي على البقاء الإسرائيلي (في جنوب لبنان)، في حين طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب، وهذا يعني موافقة الولايات المتحدة على إبقاء هذه النقاط تحت السيطرة الإسرائيلية”.
وفسر الخبير اللبناني الصمت الأمريكي على البقاء الإسرائيلي العسكري في الجنوب، بأنه ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية للذهاب بسرعة أكثر نحو تطبيق بنود الاتفاق التي لم تطبق بعد، وهي: نزع سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية، والسيطرة على الحدود كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان له أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وجاء في البيان أن “العدو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في تنصله من التزاماته وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة النطاق على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: وسائل إعلام مصرية